Home»Régional»مستجدات حول حادثة إنقلاب حافلة للمسافرين غرب وجدة

مستجدات حول حادثة إنقلاب حافلة للمسافرين غرب وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

مقتل ستة أشخاص و جرح 34  في إنقلاب حافلة للمسافرين غرب وجدة

زميلين من القناة الأولى تعرضا لحادثة سير

 

لقي ستة أشخاص حتفهم و أصيب 24 آخرون بجروح , حالة 11 منهم وصفت بالخطيرة في حادث إنقلاب حافلة لنقل المسافرين مساء يوم الإثنين 5 يناير 2009  على بعد 45 كلم غرب مدينة وجدة ..

و كانت الحافلة التي زاغت عن مسارها بفعل الانزلاق الناتج عن تهاطل الأمطار والبنية التحتية الهشة بالطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين سلا ووجدة , تؤمن رحلة عادية  تربط بين أكادير ووجدة , قبل أن يفقد السائق السيطرة عليها بمقطع طرقي ينطوي على مخاطر الانزلاق عند تساقط  الأمطار . 

و هرعت الى عين المكان سيارات الاسعاف التابعة للوقاية المدنية ووزارة الصحة والخواص كما تنقل في حينه  فرق الدرك الملكي من مدينة وجدة وتاوريرت  إضافة إلى شاحنة رافعة تابعة للقوات المسلحة الملكية وجرافة تابعة لشركة الإسمنت والتي ساهمتا في جر الحافلة بعيدا لفتح الطريق أمام المسافرين حيث إصطفت عشرات السيارات  وقد إستمر تدخلها لأزيد من ساعتين قبل أن يعاد فتح الطريق مجددا أمام حركة السير .. هذا وقد صادفنا في الطريق على بعد خمسة كلومترات من مدينة وجدة سيارة إسعاف إنقلبت في منعرج ولحس الحظ لم تخلف ضحايا في الأرواح حيث كانت ذاهبة لنقل ضحايا الحادثة .

وحسب أحد المسافرين الناجين أكد لنا أن السائق لأول مرة يؤمن الخط الرابط بين مدينة وجدة وأكادير وأن السرعة لم يتجاوز سبعين كلم في الساعة حين إنقلاب الحافلة وقد نجى سائق الحافلة فيما تبين أن مساعده أصيب بكسور على مستوى الكتف الأيمن .

يذكر أن الزميلين لعتابي  و القادري من مكتب القناة الأولى الذين كان يؤمنان تغطية الحادث تعرضا بدورهما لحادث سير في طريق الرجوع الى وجدة جراء إنفجار مفاجئ للعجلة الأمامية مما جعل السيارة تفقد التوازن وتنقلب  نتجت عنه جروح خفيفة تلقيا على إثرها الاسعافات بمستعجلات الفارابي .

تعازينا القلبية لأسر قتلى الحادث  و متمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى  و للزميلين القادري و لعتابي  المصابين خلال أدائهما لواجبهما المهني .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. حسن
    07/01/2009 at 12:56

    الحافلة المنقلبة توجد حاليا بمدينة العيون الشرقية

  2. Oujdi qui aime le Voyage
    07/01/2009 at 21:45

    اللهم عاف كل مسافر في طرق المغرب، طرق كانت تستوعب سيارات لا تفوق سرعتها 120 أو 150 كلم أما الآن فالسرعة تقتل و حتى إن لم تتعدى 50 كلم و هذا ما عشناه بعد 65 كلم من بوعرفة بعد المنكوب و لم نكن نجري و لولا لطف الله لكانت الكارثة نعم لم تكن السرعة تتعدى 50 كلم في الساعة. إنها الطرق و النقاط السوداء و إذا أظيفت لها الأمطار . و لا ننسى أن الحافلات القديمة كانت أعرض و ألضق بالأرض اما اليوم فهى أضيق و عالية و نراها أمامنا وهي تلعب في الطريق الضعيفة البنية المهترئة. و في الأخير إذا كان أصحاب التغطية هم بحاجة الى تغطية فمعناه أن الطريق سيئة للغاية و المساكين الذين يقطنون الطرقات من سائقي الشاحنات و الحافلات و طاكسي الأجرة خير شاهد و الله يحفظ مستعملي الطريق و يكثر الطريق السيار من وجدة الى نواكشوط.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *