ظاهرة استغلال المساجد بمدينة و جدة
لاحظت منذ مدة ظاهرة انتشرت كثيرا في مدينة وجدة و هي حرص بعض الجمعيات على و ضع إعلانات لأنشطتهابمداخل المساجد بالمدينة.مثل جمعية( الإصلاح والتوحيد)المقربة من حزب العدالةوالتنمية.وجمعية( النبراس )وجمعية (مناهل الخير )وغيرها من الجمعيات
كيف فكروقدر هؤلاء «الإخوان» أن يحتكروا وضع إعلاناتهم بأبواب المساجدوحدهم إلى جانب إعلانات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي
ـ وتساءلت لماذا يختارون المساجد للإعلان عن أنشطتهم؟ هل لإضفاء «مشروعية» معينة على أنشطتهم، تحاول أن تستمدها من الدين الإسلامي، دين المغاربة، واستغلال رمزية المسجد المقدرة والمحترمة من قبل المواطنين؟
لنفترض لو أن جميع الأحزاب والنقابات والجمعيات ذات التوجهات المختلفة قررت بدورها استعمال نفس الوسيلة، أي استغلال المساجد قصد الإعلان عن أنشطتها، ماذا سيقع حينها؟ فهي حسب علمنا لا تأتي منكرا من القول أو الفعل، بل تساهم حسب القوانين الجاري بها العمل في تأطير وتنظيم المواطنين وتقديم خدمات لهم لكنها تأبى تلطيخ المساجد بملصقاتها، وتعمد وسائل أخرى وأماكن أخرى
ـ لا يحق للجمعيات التي تضع إعلاناتها بالمساجد أو على الأقل بعضها أن تحاجج ببنود «اتفاقية شراكة» بينها وبين وزارة الأوقاف لتبرير ذلك، لأنه لا يمكن استغلال المساجد لأغراض ضيقة، تكون في نهاية المطاف تقديم قراءة خاصة للدين، أو ممارسة السياسة تحث أغطية جمعوية وتطوعية انطلاقا من المساجد،
إن للمساجد دورا دينيا و دعويا وله رمزيته و قدسيته.ولا يحق لأي جهة كيف ماكانت أن تستغله .كما أن هاته الممارسات فيها إساءة للدين نفسه. عندما تسعى بعض الأطراف لممارسة وصاية معينة في ذلك على الناس
ـ على الجهات المعنية أن تتحمل مسؤوليتها درءا للفتن التي هي أشد من القتل، وعلى المجلس العلمي بوجدة أن ينظر في الأمر حسما لكل خلط يسعى إليه البعض من أجل الإيحاء للناس بأن هناك دمجا بين مواقف سياسية معينة والتوجهات الدينية للمملكة.
شكيب سبايبي
8 Comments
السيد شكيب المحترم
أرجو أن يتسع صدرك لبعض النقد بخصوص موضوعك
أعتقد أن موضوعك يصنف ضمن ما يسمى الحق الذي يراد به الباطل لأن المساجد في الإسلام هي بيوت الله التي تعالج كل قضايا الأمة بغض الطرف عن انتماءاتهم الحزبية فالانتماء للإسلام أشمل وأوسع من الانتماءات الحزبية. فلو أن كل الأحزاب فكرت في نشر إعلاناتها في المساجد فلن يشكل ذلك مشكلا كما تظم أنت بل بالعكس سنكون المساجد هي أكثر الأماكن التي يرتادها الناس وسيكون الاطلاع على الاعلانات فيها أفضل. وقد كانت المساجد في عهد السلف الصالح تناقش كل قضايا الأمة.
ومن جهة أخرى إذا ما ثبت أن حزبا من الأحزاب أوجمعية من الجمعيات لم يسمح لها بما يسمح لغيرها فهنا سنكون أمام مشكل حقيقي.
والمطلوب في ما يلصق على أبواب المساجد ألا يكون منافيا لقيمنا الدينية والأخلاقية كالإعلان عن سهرات ومهرجانات أما إذا تعلق الأمر بالاعلان عن المحاضرات والأنشطة الثقافية والأعمال الخيرية ففي ذلك فليكن التنافس
أرجو أن يقبل من أخي شكيب هذا النقد علما بأنني لست منتميا لأية جهة سواء كانت دينية أم سياسية
اين المشكل,الاعلانات هي عن انشطة دينية او ثقافية والمطلوب هو تشجيع هذه الانشطة وليس التضييق عليها.فالمدينة في حاجة الى مزيد من الانشطة الهادفة والمستمرة.اما السياسة في بلدنا فهي موسمية ودورها هو افساد كل شيىء بناء.بالمناسبة فاخر اعلان بالمساجد هو لنشاط ثقافي تنظمه جمعية رياضية بالمدينة وهذا ما يتلج الصدر فعلا.
