Home»Régional»الصحافة الوجدية و القهواجي

الصحافة الوجدية و القهواجي

0
Shares
PinterestGoogle+

     تابعت باهتمام كبير ما حدث لزميلين منضويين
تحت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع وجدة  و التي بالمناسبة أتشرف بالانتماء إليها ،من إهانة و اعتداء  من طرف جار النقابة صاحب المقهى المجاور للنقابة
أو كما كان يطلق عليه آباؤنا « القهواجي  » ..لتتطور الأمور بعد ذلك ،إلى
وقفتين احتجاجيتين و لقاء مستعجل مع الوالي .و لا أخفيكم القول ،أنني أحسست بأن
هناك شيئا ناقصا ،و حلقة ما مفقودة ! فكيف يتطاول نكرة من النكرات على الجسم
الإعلامي المحلي نهارا جهارا ،و بكل صلافة و على طريقة « على عينك يا ابن عدي
« .مرة عند زحفه اللاأخضر المقعدي نسبة للمقاعد و الكراسي  على المجال المحيط للنقابة و لمندوبية وزارة
السياحة التي لم تحرك ساكنا، و مرة  ثانية
عند الاعتداء على الزميلين الصحفيين. فلا شك أن في الأمر لغز .فالذي أعلمه و يعلمه
غيري أن معظم ساكنة وجدة خاصة من الشخصيات النافذة في عالم السلطة و المال … لا
تكن للصحافة المحلية أية عداوة تذكر ،و ذلك  إما نتيجة الاحترام المتبادل ، أو خوفا من بعض المنابر السليطة القادرة على
أن تجر عليك القيل و القال و كثرة السؤال و البحث في الممكن و المحال .. ومن تم، فهذه
أول مرة يقدم طرف ما على الاعتداء الصارخ الصريح على الجسم الإعلامي المحلي عن
بكرة أبيه المتمثل في نقابته  العتيدة التي
تضم أزيد من 120 منخرط ما بين صحفي و مراسل ومتعاون و متعاطف -حتى أتفادى متطفل –
هذا الجسم يظهر لأول وهلة أنه مبعثر ،و لكنه مشاكس أيضا ، وقادر على إزعاج أي
مسؤول مهما علا في السلطة أو المال ، سيما و أن مجتمعنا الوجدي يتميز بخاصيتين
اثنتين : الأولى كونه  جد صغير و متعارف
فيما بينه ، و الثانية سهولة انتشار الدعايات و الإشاعات فيه كانتشار النار في
الهشيم .و التجارب  أثبت أن أقلامنا
الناعمة  قد تحولت في العديد من
المناسبات  إلى مدافع و رشاشات أطاحت برؤوس
كبيرة و أربكت حسابات رؤوس أخرى ، و إن شاء الله تعالى سوف تستمر في حصدها للرؤوس
اليانعة التي حان قطافها .و سيكون لنا كبير الشرف في قطافها و تقديمها هدية و خدمة
للوطن الحبيب .طبعا هنا أنا أتحدث عن الأقلام النزيهة المهنية التي لا تعرض
مقالاتها للمزاد العلني للذي يدفع أكثر .كل ذلك في إطار الممارسة المهنية المسؤولة
و التنويرية  .إذن لا شك أن هذا المعتدي ،
و اسمحوا لي بأن ألقبه بالسي المعتدي أو السي القهواجي ، هو أحد الرجال
الثلاثة  ، فإما أنه رجل يتمتع برخصة  شرعية تبيح له الأكل  في نهار رمضان لأن القلم مرفوع عنه ، و لا يكلف
الله نفسا إلا وسعها و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ، و إما أنه يصنف
ضمن طينة من تنطبق عليهم القولة الشعبية  » خدم له رمضان  » و عليه فما
على نقابتنا المحترمة  إلا انتظار أن تنتهي
هذه الأيام المتبقيات من هذا الشهر الفضيل و  » سعداتو اللي صبر على هبال خوه
« ، أو  أنه رجل يعرف ما يفعل و بدقة
متناهية و ضمن سيناريو محبوك بدقة . الهدف منه النيل من الصحافة الجهوية المتواضعة
. و لأنه من حسن الحزم في مواطن الفتنة سوء الظن .فإنني أميل إلى الاحتمال الأخير،
و الذي يظل مهما كان الأمر احتمالا واردا ، لأنه تعوزنا الحقائق الدامغة.و لكن ما
يجعلني أرجحه هو ما وصلت له الصحافة المغربية من حالة من انتهاك لحرماتها بدء
بحرمة الله الذي قضى عقوبة حبسية من أجل قضية فضفاضة .ووصولا إلى رشيد نيني و
الاعتداء الجبان الذي تعرض له من دون أن تتمكن شرطتنا الموقرة من التعرف على
الجناة، مع العلم من أنهم سرقوا هواتفه النقالة التي كانت لوحدها كفيلة بالتعرف
على من دبر و سرق و اعتدى و أمر …ثم الاعتداء على الزميل سراج الدين .هذا إذا
أضفنا اعتداءات رجال الأمن أنفسهم على الطاقم الصحفي لهذه السنة فسوف نجد اللائحة
طويلة   وسأذكر بالاعتداء الذي تعرض له
مصور القناة الثانية الزميل بهلوان ،و كذا مصطفى البقالي ،و أخيرا كريم السلماوي و
زميله مدني أثناء تغطيتهما أو تعريتهما لأحداث سيدي إفني.

