ـ 2104 ـ مخالفة حصيلة تدخلات فرقة مراقبة التعمير بوجدة
2104 مخالفة حصيلة تدخلات فرقة مراقبة التعمير بوجدة
أفاد التقرير المقدم إلى المجلس الإداري للوكالة الحضرية المنعقد يوم الثلاثاء الماضي بوجدة،أن فرقة مراقبة التعمير مكنت تدخلاتها بمدينة وجدة ومحيطها من ضبط2104 مخالفة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية، وتتجلى المخالفات التي تم رصدها في مباشرة أشغال البناء دون ترخيص وتجاوز مقتضيات رخص الإصلاح وعدم إيداع الوثائق المتعلقة بالتصاميم بالأوراش المفتوحة بالإضافة إلى عدم احترام التصاميم المرخصة. وأضاف التقرير، أنه تم اتخاذ كفة التدابير الاحترازية والزجرية اللازمة طبقا للقوانين والمساطر المتعامل بها، إذ تمت إحالة 311 محضرا على أنظار المحاكم المختصة قصد تحربك الدعوى القضائية ضد المخالفين.
من جهة أخرى أشار التقرير إلى حصيلة أشغال اليقظة في الفترة المذكورة مفيدا أنها ضبطت273 مخالفة بإقليمي بركان وجرادة، وتتمثل في مباشرة البناء بدون ترخيص وكذا عدم احترام التصاميم المصادق عليها والقيام باستغلال رخص الإصلاح لغرض البناء.كما قامت الوكالة الحضرية لوجدة بمعالجة 136 شكاية همت في مجملها تعرضات على التخصيصات التعميرية المبرمجة بوثاق التعمير وكذا المخالفات المتعلقة بخرق ضوابط البناء.
وذكر التقرير بأن إحداث فرقة مراقبة التعمير التي أعطيت لها الانطلاقة الفعلية بتاريخ 17 ماي من السنة الماضية تعتبر تجربة رائدة على الصعيد الوطني يشتغل فيها 56 فردا تضم أطرا وتقنيين وأعوان، وتتوفر على شاحنة ، آلة هدم، سيارتين خفيفتين، سيارتين رباعية الدفع إضافة إلى 40 دراجة نارية. وأوضع التقرير أنه مباشرة بعد شروع فرقة مراقبة التعمير في مباشرة أشغالها، تم التركيز في مرحلة أولية على القيام بعملية تحسييسية عبر زيارات ميدانية همت جميع الأوراش المفتوحة، وكذا تكثيف عمليات التدخل لضمان عدم توسع وظهور أحياء غير قانونية جديدة. وأ فاد التقرير أن تدخلات فرقة مراقبة التعمير مكنت غلال السبعة أشهر الأولى من عملها من ضبط 1896 مخالفة من بينها 1593 مخالفة بالنسيج المنظم. كما تمت خلال هذه الفترة إحالة 350 مخالفة على أنظار العدالة قصد تحريك المسطرة القضائية. وبموازاة ذلك ضبطت لجنة اليقظة326 مخالفة خلال سنة 2007 بأقاليم بركان، تاوريرت وجرادة.
عبد اللطيف الرامي)وجدة( عن جريدة الصباح
Loading...
6 Comments
إن ما تقوم به فرق مراقبة التعمير شيء جميل و يشكرون عليه حتى لا يقوم بعض الآشخاص بالقيام بالبناء العشوائي لكن أظن أن رجال المراقبة يغضون النظر على البعض و يتذخلون لإنذار البعض الآخر و على سبيل المثال هناك من إستغل أكثر من 40 م مربع لجعلها حديقة امام منزله رغم أنها من الملك العام و هناك من غرس أكثر من 10 شجرات للزيتون بها مستغلا بذلك المساحة و غلة الزيتون فلماذا لم تتذخل هذة فرق الم
كفا ضحكا على الذقون وكفى من تبذير للمال العام إن أعضاء فرقة مراقبة التعمير الذين يضهرون في الصورة الأولى كأبطال هم أول من يخرق هذه القواني التي تحدثت عليها في مقالك. وأنا أتحداك من هذا المنبر الحر وإن شككت في مقالي هذا فاكتب مقالا أخر وأنا من جهتي سأفضح بعض هؤلاء في مقال معزز بالصور لهذه الخروقات. أتمنى في الأخير أن ينشر هذا التعليق
إن ما تقوم به فرق مراقبة التعمير شيء جميل و يشكرون عليه حتى لا يقوم بعض الآشخاص بالقيام بالبناء العشوائي لكن أظن أن رجال المراقبة يغضون النظر على البعض و يتذخلون لإنذار البعض الآخر و على سبيل المثال هناك من إستغل أكثر من 40 م مربع لجعلها حديقة امام منزله رغم أنها من الملك العام و هناك من غرس أكثر من 10 شجرات للزيتون بها مستغلا بذلك المساحة و غلة الزيتون فلماذا لم تتذخل هذة فرق المراقبة لوقف هذا التصرف و همناك بعض رجال المراقبة يستفيدون هم أيضا من هذه العملية نهيك عن البناء أو القيام بلإصلاح دون رخصة و لا يبالي بأحد و هذا هو الحال في مدينة » اللي بغا يدير شي حاجة يديرها » إذا كان عنده ركيزة
السلام عليكم. كما قال الوجدي والله ان هذه الفرقة ما زادت الطين الا بلة و اصبحت تنهب كما تشاء يدعوى مخافة التصاميم او ما شابه ذلك و اصبحت التدويرة بقيمتها و خصوصا رجالات السلطة . فهم يطبقون القانون على الضعفاء و ذوي الحاجات و يغضون النظر على من ياستطاعتهم الدفع . و الله ان هذا منكر حين تسند الامور الى غير اهلها و من يهتمون بملء الجيوب .و ما خفي كان اعظم
شيء سامي تطبيق القانون وبالمقابل شيء دنيء رفض تطبيق القانون…ولكن الأحقر هو تطبيق القانون حسب أهوائنا فالذي يمد 100 درهم أو أكثر يحيط الرصيف بحائط بباب كبير ليصير مأرب للسيارة « كاراج » وحديقة لشرب الشاي أما الذي لايمد فبمجرد خلط الرمل لتزيين الواجهة التي بها الآجور فقط يحيلون ملفه الى المحكمة …
انا بغيت شي جريدة الخبار نتاع الاخبار تنشر هاد الخبر نتاع الرشوة فين هو القانون ديال الرشوة بغيتها توصل كاع الناس او لي نشره ميديرش الاسم ديالي وشكرن