رفقا بالمواطنين يا شركة النقل الحضري
فرجي تيعلاتي
لم يعد المواطن يثق لا في خرجات المجالس السابقة ولا المجلس الحالي حين يتعلق الامر بخدمات شركة النقل الحضري ، التي جعلت المواطن الوجدي يصاب بالاحباط في ظل غياب تحسين خدماتها خلاقا لم تروجه … والاكيف يفسر اي عاقل انتظار حافلة لمدة ساعة ليمتطيها في غياب تام للواقيات من الحرارة المفرطة التي تعرفها الجهة الشرقية.وما يحز في النفس هو مشاهد مؤلمة للزبناء الذين ينتظرون وصول الحافلة بعد طول الانتظار وهم جالسون امام مشارف المنازل او تحت ظلال بعض الاشجارالمحايدة لنقطة الوقوف. انها مناظر تحز في النفس خصوصا عندما يتعلق الأمر بنساء متقدمات في السن وشيوخ انهكهم الزمن ومتقاعدين جلهم مرضى يسلمون أمرهم لله عسى ان ينتبه لهم المسؤولون على هذا القطاع الحيوي ويتدخلوا لدى هذه الشركة التي اصبحت مثل سابقاتها ، بحيث يلاحظ المواطن الوجدي انه لا شييء تغير في مجال النقل الحضري ، فالخدمات ما زالت هي هي ، تأخر الحافرت في العديد من الخطوط ما زال هو هو ، توقف السائقين وسط الطريق في محطات التوقف وعرقلة حركة السير والجولان في العديد من محطات التوقف اصبح سلوكا مالوفا … يحدث كل هذا ورئيس المجلس البلدي لا يحرك ساكنا لتصحيح هذا الوضع الذي يعاني منه المواطن البسيط الذي يؤدي الثمن غاليا سواء بعلم او بغير علم المسؤولين بهذه الشركة التي علق عليها المواطن الوجدي آمالا كبيرة سرعان بدأت تتبخر تباعا ….على اي كل ما نتمناه هوأن يصل هذا النداء المسؤولين بشركة النقل الحضري ويتداركوا الوضع ، بتصحيح ما يمكن تصحيحه ، وتحسين ما يمكن تحسينه
مواطن من حي السلام ظهر لمحلة
Aucun commentaire