إذن هناك أطرافا نافذة تتحين الفرصة للقصاص من صحافتنا
المسكينة .بل و من صور هذا القصاص التلذذ بالتفرج عليها و هي تتلقى اللكمات تلوى
اللكمات. و قد تكون صولة أخينا أي لكمة القهواجي إحدى الحلقات.

 و على ذكر ترامي المقاهي بمدينة وجدة كما في غيره من
المدن المغربية على الفضاءات العمومية .مع التأكيد على أن وجدة ليست استثناء و
لكنها رائدة و سباقة في  مجال زحف المقاهي
على الأرصفة العمومية. 

أكثر من ذلك ،القضية لم تعد ظاهرة بل أصبحت واقعا ملموسا
، و لذلك، و مع كامل احترامي لقرارات الزملاء الصحفيين ، لم أفهم لماذا قاموا بوقفة
احتجاجية أمام الولاية و التقدم  بشكاية
إلى الوالي الذي استقبل المحتجين و قصفهم بخطاب رسمي عن انجازاته الإبراهيمية  و الجهد الذي بدله في مطارد الحمير حيت أتى على
500 عربة تجرها الحمير.و قد فات السيد الوالي أن ذلك يعني بلغة علم الاجتماع تشريد
500 عائلة ، و قد شهدت شخصيا مطاردة بوليسية لدورية شرطة و هي تطارد عربة مما سبب
حالة من الاستياء الشعبي العارمة كادت تتحول إلى ما لا يحمد عقباه .و قد نتهم في
أحد التقارير الصادرة عن الجمعيات الدولية المدافعة عن حقوق الحيوانات بتهمة
اضطهاد الحمير، لتليها مذكرة بحث دولية لا قدر !

      و الواقع أن السيد الوالي يكفيه أن يفتح باب
شرفته الزجاجية الجديدة ليطل على شارع الزرقطوني و يرى مقاهي تسبح فوق الفضاء
العمومي .أما إذا أراد أن يكلف نفسه بعضا من الجهد ليعاين الأمر على كثب لا عن كتب
.فما عليه إلا أن يقوم بجولة على الأقدام لن تكلفه ثلاث دقائق و يتجول في شارع
محمد الخامس لكي يرى انجازات أخينا القهواجي و بعضا من أصحابه الكرام، مع احترامنا
لبعض أرباب المقاهي الذين لا يتوسعون كثيرا في الشارع العمومي .أما السيد الباشا
فهو خير شاهد على ما حدث للنقابة، فما عليه كذلك إلا أن يفتح باب شرفته المشمسة  لتقع عينه على زميلنا  المعتدى عليه بنيونس قيم النقابة و هو يطالع
الجريدة ، و أظن و الله أعلم أنه انطلاقا من الشرفة نفسها يمكننا أن نعرف  حتى اسم  الجريدة التي يطالعها الزميل بنيونس . كما لا أفهم ما موقع السيد رئيس
المجموعة الحضرية في الموضوع . مع العلم أنها الجهة المشرفة على مثل هذه الفضاءات
العمومية . اللهم إذا كان قد تخلى عن جزء كبير من صلاحياته لسلطة الوالي إن لم نقل
كل صلاحياته  .وبالتالي يمكن اعتبار أن
المدينة تعيش فراغا و غيبوبة على مستوى المجلس البلدي .

