تحت شعار:الداكرة المغربية هوبة خضارة واسنشراف للمستقبل خلدت الثانوية النقنية بوجدة دكرى مرور 1200 سنة على تأسيس الدولة المغربية ودلك أيام 24،25،26 و27 نونبر2008 والتي كانت فضاء مفتوحا على العموم عرف إقبالا واسعا من طرف الزوار الدين استمتعوا بفقرات البرنامج المسطر.برنامج جمع بين التربوي الثقافي الفني والناريخي ضمن وعاء ديداكتيكي هادف استلهم الرؤيا من وحي الحدث باقات التظاهرة توزعت على مسابقات ثقاقية بين مختلف مستويات المؤسسة حول مواضيع من التاريخ المغربي،مع معرض لكتب ناريخية وصور ملحمية ومخطوطات نادرة وصور لرموز المقاومة وجيش النحرير(تم اسنقدامها من المندوبية السامية لقدماء المحاربين)إضافة إلى صور قديمة لمدينة وجدة وأحوازها وكان حضور السيد الرمضاني ميمون مؤرخ محلي وجامع للتحف الفنية التراثية حضور متميز إد عمل جاهدا على توضيح محطات كثيرة من تاريخ المنطقة بطريقة بسيطة ومميزة.

وفي نفس السياق تم ثنظيم مسابقة لإنتاج أحسن ملصق لتخليد الدكرى شارك فيها تلاميد شعبة الفنون التطبيقية الدين أبدعوا ما يزيد عن 20 عملا فنيا أثار إعجاب الجميع وأبان عن قدرات فنية كبيرة سواء من حيث التصميم أو الإنجاز ومن الفقرات المتميزة ندكر أيضا الندوة الفكرية المنظمة تحت عنوان :تاريخ المغرب بين عقلنة الماضي واستشراف المستقبل في أفق بناء المجتمع الحداثي والتي أطرها الأستادين بوكيرو عبدالرحمان وبزغود يحي والتي تميزت بحوار مفتوح مع تلميدات وتلاميد المؤسسة.

كما أحيى القسم الداخلي بدوره المناسبة من خلال عرض فيلم وثائقي عن حياة بطل حرب الريف المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي وتم اختتام التظاهرة بأمسية فنية نشطتها فرقة موسيقية أغلب أعضاءها من تلاميد وتلميدات المؤسسة والتي أتحفت الحضور بمقطوعات من الطرب الغرناطي والتراث المخلي.وقد تم خلال هده الأمسية توزيع جوائز رمزية على الفائزين في المسابقات من تقديم جمعية الآباء كما تم منح شواهد تقديرية اعترافا بالمساهمات الجادة والقيمة التي كانت وراء نجاح التظاهرة إنتاجا وتنظيما وإبداعا,على الرغم من عدم توفر الإمكانيات المالية الكفيلة بتنظيم تظاهرات من هدا الحجم لكن الإرادة كانت أقوى لقد شهد عدد من الزوار من ممثلين عن السيد مدير الإكاديمية والسيد النائب الإقليمي وهيئة التأطير التربوي و فعاليات من المجتمع المدني علاوة على التلميدات والتلاميد وعدد كبير من الآباء من خلال توقيعم في السجل الدهبي للتظاهرة على إعجابهم بغنى ماتم عرضة وتنوعه وكدا التنظيم المحكم للبرنامج الدي استمر لمدة أربعة أيام دون أن يخل بالسير العادي للدروس ودالك راجع لوجود لجنة من أطر الإدارة التربوية وهيئة التدريس عملت بتكامل وانسجام ونستحق كل تقدير وتشجيع