قد يبدو للوهلة الأولى أن يرنامج صيف ورياضة الدي اطلت به علينا إداعة و جدة الجهوية هدا الصيف ،عبارة عن برنامج عادي لكن الدي ميز كل حلقة (وعددها 20، كل يوم إثنين و سبت( هو الأسئلة التي اختارها المنشط الإداعي ليخلق جو المنافسة بين المستمعين عبر الأثير ( المباشر) .
إن روح المبادرة و الإبداع هاجس كل شخص يطمع إلى التجديد ، الشيئ الدي اعتمدته إداعة وجدة الجهوية هدا الصيف في شخص منشطيها ، الذين استطاعوا ان يخلقوا برامج تهم الشباب ،الصحة ، المسرح، الدين ،المرأة الجالية المغربية بالخارج ، الشأن المحلي،….ثم هموم أبناء المنطقة ، الشؤون التربوية ن الأعمال الجمعوية…..
و قد زاد اهتمام المستمعين و شجع على الإتصال المباشر في استوديو إداعة و جدة على الأرقام التي خصصتهاللمساهة بشكل فعلي سواء في المسابقة أو التعبير التلقائي في المناقشة والتحسيس وإبداء الرأي.
وفي كل حلقة من برنامج صيف و رياضة كان يفاجئنا منشط البرنامج بضيفه عبر الأثير فينقلنا معه إلى التبحر في الرياضة الدي ينتسب إليها الضيف الكريم و الرجوع بنا إلى مراجعة قانون اللعبة أو إلى داكرة التاريخ الرياضي لأبطال المنطقة الشرقية كانوا و لازالوا يشرفون مدينة وجدة طيلة حقبة من الزمن
والجدير بالدكر أن برنامج صيف و رياضة قد يكون ألقى الضوء على خزينة من الثقافة الرياضية التي يكتنزها المستمعون في داكرتهم و أوجب أن توظف في مسابقة كهده عبر الأثير، وقد شملت هده الثقافة تقريبا جميع الرياضات التي اشتهرت بها المنطقة و تألقت برياضييها على سبيل المثال : كرة المستطيلةن كرة القدم ، الجودو ، ألعاب القوى..وقد تم اختتام 20 حلقة بحفل بهيج أقامه العاملين بإداعة وجدة على شرف المستمعين الدين شاركوا و فازوا عبر الأثير، مكان الحفل كان بقاعة متواضعة بمقر الإداعة حضره مدعمي البرنامج وهم عصبة كرة القدم ،والروكبي، والجودو.
إن مجهودا كهدا و الإهتمام بالشأن الرياضي بهدا المنوال يدعو إلى التفكير في تظافر الجهود للإرتقاء بالرياضة في المنطقة الشرقية ، وإدا كان للحديث بقية فإن إداعة وجدة الجهوية تستحق كل الدعم المعنوي والمادي لتمويل مثل هده البرامج عبر الأثير ، الهادفة المضمون و الحاملة لقضية شريفة روحها التنافس والتباري ثم الثقافة الرياضية على مائدة مستديرة.. شكرا إداعة وجدة