  أما إذا ذهبنا إلى شارع أحفير الذي يغص
بالمقاهي الزاحفة ، خاصة أمام إعدادية باستور، فسوف ترون كيف أن بعضا من المقاهي
لم تكتف بالترامي على الرصيف العمومي، بل أممته و سورته تسويرا .أكثر من ذلك بعضا
من المركبات التي تضمن مقهى و مخبزة لم تكتف بدورها باغتصاب الرصيف بل امتدت إلى
الطريق العمومي المعبد نفسه، و في ملتقى طرقي حساس .و جعلت منها مواقف للسيارات
.مما ساهم في إرباك حركة السير التي هي أصلا مرتبكة .و الحال أنني باستجماعي لهذه
الوقائع العديدة ،أخرج بخلاصة مفادها أن هناك فوضى منظمة محمية بغطاء عنوانه
 » عين ميكة  » .و مع تكاثر المقاهي و تناسلها غير الطبيعي أصبح من
الصعوبة بمكان اختيار اسم مقهى جديد لأن كل الأسماء قد استنفذت ،و أصبحنا نستورد
أسماء فرنسية و لاتينية، حتى أنه يهيأ للمرء أنه يقطن في مدينة فرنسية . كما أضحت
لدي  قناعة راسخة بأن هناك مخططا تنمويا
قهوجيا عنوانه : من أجل توفير مقهى لكل مواطن .و إلا ما هي الضوابط القانونية في
منح رخص استغلال مقهى عمومي، سيما تلك التي تطل على المؤسسات التعليمية
كالإعداديات و الثانويات .ثم  أين السادة
المحترمون  مفتشو الشغل ، و لماذا لا يقومون
بزيارات تفقدية لعمال المقاهي والاطلاع على ظروف شغلهم البئيسة ؟ .نتيجة افتقادهم
لأدنى شروط الكرامة الإنسانية . مع العلم أن بعضا من المقاهي له قدرات مالية كفيلة
بتأمين بعضا من مستخدميها إن لم نقل كل المستخدمين.!

ثم أين رؤساء المصالح المختلفة؟  لكي يعاينوا كيف أن الموظف يتخذ من مقاهي محمد
الخامس خاصة محور الولاية -البريد  مقرا له
أثناء فترة عمله.فمثلا في العاشرة و النصف  من كل صباح تجدها غاصة عن آخرها بالموظفين الفارين من مكاتبهم! .بل أن بعضا
من المقاطعات البعيدة عن الحضارة الموجودة في أحد الأحياء الهامشية ،قد انتقلت إلى
المقهى المقابل فأصبح .المواطن يقصد المقهى أولا لكي يجد موظف الحالة المدنية و
الشيخ يرتشفان براميل من الشاي طيلة اليوم …  و لا أخفيكم أنه منذ مدة و أنا أفكر في مشروع قادر على أن يدر علي بعضا من
العملة السهلة ، و ها قد وجدتها .فلن أجد أفضل  من فتح مقهى عمومي يتربع على الرصيف العمومي ، لاستقبال الموظفين العموميين
و غيرهم ، و الانضواء لنقابة أخينا القهواجي عوض نقابة الأخ زمهوط، مع العلم أن
مقهاي هذا سوف تكون له مزايا خاصة ،و قيم مضافة ، فمثلا سأستعين بالحصير و الهيادر
عوض الكراسي. لأجعل البساط أحمديا و اللقاءات أرضية بامتياز مع بعض الوسائد .بل
سأقدم خدمة فريدة .لا أظن مقهى قد سبق إليها: و هي خدمة  الإيواء في الهواء الطلق  العمومي، فيمكن للزبون أن يطلب براد منعنعا مع
غطاء ليقطع مباشرة .و سأحرص على أن يكون تراثيا من طينة بورابح و بوشراوط .و
بالتالي سوف أساهم في إحياء الموروث الوجدي الآيل للاندثار نتيجة غزو الفراش
الناعم الإسباني و الجزائري المهربين.أما اسم المقهى فسوف أختار له أحد الأسماء من
قبيل  » اقعد أمبارك بحمارك »  أو
مقهى  » طاي طاي » أو مقهى  « التسنطيحة »
أو » مقهى الهواء الطلق العمومي  » أو مقهى « الله يخلف على الدولة »….و
لأنني سوف أسير على نهج القهواجي و صحبه المستحوذين على الفضاء العمومي .فسأفعل
الشيء نفسه . و لكن في المقابل سوف أتقدم بمذكرة إنسانية إلى السيد كريم غلاب وزير
النقل لكي يضمن مدونة السير المرتقبة ،استصدار بندا و إشارة طرقية خاصة، توضع أمام
المقاهي الزاحفة ،تعلم مستعملي السيارات و الدراجات، أنه في هذا الطريق سوف يتحول
الراجلون  إلى سيارات بمعنى أنهم سينزلون
إلى الطريق و يزاحمون السيارات بمناكبهم  لأن الرصيف قد تم قضمه .و أن يعقبها بعلامة
مفادها شكرا على حسن تفهمكم .و بالتالي سوف أضمن لكل راجل تعرض لحادثة سير في
الطريق العمومي المحاذي لهذه الطينة من المقاهي ، أن يعامل معاملة السيارة و أن
تعطى له الأولوية . و ربما لهذا السبب ننعت نحن أبناء وجدة بكوننا نفضل الطريق على
الرصيف .و الحقيقة أن هذه تهمة لا يمكن إنكارها ،و لكن مرد ذلك إلا أننا لم نعد
نجد الرصيف ؟و أظن أن عددا منكم يعرف تلك النكتة ،حيث كان أحد الراجلين في مدينة
الرباط يمشي في الطريق العمومي عوض الرصيف، فما كان من شرطي المرور إلا أن ناداه
 » اطلع الوجدي فوق الطريطوار » 

