Home»Régional»حزب الإستقلال: الأصل و الحال!!!

حزب الإستقلال: الأصل و الحال!!!

0
Shares
PinterestGoogle+

يعتبر حزب الاستقلال امتداد ا للحركة الإصلاحية التي كانت

تتبنى عودة الخلافة في دار الإسلام؛ و التي تأثرت بنظيرتها بالمشرق العربي و التي كان يتزعمها انداك محمد عبده؛ رشيد رضا والكواكبي….هده الحركة كانت تريد أن تتأقلم مع الحضارة الغربية خاصة بعد انهيار الدولة العثمانية.

في بداية القرن العشرين كانت هده الحركة في المغرب تطالب بدولة الخلافة؛ لكنها انتقلت إلى حركة وطنية تحت اسم "حركة الإصلاح الوطني" تطالب بإجلاء الاستعمار خاصة بعد إعلان فرنسا الظهيرالبربري والتي ستحمل بعد دلك اسم" الحزب الوطني" ثم "حزب الاستقلال" بعد أن انضم إليه فئات من الطبقات الفقيرة التي نزحت من أللأرياف بعد التغييرات السوسيو اقتصادية التي أقامها الاستعمار و طهور نوايا رأسمالية في المدن الكبرى؛هده الفئات تأثرت بالفكر الاشتراكي.

بعد الاستقلال؛ ستنشق هده الطبقة الوسطى المتأثرة بالفكر الاشتراكي و تؤسس "الإتحاد الوطني للقوات الشعبية" لتعود الطبقة المحافظة تهيمن داخل الحزب رغم أنها لم تنجح في استيعاب التيارات الإسلامية.

مقابل هيمنة الإتحاد الاشتراكي على مدن الساحل الأطلسي ؛تعتبر المدن الداخلية الكبرى المعقل الأول للحزب؛زيادة لاعتماده على النخب التقليدية داخل القرى خاصة عشية الانتخابات حيث يشكل الأعيان النخب الداعمة للحزب.

لتوضيح هدا الأمر؛أردت أن أعطي نموذجا لواقع الحزب حددت إقليم جرادة كمثال؛فعشية الانتخابات الجماعية لسنة 2003 الكل كان يتحدث عن الشرعية التاريخية للحزب ومقاومته للاستعمار؛و اتخاذه الإسلام كمرجعية؛الوحدة و التعادلية…..لكن بعد الحصول على المقاعد كل واحد يبحث عن تحالفات على المزاج تدخل فيه مجموعة من الاعتبارات القبلية و الزبونيةالخ؛ ففي انتخابات المجلس الإقليمي حصلت لائحة الحزب على مقعد واحد في الوقت الدي فاز 54 عضوا في الإنتخابات الجماعية الشيء الدي كان من الممكن أن يساعد الحزب بالفوز بخمسة مقاعد على الأقل في المجلس الإقليمي؛لكن هيمنة أشباه الأميين على تسيير الحزب اقليميا ساهم في التشتيت وعدم التنسيق وسيادة نوع من الأنانية؛وتكررت نفس الممارسة في انتخاب أعضاء مجلس الجهة وانتخاب أعضاء مجلس المستشارين؛كما أن أغلبية مكاتب الحزب لم تغير هياكلها لأكثر من عشر سنوات.

نقطة أخيرة اريد تسجيلها؛وهي التنويه بالمجهودات التي يقوم بها النائب البرلماني الإستقلالي بجرادة في دعم المجتمع المدني بدون اية خلفيات سياسية.

فمن ينقد يا ترى هدا الحزب.اقليميا على الأقل؟؟؟؟؟؟

رشيد حمزاوي /مستشار جماعي بكفايت

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. kimahak
    01/08/2006 at 10:53

    assi rachid wache kimahake aykoune almakal

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *