تمكن فريق المولودية الأهم من تحقيق فوز ثمين، على يوسفية برشيد بنتيجة هدف لصفر، برسم الدورة 15 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، في انتظار لقاءات حارقة على التوالي، برسم الدورة 16 و17 بوجده امام كل من يعقوب المنصور وشباب المسيرة…
مع بداية الشوط الاول اتيحت فرصة حقيقية للتسجيل، للفريق المحلي كان ورائها لوغماني في الدقيقة 3، والحارس ماجد مختار يتدخل في الوقت المناسب، محاولات أخرى شكلت خطورة كبيرة على الحارس مختار و دفاع برشيد بواسطة كل من بريكل (د7) و خنوس قي (د 20) وانتظرنى حتى الدقيقة 34 لتتوج مجهودات فريق المولودية باحراز هدف السبق بهد عملية منسقة قادها عبدالرحيم بريكل من الجهة اليمنى، لتجد رجل الهداف عماد خنوس الذي اودعها داخل الشباك على طريقة اللاعبين الكبار، فريق يوسفية برشيد لم يركن الى الوراء بل كان يقوم من حين الى آخر بمرتدات خطيرة اقلقت حارس المولودية محمد صابر بواسطة الثلاثي محمد رحالي و يونس ناعيم و كذا أيوب باهر، و في الدقيقة 42 كاد ابريكل من إضافة الهدف الثاني بعدما وجد نفسه وجها لوجه امام الحارس مختار هذا الأخير تمكن من انقاذ مرماه من هدف محقق…
وشهدت الجولة الثانية صراعا قويا بين الطرفين، وكان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر، فبقدر ما شنت عناصر المولودية هجوماتها في مختلف الجهات، كان هجوم الفريق الزائر يعتمد على الضربات الثابتة في محاولة للرجوع في اللقاء، وكان وراء تنفيذ الضربات الثابتة عبد الحميد فراس، وكانت احداها ان تصيب الهدف، براسية بلعروسي التي مرت محادية لمرمى المولودية.
وفشل الفريق الوجدي في تحويل الفرص التي اتيحت له الى اهداف، خاصة تسديدة زهير الشاوش التي مرت جانبية لمرمى مختار وفرصة ابردي في الدقيقة 70 والتي يترجمها الى هدف بسبب عدم التركيز، وفي الوقت الذي تراجعت فيه عناصر المولودية الى الوراء للحفاظ على نتيجة السبق، ناورت عناصر برشيد في جميع الاتجاهات الى ان نقص المخزون البدني للاعبين ظهر جليا فيما تبقى من دقائق اللقاء.
يدكر انه على غير العادة كان حضور الجمهور باهتا في مدرجات المركب الشرفي، بسبب تطبيق مراسلة الجامعة الملكية لكرة القدم بحذافيرها بعدم بيع التذاكر في اليوم الذي يجرى فيه اللقاء، مما فوت على الجماهير المحبة للفريق بحضور اللقاء.
عبد القادر البدوي