  و في أخير أجدد دعوتي إلى جميع أطراف الصراع من
أجل ضبط النفس و احترام قرارات الشرعية الدولية و مواثيق حقوق الإنسان و كذا
الحيوان. و أجدد تضامني مع نقابتنا و مطالبا بإنصافها و تعويض ضرر الضحايا 120
صحفي و صحفية لأنهم أهينوا في كرامتهم ، و على ذكر كراماتهم فعندما تقدم الزميل
بنيونس بشكاية لدى السلطات الأمنية طلب منه أن يحضر شهادة طبية و الحقيقة أنه يصعب
إحضار هذا النوع من الشهادات الطبية المدللة على وقوع   الشتم و الإهانة المعنوية.و إذا كان و لا بد
،فما على الأخ بنيونس إلا سحب شكايته و انتظار موعد المحكمة الإلهية و التي سيكون
فيها القاضي الله تعالى الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفيه الصدور و بالتالي لن
يحتاج لكي ينتظر ثلاث ساعات و هي المدة التي انتظرها الأخ بنيونس حتى يصل حضرة
الطبيب و يمنحه إياها و بمزاجه !

كما لا يفوتني أن أتقدم لجارنا القهواجي و تذكيره
بالعواشر و أيام الرحمة و المغفرة مهديا إليه أغنية المطربة نعيمة سميح التي
مطلعها جاري يا جاري يا لي كراسك في الرصيف العمومي ، و في حالة ما إذا  كانت هناك أياد بيضاء في الموضوع، فأفضل أن أهدي
أخينا القهواجي مقطوعة  الحاج عبد الهادي
بلخياط  » عوجوك علي. »

ذ:رشيد شريت

Cherriet.presse@gmail.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. إعلامي
    19/09/2008 at 15:24

    يؤسفني كل الأسف أن تنزل صحافتنا بالوعيد لمختلف الناس وتهينهم بكلمات مثل » نكرة » آسف لمستوى اللغة العامية المتداول في مقالات اليوم، آسف لشباب كفىء لم يرد الكتابة لانعدام مهنية أصحابها ولأنهم رفضوا شيئا إسمه الخط الصحفي، كفانا من إعلام سوقي، كفانا من مراهقة وحب للبطولة، لنترفع لمستوى الأحداث ونخرج من زمرة التسلق نحو الزعامة على أظهر البسطاء

  2. رجل إعلام من خارج وجدة
    19/09/2008 at 15:24

    بسم الله الرحمان الرحيم
    أولا أستسمح الأخ كاتب المقال وليس الزميل،لأزف له بملاحظات وجب عليه تقبلها بصدر قهوجي رحب…
    لن أدخل في تفاصيل ماكتبت لأن الموضوع جاء متأخرا ،كما لاأحتاج لأن أذكره بعدم تواجده يوم التضامن والإحتجاج،لأنه سيقدم لنا عذرا أصبحنا نمله من كثرة سماعه »لماذا لم تخبرونا »،وإلا كم مرة حضر بصفته التي ذكرها « عضو بالنقابة »،وما هو في حقيقة الأمر إلا « منتسبا » وليس عضوا كامل العضوية،ومثله كثير ممن لايحضرون للنقابة إلا لماما،بل إن كاتب المقال لم نره إلا مرة واحدة أو مرتين وعلى أكثر تقدير ثلاث مرات….
    فحينما كتبت « نقابته العتيدة التي تضم أزيد من 120 منخرط ما بين صحفي و مراسل ومتعاون و متعاطف -حتى أتفادى متطفل – » لماذا تفاديت المتطفلين الذين ذكرتهم،والشجاعة الأدبية والضحافية تلزمك بذكرهم،لأنك تعرفهم حق المعرفة،فهم كل من هب ودب من أشباه الأقلام التي لاتكتب حتى هي إلا لماما،وكلهم منحت لهم تزكيات من الحوانيت المحلية حتى لا أقول « الجرائد » المحلية،فمنهم من دفع المال أو … للحصول عليها.،وإلا فلتسأل زمهوط كم من أعضاء النقابة والمنتسبين لها ممن يداومون على الكتابة ،وليس المداومة على كتابة « الخاوي والعامر » كلما اقتربت استحقاقات النقابة.
    ثم كتبت »أنا أتحدث عن الأقلام النزيهة المهنية التي لا تعرض مقالاتها للمزاد العلني للذي يدفع أكثر .كل ذلك في إطار الممارسة المهنية المسؤولة و التنويرية » فمن هي هذه الأقلام ومن هي الأقلام الاخرى التي تعكسها..الحمدلله أن الجميع « ظهر وبان »قبل اجتماع النقابة الذي قرر الوقفة أمام النقابة وليس الولاية،هطه الأخيرة لم تكن مقررة..والحمد لله كما ذكرت،فوجدة مثل إن لم تكن قرية كبيرة،الجميع فيها يعرف صحافة ولاية الجهة،وصحافة ولاية الأمن،وصحافة حدوش،وصحافة حتى كعبون عقيد الدرك الملكي الموقوف والمعتقل حاليا،وصحافة ….وصحافة…..وحتى الدكاكين المحلية فيها مافيها وأنت أدرى مابها لأنك محسوب على المحلي…..
    وكتبت » و لكن ما يجعلني أرجحه هو ما وصلت له الصحافة المغربية من حالة من انتهاك لحرماتها بدء بحرمة الله الذي قضى عقوبة حبسية من أجل قضية فضفاضة .ووصولا إلى رشيد نيني و الاعتداء الجبان الذي تعرض له من دون أن تتمكن شرطتنا الموقرة من التعرف على الجناة، مع العلم من أنهم سرقوا هواتفه النقالة التي كانت لوحدها كفيلة بالتعرف على من دبر و سرق و اعتدى و أمر …ثم الاعتداء على الزميل سراج الدين .هذا إذا أضفنا اعتداءات رجال الأمن أنفسهم على الطاقم الصحفي لهذه السنة فسوف نجد اللائحة طويلة وسأذكر بالاعتداء الذي تعرض له مصور القناة الثانية الزميل بهلوان ،و كذا مصطفى البقالي ،و أخيرا كريم السلماوي و زميله مدني أثناء تغطيتهما أو تعريتهما لأحداث سيدي إفني » وكأنك غريب عن المدينة ولاتنتمي كما ذكرت لإعلامها..فكيف تتحدث عن الإعتداءات التي طالت زملاء من خارج المجينة وتنسى أو تتناسى الإعتداءات المتكررة التي تعرض لها فقط هذه السنة الكثير من الزملاؤ بوجدة خاصة والجهة الشرقية عامة…فهل أنت معنا أو معهم ؟…
    ثم « مع كامل احترامي لقرارات الزملاء الصحفيين ، لم أفهم لماذا قاموا بوقفة احتجاجية أمام الولاية و التقدم بشكاية إلى الوالي الذي استقبل المحتجين و قصفهم بخطاب رسمي عن انجازاته الإبراهيمية و الجهد الذي بدله في مطارد الحمير حيت أتى على 500 عربة تجرها الحمير » كان عليك الحضور للنقابة لتعلم بأنشطتها أو اجتماعاتها،حتى تقترح بعدم الذهاب للولاية كما حاول البعض ولم يفلحوا….
    وهل تعلم بأن الوالي بغض النظر عمن يكون هو ممثل لصاحب الجلالة وبالتالي فهو أعلة سلطة بالجهة،وهو المعني بشطايات الصحافيين حينما يتواطؤ الباشا الذي « فكنا » منه الله (اليوم تم إخباره بإحالته على المعاش،وبقيت محاسبته على الأموال التي جناها من وجدة) وولاية الأمن و…و…و…. طبعا سنلجأ لممثل الملك الذي كان ومازال هو أول المسؤولين عما وقع للزميلين وللنقابة وللمهنة من…. »وكمل من عندك »
    رجل إعلام من خارج وجدة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *