الأيام العلمية الأولى لمجلة oriental.ma
الذكاء الاقتصادي الجهوي من أجل طريقة مجددة للتنمية المحلية
وجدة، 26-27 يناير 2009
لا مسؤول واحد، و لا أي مؤسسة تسمح لنفسها تجاهل التجديد في ميدان عمله، حيث أصبح التجديد و الابتكار من المستعجلات و الضروريات.
و يتعلق هذا الأمر بتجديد مفتوح و خلاق لمواجهة تحديات حياتنا الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية. و تفرض هذه المعالجة نفسها أكثر في ميدان التنمية الجهوية.ونخص بالذكر، تحديدا، إستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار الموارد المحلية حيث تكون إستراتيجية طموحة. أما اقتسام هذه الإستراتيجية و تفعيلها فيحتاج إلى وضع نظام ذكاء يهتم بحالات و وضعيات اقتصادية و اجتماعية. و هذا يعني كذلك التنمية والدفاع عن الرهانات الأساسية للجهة من موقع أنظمة اليقظة و التحليل. كما يجب استباق التطورات الكبرى و استيعاب، على سبيل المثال، مكامن القوة و الضعف لجهات مماثلة توجد في أنحاء أخرى من العالم، تبتكر التجديد قصد سن تعاون أفضل معها.
هذه المقاربة الجديدة لتنمية المجال، و التي تتمكن من ضبط طرق الذكاء الاقتصادي، تنمو في بلدان مثل فرنسا والمملكة المتحدة كما في بلدان ناشئة مثل الصين و اندونيسيا التي سيتطرق هذا اللقاء إلى أمثلتها.
إن وكالة الجهة الشرقية و شركائها المؤسساتيين الوطنيين و الجهويين (ولاية الجهة، غرف التجارة، الصناعة و الخدمات، الجامعة….) و كذا فعاليات المجتمع المدني، مثل الجمعية المغربية للذكاء الاقتصادي (AMIE (لما يقترحون للتفكير موضوع كهذا فإنما يضعون علامات لطريقة ذكاء اقتصادي جهوي للمغرب الشرقي.
و قد تم تجاوز خطوة أولى عند تلاقي رؤى مختلفة و اختصاصات مغاربة و فرنسيين في إطار مجلة « »oriental.ma. وهكذا أخذت هذه الخطوة الأولى بعين الاعتبار تجارب تم تنظيمها في المغرب في هذا الميدان، و نخص بالذكر الاتفاقية الحديثة حول الذكاء لاقتصادي المبرمة ما بين غرف التجارة، الصناعة و الخدمات و جمعية غرف التجارة و الصناعة الفرنسية بشراكة مع الجمعية المغربية.
و هكذا و للسير قدما و لتنظيم مشاريع ملموسة على أساس هذا الإخصاب المتقاطع تستدعي الوكالة الشرقية و ولاية لجهة الشرقية كشركاء المساهمون في مواد آخر عدد من المجلة، ممتهنين كانوا أو أخصائيين، رجال أعمال أو مستقبليين، للمنافسة و تبادل الآراء مع الفاعلين الجهويين بمناسبة هذه الأيام العلمية الأولى لمجلة « »oriental.ma حول موضوع الذكاء الاقتصادي الجهوي.
و تنظم هذه اللقاءات حول أربعة محاور:
– تبادل الخبرات و التجارب على الصعيد الدولي؛
– تجارب وطنية مغربية؛
– ذكاء اقتصادي جهوي بالجهة الشرقية؛
– دينامية تفعيل الإقليمية و مشاريع ملموسة للذكاء الاقتصادي الجهوي قصد إنجازها.
Aucun commentaire