Home»Régional»وجدة :السرقات والتهريب يتصدران القضايا الأمنية

وجدة :السرقات والتهريب يتصدران القضايا الأمنية

0
Shares
PinterestGoogle+

سجلت المصلحة الولائية  للشرطة القضائية بوجدة 297 قضية خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر إلى منتصف أكتوبر من السنة الحالية، وأفاد تقرير أمني أن القضايا المنجزة بلغت 248 قضية أوقفت إثرها 367 شخصا كما اعتقلت 24 شخصا  كان قد صدر في حقهم مذكرة بحث وطنية، كما تمكنت الشرطة القضائية خلال الفترة المعنية أي  خلال مدة شهر ونصف من تفكيك شبكتين إجراميتين.
هدا، ويستفاد من الإحصائيات التي قدمها التقرير الأمني، أن  تهريب المخدرات يحتل المرتبة الأولى في توزيع القضايا حسب نوعية الجريمة، إذ  أوقفت الشرطة القضائية من أحل ذلك 67 شخصا، فيما تحتل المرتبة الثانية قضايا السرقات بالنشل التي أحيل  من أجلها على العدالة  36 شخصا، يضاف إلى ذلك 18  شخصا اعتقلوا  بتهمة السرقات بالنشل ،ومن القضايا المسجلة أيضا تلك التي تخص الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والعنف والتي تورط فيها 32 شخصا  مثلوا أمام المحكمة من أجل المنسوب إليهم، هذا يضاف إلى 23 شخصا  تم اعتقالهم من أجل اعتراض السبيل، ومثل هذا  العدد  سجل في قضايا السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقات المادية. إلى جانب 14 شخصا ثبت تورطهم في قضايا السرقات الموصوفة. كما أحالت الشرطة القضائية على العدالة 22 شخصا لهم علاقة بقضايا الأخلاق العامة.
كما أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية خلال المذكورة على العدالة وتحديدا يوم الخميس 2 أكتوبر أحد الأشخاص من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، أما تفاصيل هذه الجريمة، فتعود إلى مساء  إلى اليوم  المذكور عندما تلقى أحد الشباب وهو من مواليد 1985 بحي الفتح بلازاري طعنة قاتلة بواسطة سكين أصابه بالإبط الأيسر من طرف الجاني الذي يبلغ من العمر 20 سنة، لينقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى الفارابي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وثبت بعد البحث في ملابسات هذه الجريمة أن الطرفان طورا مشداتهما الكلامية حول مبلغ 300درهم إلى مستوى الاشتباك  ثم الضرب والجرح الذي أفضى في اخرالمطاف إلى جريمة قتل.
من جهة أخرى حجزت المصلحة الولائية للشرطة القضائية خلال الفترة المعنية 50 كيلوغراما و533 غراما من مخدر الشيرا وكيلوغرامين2 من الكيف وطابا، إضافة إلى 211 قرصا طبيا مخدرا من نوع ريفوتريل المهرب من الجزائر، وفي قضايا التهريب أيضا تم حجز 1060 علبة من السجائر مختلفة الأنواع و1700 كيلوغراما من الدقيق إلى جانب 40 كيسا من الأسمدة و2280 بذلة رياضية، هذا يضاف إلى 11 طن و169 لتر من البنزين المهرب من الجزائر.
إلى ذلك أفاد التقرير الأمني الذي توصلت به الصباح، أن تسجيل وانجاز هذه القضايا تم بعد دراسة شمولية لخريطة الإجرام بمدينة وجدة ومراجعة تحليل الملفات الممسوكة من طرف المصالح الأمنية، ليتم بعد ذلك وضع خطة عمل هادفة بعد تحديد وحصر النقط السوداء والحساسة عبر النفوذ الترابي لهذه الولاية، وخلص التقرير إلى أنه وبمراجعة الإحصائيات المسجلة اتضح أن نسبة الجريمة عرف تراجعا ملموسا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Marocain
    27/10/2008 at 19:48

    Ne mélanger pas Ramadan avec Chaaban. Avant d’écrire il faut penser d’être réaliste; il y a des milliers qui survivent de trabandou et des centaines de milliers qui bénificient des carburants au maroc comme il y a d’autres en Algérie qui bénificient d’autres produits. Ce sont les frontières, l’émergence à l’interface… Il faut donner des alternatives des solutions… Surement il y a un abus, il y a les meurtrières al mouqatilate mais l’aggression est encore pire à Fes Meknès et autres villes… La pauvreté, la misère les responsables qui veulent avoir Tous, qui pensent au peuple au pauvre qui n’ont pas de travail !!!!

  2. محمد السباعي
    27/10/2008 at 23:56

    لهذا طالبنا بإغلاق جناح الخمر بمرجان…إن الجرائم الناتجة عن السكر العلني قد طفت على السطح وأغفلها تقرير مصالح الأمن…هذا المساء تعرضت شخصيا لاستفزاز من طرف سكير بحديقة القدس يحمل قنينة خمر هو وصديقه ويشرب بالعلالي…ثم بعد صلاة العشاء سمعنا صراخا لامرأة تطلب النجدة في طريق سيدي امعافة أمام « الصونداج » في الظلام الدامس، فلما هرعنا لعين المكان وجدناها سكرانة مع شخصين آخرين والدماء تغطي وجوجهم وحاولنا الاتصال بمصالح الأمن فلم يجب أحدا..
    فلماذا نبيع الخمور لمن هب ودب ونقول بأن الجرائم تنتشر ووو..؟؟لقد كان حزب العدالة والتنمية وحده يندد بمرجان وبالخمور وكأنه الوحيد المعني بأمن وسلامة المواطنين بل اتهمه البعض بالاستغلال السياسي للمسألة ووو…هاهي النتائج. لقد أصبحنا نخاف على أنفسنا وأولادنا حتي في وسائل النقل العمومية. وتقول يا »الماروكان » إن « لاكريسيو في فاس أكثر » …هل سنبقى مكتوفي الأيدي حتى نصبح كفاس؟؟؟

  3. قاريء
    29/10/2008 at 21:48

    إن التعامل مع اللصوص والمنحرفين والمجرمين لايتم بشكل صارم وحازم كما يتم مع المضربين من التلاميذ والموظفين والعمال لهذا فهم يحملون أسلحتهم من سيوف وغيرها لقتل المواطنين الابرياء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *