صدام ديكتاتور وطلبان حركة رجعية ومقتدى الصدر مقاوم والعشائر السنة خونة
نباح نكرة لا يستوجب أدنى اهتمام، ولكن لا بأس أن يلقم بحجر يخرسه.
فعندما يزعم متنطع منقطع منبث محسوب على التقدمية لا يعرف له وعي لخبطه خبط عشواء أن الشهيد صدام حسين ديكتاتور، وأن حركة طلبان حركة رجعية ، وأن مقتدى الصدر مقاوم ، وأن العشائر السنية خونة وعملاء فلست أدري ماذا أبقى للامبريالية الأمريكية من نعوت تنعت بها أعداءها من شرفاء العالم وتمدح أصدقاءها من الخونة والعملاء .
فالشهيد صدام حسين هو أول من علم المقاومة العربية في الشرق الأوسط رشق العدو الصهيوني بالصواريخ أول مرة عندما نزلت صواريخ الحسين والعباس على تل أبيب وخرجت الجماهير العربية تردد شعار: » يا صدام يا حبيب دمر دمر تل أبيب » يصير مجرد ديكتاتور ، ويصير الرافضي الخائن مقتدى الصدر الذي رفع قطعانه عقيرتهم بالشماتة ساعة استشهاد صدام « مقاوما « بعدما دخل العراق على ظهر دبابة المحتل الأمريكي. وتصيرعشائر السنة التي سطرت ملحمة الفلوجة عناصر عميلة للمحتل الأمريكي ، وتصير حركة طلبان التي فككت أوصال الإمبراطورية الشيوعية ، وهي في طريق تفكيك أوصال الإمبراطورية الإمبريالية مجرد حركة رجعية تتاجر بالمخدارات في فهم أحد الرعاع المنبثين الذين لا يعرف لهم أصل من فصل .
فعندما يوجد مثل هذا الفكر الساقط الشاذ فذلك يعني أنه لا خوف على الامبريالية والصهيونية والعمالة بيننا .
إن جراثيم الانبطاح والخيانة تفرخ بيننا ، وتتهافت على ترديد مقولات الامبريالية مجانا ودون أجر لأنها تحمل في دمائها خلايا الخيانة التي تختلط فيها الشيوعية البائدة بالامبريالية العفنة. إن صدام حسين علم العرب كيف يكون الموت شنقا أهون من الهوان الذي نزل بهم أسفل سافلين. وأنى لمن يسهل الهوان عليه أن يتمنى مقام الشهادة التي ناله صدام. نعم الدكتاتورية ديكتاتورية صدام الإباء والصمود والعزة والكرامة ، وبئس الديكتاتوريات الراكعة الخانعة المهرولة المنبطحة . وإذا كانت حركة طلبان رجعية فلماذا يجعلها عبد الامبريالية أوباما على رأس أولوياته وقد صارت شوكة في خاصرة جنده المهزوم ، ولا يجعل التقدمية الانتهازية الوصولية التي غردت بالأمس تغريد الشيوعية ، وهي اليوم تغرد تغريد الامبريالية لأنها تقدمية لقيطة لا أصل لها ولا فصل ؟؟؟؟.
إنني أستكثر حجرا في مثل صاحب هذا النباح، وأفضل من الرد عليه السكوت عن الكلام المباح.
1 Comment
صدام حسين رحمه الله عز العرب وجوهرة غالية لن يجدوا مثلها أبدا في عصر الانحطاط العربي .