قام المركز باغلاق ابوابه في وجه الزوار عدة مرات ، حيث اعتبرها  البعض ظاهرة  في  حين اعتبرها الأخرون سلوكا غير مقبول فيما يرى متتبعون أن  الاقبال الجماهيري ليس سوى رغبة عابرة مردها حب الإستطلاع وربما  كما عبر بعضهم قائلا : » مكان مايدار نجيبوا وقت في مرجان أو أسواق السلام  » .
كانت هذه إنطباعات جل من إلتقينا بهم أمام بوابة أسواق السلام التي فتحت أبوابها مؤخرا في وجه ساكنة مدينة وجدة  …لكن لظروف أمنية والعدد الكبير من الزوار المتوافدين على المركز التجاري عمد المسؤولون على إغلاق بوابة الدخول عدة مرات ولمدد متفاوتة  سواء خلال يوم الجمعة والسبت .هذا وقد إضطرت إدارة المركز التجاري الإستعانة برجال الأمن ورجال الحراسة للتحكم في الوضع كما عرفت الباحات المجاورة والأزقة المحادية للمركز وضعية معقدة في عملية السير والجولان  ، فيما خصص مرآب السيارات للزوار . هذا ورغم تهاطل أمطار الخير أبى العديد من الزوار الإنتظار حتى ساعات متأخرة من الليل لدخول المركز التجاري .

وعلاقة بالموضوع تم إفتتاح أسواق السلام الخميس الماضي بحضور والي الجهة الشرقية والوفد المرافق له طبعا بحضور  السيد الميلود الشعبي صاحب المشروع وقد لوحظ خلال الجولة الإستطلاعية جودة في الضائع وثمن جد مناسب إلا أن بعض من زاروا المركز خلال اليومين الأخيرين لاحظوا أن الأثمنة إرتفعت مقارنة بيوم الخميس .
وتجدر الإشارة الى أن العديد من المسؤولين أبدو تخوفهم من وجود مراكز تجارية بالحجم المقترح نظرا لطبيعة الجهة الشرقية والتي تنشط بها أسواق الموادالإستهلاكية المهربة من الجارة الجزائرإلا أنه اتضح العكس نتيجة عدد الزوار والرقم المعملاتي الذي تجلبه هذه المراكز . …..

أكيد أنها ستعرف إقبالا كبيرا يفوق التوقعات مباشرة بعد الإستغلال المتوقع  للطريق السيار  وجدة فاس  بداية سنة 2010 فالجهة الشرقية كانت في حاجة ماسة لمثل هذه المشاريع الكبرى التي هي قيمة مضافة والتي ستنعكس إيجابيا من جميع النواحي على الساكنة اجتماعيا واقتصاديا .. .