تعرف هده الجمعية من بين اقدم الجمعيات السكنية المتواجدة بمدينة تاوريرت، اذ ناضل مكتبها لكي تكون حقيقة لا وهما، لانه في هذه المدينة الاوهام تفوق الحقائق ، ولكن رغم ما قدم لمنخرطي هذه الجمعية فانهم مستاؤون للتسويف والتماطل الدي طال ملفهم الاداري(رخصة البناء)بدعوى مشاكل مادية فيما يخص الربط بالماء الصالح للشرب مع العلم ان الجمعية تتوفر على فائض مالي… والسؤال  المطروح هنا هو:اين تذهب هذه الاموال؟؟؟؟؟؟؟واذا كان هناك نقص مادي فان المسؤول الاول هو الامين ورئيس الجمعية …ومن خلال كل هذا وذاك فان صبر المنخرطين قد نفذ لانه منذ تسوية وضعيتهم فانهم لحد الآن ينتظرون ساعة الفرج لاعطائهم الاذن المباشر للشروع في البناء لان جل المنخرطين لا يتوفرون على مسكن خاص بهم وسئموا من  دماءهم حتى النخاع….القضية هنا فيها بيع وشراء وسمسرة على حساب الشرفاء والذين باعوا كل ما لديهم من مدخرات لكي يكون لهم مسكنا محترما كباقي الناس……..اما من الناحية القانونية فهذه الجمعية لم يتم تجديد مكتبها لحد الان والمكتب الحالي يعتبر لاغيا قانونيا حسب قانون الجمعيات بالمغرب… وكل تصرف خارج المدة الزمنية مند تفعيل الجمعية يعتبر لاغيا ويحاسب عليه كل من فعل ذلك ودائما حسب قانون الجمعيات المعمول به بالمغرب……………………….ما نطلبه هو الاسراع باعطاء المنخرطين رخص البناء اذا كانت التجزئة مجهزة كل التجهيز وكفى من التماطل لانه سياتي يوم ينقلب فيه السحر على الساحر وكل من يعتبر نفسه متضررا بشكل او اخر يترك تعليقا على هذا المقال و شكرا