لماذا احشرت في معاجة ما تظنه ظاهرة غير صحية ، حركة التوحيد و الاصلاح وحزب العدالة والتنمية وجمعية النبراس دون غيرها ، الاخ الكريم لقد لاحظت كما لاحظت انت ان باب المساجد علقت بها اعلانات لاحزاب اخرى على راسها حزب الاستقلال ،وجمعيات يسارية…نتمنى ان لايكون هذا تحامل مادام ان هذه الجمعيات هي التي بقيت تشتغل في الساحة في اطار انشطتها السنوية، واتفق مع الاخ الفاضل محمد شركي ، ماالعيب وما الضرر ان تعمل لجان المساجد من وضع سبورة للاعلانات عن جميع انشطة الاحزاب والجمعيات بكل اطيافها في جمالية تسر الناظرين وتبرز جزء من الدورالذي ينبغي ان يقوم به المسجد ومشاركته كما جاء في مقالك انها- تساهم حسب القوانين الجاري بها العمل في تأطير وتنظيم المواطنين وتقديم خدمات لهم-اختم واقول لماذا تريدون يااخي تهميش دور المسجد وابعاده عن ؟؟؟؟؟؟الحياة العامة للمسلم، ولماذا تتخوفون ،
أخي الكريم شكيب إنني أشاطر رأي الأخ محمد شركي في كل ما قاله لكن عنوان المقال « ظاهرة إستغلال المساجد » هو الذي أثار إنتباه القراء حيث إعتقد العديد منهم شيئا آخر.
تحياتي
من الكلام الذي قيل في التعليقات السابقة.لاحظت أن الأساتذة الفاضلين مع وضع الاعلانات في المساجد مع ارجاع المسجد من مكان للعبادة و التقرب الى الله الى مكان لجوطية اعلانات الأحزاب و الجمعيات.
كما تطرق الكاتب في موضوعه أن للمسجد قدسيته و لايجب أن نخلط الدين بالسياسة وبالنسبة لكلام محمد ساجد أن جمعيات يسارية أيضا تلصق اعلاناتها في المساجد فأعتقد أنه يختلق الأشياء.فاليسار مبادئه لاتسمح له بقيام مثل هاته الأشياء
أنا ضد استغلال الدين في السياسة
أناأتفق معك يا شكيب لقد لطخوا أبواب المساجد بإعلاناتهم كيفما كان لونها والغريب في الأمر أن أصحابها دائما ينتمون إلى جمعيات أو أحزاب إسلامية مستغلين في ذلك المسجد باعتبار أنه يشكل قبلة لأغلبية المواطنين في القت الذي يدعون فيه أنهم لهم شعبية كبيرة وهذه الأشياء جديدة في بلدنا ففي السنوات الفائتة لم نكن نرى مثل هذه الممارسات والغريب في الأمر أن بعض الردود تدافع على هذا وتريد إعطاءه الشرعية
أنا أقول أن الإعلانات لها أمكنتهاوحتى لو اقتضى الحال وأسر أصحابها على تعليقها بالمساجد يجب أن يكون لها مكان خاص بها أما الآن فهذا خرق للقانون وللأعراف وتشوه لبناية وحرمة المساجد التي زينت من أجل العبادة
Je suis contre l’ARTICLE de MR CHAKIB—et je lui pose la question suivante : OU PEUT-ON AFFICHER LES AVIS DES ASSOCIATIONS ET DES FONDATIONS DE BIENFAISANCE ? —-pour moi, les Mosquées sont les endroits parfaits pour informer la population des meetings socio-culturels—-Et vous croyez que les pouvoirs publics(y compris MR BENHAMZA et son administration) ignorent ce phénomène d’affichage dans nos respectables mosquées? et cet état date depuis longtemps, depuis les années de plomb ! MR CHAKIB — Je vous salue !!
كما ذكر في الموضوع أنه من الناحية القانونية تمنع أية اعلانات أو اشهارات في المساجد ماعدا اعلانات المجلس العلمي.
ان للمسجد قدسيته و يجب احترامها .ان الجمعيات والأحزاب التي تستغل الجوامع لكسب ثقت المواطنين .انها طريقة غير مجدية فانزلوا الى الشارع وليتنافس المتنافسون
كفانا سذاجة بالمواطنين فنحن نعلم من يسر تلك الجمعيات و ماهي الأحزاب التي تستغل المساجد