عرفت اسواق السلام التي فتحت ابوابها يوم الجمعة 28 نونبر 2008 على الساعة التاسعة صباحا ،اقبالا جماهيريا كبيرا ، فحسب بعض المسؤولين  بأسواق السلام  ان عدد  الزوار خلال يوم الجمعة تجاوز عشرون الف زائر غير انه خلال يوم السبت تجاوز العدد خمس وعشرين الف زائر،مما اضطر المسيرين للسوق الى اغلاق باب الدخول لعدة مرات خلال يوم السبت ويوم الأحد  في وجه الزبناء نظرا للأكتظاظ الذي عرفته اجنحة السوق ،وبذلك تكون التخوفات من منافسة السلع المهربة قد تبددت امام اقبال ساكنة الجهة الشرقية على المنتوجات الوطنية ، وعلى المنتوجات التي تتميز بالجودة  …
 وخلال لقاء  مع الصحافة الجهوية والمحلية عبر السيد الميلود الشعبي صاحب اسواق السلام ان الأثمان التي تقدمها اسواق السلام ستكون قادرة على منافسة كل السلع المهربة ،  سواء من حيث الثمن او من حيث الجودة …
هذا وقد انشئت اسواق السلام ـ وجدة  على مساحة  تقدر ب 5000  متر مربع  باستثمار يقدر ب  200 مليون درهم  ، وستقوم بتشغيل 200منصب شغل مباشر و  800منصب غير مباشر  ، ويضم الرواق التجاري  23 متجرا …
وكانت اسواق السلام ـ وجدة  نظمت الحفل الرسمي للأفتتاح  مساء يوم الخميس  27 نونبر 2008 حضره السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد ،والسيد محمد المباركي مدير وكالة تنمية اقاليم الجهة الشرقية ، والسيد فريد شوراق  مدير المركز الجهوي للأستثمار والسيد مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي والسيد لخضر حدوش رئيس الجماعة الحضرية هذا بالأضافة الى العديد من رؤساء المصالح والادارات … حيث قام السيد الوالي خلال هذا الحفل بقطع الشريط الرمزي ، ليقوم والوفد المرافق له بجولة عبر مختلف أجنحة السوق …