أنشطة اجتماعية وثقافية لبعض السفارات الأجنبية بالجهة الشرقية
تنشط بالجهة الشرقية سفارات بعض الدول الأجنبية التي عرفت مؤخرا مواقف عدائية لقضايا الأمة كالدانمرك والولايات المتحدة الأمريكية، وتندرج هذه الأعمال في مشاريع ذات بعد اجتماعي إنساني أو ثقافي تكويني. وفي هذا الإطار، أعلن بلاغ لسفارة الدانمرك بتاريخ 14 يناير 2009 عن مشروع توزيع ألعاب أطفال من إنتاج شركة دانمركية على دور الأيتام بالجهة الشرقية بتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بالمغرب. وسوف تتم العملية تحت إشراف سفيرة الدانمرك بالمغرب آن ماري إسبير لارسن حسب البرنامج التالي:
-الناضور وبركان:الثلاثاء 27 يناير
-وجدة وجرادة:الأربعاء 28 يناير
وبموازاة مع ذلك، تنظم سفارة أمريكا بالمغرب دورة تكوينية مجانية في الصحافة الإلكترونية يومي السبت والأحد 24-25 يناير لفائدة بعض الصحفيين بالمدينة من تأطير المدون المغربي رشيد جنكاري. هذا التكوين الذي يتم في المدرسة العليا للعلوم التطبيقية بجامعة محمد الأول بوجدة يدخل في إطار أنشطة » أمركان كورنر « حسب الجهة المنظمة. وقد عبر بعض الصحفيين للتجديد عن تخوفهم من هذا « الاختراق الأمريكي » للجسم الصحفي بوجدة في ظل ظروف العدوان الصهيوني على غزة بتواطؤ أمريكي مستفز. البرنامج انطلق في أكتوبر في مدن أخرى ويرمي إلى تكوين 200 صحفي بالمملكة تقل أعمارهم عن 35 سنة. ويذكر أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية كانت قد عبرت عن موقفها الرافض لأي دعم تقدمه أي جهة أمريكية. ومعلوم أن برنامج تكوين المدونين تموله « مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط ». وقد ذكرت جريدة الشرق الأوسط في غشت 2005 أن اليزابيث تشيني نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى والمسؤولة الأولى عن مشروع شراكة الشرق الأوسط أصدرت قرارا بتعيين تامي وينكب رئيسا جديدا لمبادرة شراكة الشرق الأوسط. ولعبت وينكب دورا أساسيا في تصميم هذه المبادرة المثيرة للجدل والتي تستهدف تغيير المجتمعات العربية عن طريق التأثير في الثقافة والتعليم، وعبر دعم النساء. ووفق رسالة إلكترونية داخلية من اليزابيث تشيني اطلعت عليها «الشرق الأوسط» فإن لدى وينكب التي تعتبر العقل المدبر الأساسي لفكرة تغيير المجتمعات العربية وتضمين تغيير الدول العربية كجزء من الحرب على الإرهاب، خبرة في الكثير من البرامج والسياسات الخاصة بالعالم العربي. وكتبت عنها اليزابيث تشيني، وهي ابنة نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، في رسالة تقديمها إلى باقي موظفي وزارة الخارجية الأميركية « أنها الشخص المناسب لقيادة الشراكة في مرحلتها القادمة من دعم شعوب الشرق الأوسط ».
من الواضح أن هذه الدول تسعى إلى تحسين صورتها لدى المواطن المغربي خاصة بعد ارتفاع أصوات تنادي بمقاطعة بضائعها ، لكن العديد من المتتبعين يتخوفون من تمرير مشاريع تطبيعية أو تخريبية بدعوى محاربة الإرهاب.
1 Comment
Comme si les orphelins de la région n’avaient besoin que de jouets et de jouets venant du Danemark de surcroît. Le Danemark cherche à faire reluire son image ternie par ses propos malsains contre notre religion et notre Prophète(sA3ws)par des actes de charité à l’attention de nos enfants orphelins et jeunes: en grandissant, ils vont sûrement être marqués par cet acte qu’ils considéreront comme généreux et de bonne foi.
Le Danemark doit d’abord présenter ses excuses à la communauté des Musulmans et arrêter de s’en prendre à notre religion avant de distribuer ses jouets à qatre sous à des enfants fragiles et fragilisés par leur condition.