لم يكن سكان حي أولاد سيدي علي بجرادة يصدقون أنهم قد تخلصوا بالفعل من تعنت عون السلطة
المسمى رمضان قادري وشططه في استغلال منصبه ضد كل من رفض ابتزازه، بعد نقله إلى حي آخر بنفس المدينة، حتى استفاقوا مرة أخرى على إعادة تعيينه في حيهم ضدا على رغبتهم وضربا لمفهوم دولة الحق والقانون عرض الحائط.
وانطلاقا من إيمان ساكنة الحي بالعهد الجديد للسلطة، نظموا وقفات احتجاجية « أزيد من ست 6 وقفات » كانت من تنفيذ أزيد من 40 مواطنا ومواطنة أمام مقر عمالة إقليم جرادة حيث تم طرق أبواب جميع المسؤولين بالمدينة، والوعود التي قدمت للنظر في الموضوع وإبعاد هذا العون واستبداله بمن هو أهل لخدمة مصالح أهل الحي بشكل قانوني شفاف لكن وللأسف ظلت دار لقمان على حالها ولم يحرك المسؤولون ساكنا…
لذا فسكان الحي يوجهون من جديد نداءهم لمن يهمه الأمر محليا وجهويا ووطنيا وذلك لفتح تحقيق نزيه في الموضوع وانصاف الساكنة المظلومة جراء بطش وتسلط هذا العون الذي تجاوز بتعنته وشططه في استعمال السلطة كل التشريعات والقوانين…
ويحتفظ سكان حي أولاد سيدي علي لأنفسهم بجميع الأشكال النضالية المتاحة حتى يتم إحقاق الحق ورد الاعتبار للساكنة…