Home»Régional»الكاتب محمد العرجوني يصدر روايتين جديدتين دفعة واحدة

الكاتب محمد العرجوني يصدر روايتين جديدتين دفعة واحدة

0
Shares
PinterestGoogle+

ذاكرة مناجم الفحم بجرادة:
الكاتب محمد العرجوني يصدر روايتين جديدتين دفعة واحدة

  عن مطبعة « الرباط نيت » صدر للكاتب والمترجم المغربي محمد العرجوني مع مطلع الموسم الثقافي الجاري روايتان بلغة موليير دفعة واحدة :
 الأولى  بعنوان  » matricule 4892 Amphion » في 146 صفحة أنجز لوحة غلافها الفنان التشكيلي اليزيد خرباش  والتقط صورة كاتبها الفنان محمد تاغزوت، وتعود أحداث هذه الرواية التي كتبت في أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم إلى سنوات الستينيات حيث تتناول الواقع المأساوي والنشاط النضالي لعمال مناجم الفحم الشهيرة بمدينة جرادة / شرق المغرب مسقط رأس الكاتب الذي عاش  طفولته في قلب الأحداث التي يرويها حتى أن الرواية قد  تقاطعت  مع السيرة الذاتية للكاتب، إذ ليس  عنوان الرواية إلا إحالة لوالد الكاتب محمد العرجوني  الذي كان يحمل رقم 4892  بين عمال المناجم ، وليست المقاطع المروية على لسان طفل في الرواية سوى مقتطفات من سيرة  الكاتب نفسه ، هذا وتتميز لغة  ووقائع هذا العمل الروائي الجدير بالقراءة  بقسوة الأنفاق المنجمية وشظف عيش العمال وتلقائية الفعل التواصلي الذي يتأسس داخل ظلمة المناجم  بعيدا عن أي تنميق أو تثاقف زائد على اللزوم. وتجدر الإشارة إلى أن الرواية قد نشرت إبان كتابتها في سلسلة على أعمدة جريدة « ليبراسيون » المغربية.
   أما الرواية الثانية  فتحمل عنوان  » L’incube » وهو الجن المفتون بالجسد الأنثوي الآدمي، تقع الرواية في 186 صفحة، أنجز لوحة غلافها الفنان لخضر حمزاوي، وقدم لها  » كَريكَوار سامسا  » إحدى  الشخوص  الكافكاوية، مما يوحي باستراتيجية الكتابة التي تؤطر مجريات النص وتنفخ في وقائعه الهلع ، إذ يقع الكاتب/ الراوي تحت السلطة المستحكمة لأحد شخوصه  الذي يفرض عليه تحت طائلة التهديد المستمر بالسلاح الأبيض أن يحكي حياته ويوليه الاهتمام الذي يستحق، لا سيما أن الكاتب كان قد استدعى هذه الشخصية في روايته الأولى لأداء دور ثانوي، مما يجعل رواية  » L’incube  » مرتبطة بشكل ما  بالرواية الأولى ، وإن كان لكل منهما عوالمها وبناءاتها  وتقنيات كتابتها الخاصة.. فهنيئا للكاتب محمد العرجوني بهذين الإصدارين اللذين سيثريان لا محالة ربرتوار الرواية المغاربية والعربية ، وخاصة منها المكتوبة باللغة الفرنسية.. هذا ويشار إلى أن هذا العمل الروائي قد حظي بجائزة ناجي نعمان الأدبية بلبنان منذ موسم 2003 .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

15 Comments

  1. عمر حيمري
    12/09/2008 at 00:13

    مبروك للأخ الغرجوني على هذا الإنجاز المهم ومزيدا من العطاء لإن شاء الله

  2. abid
    12/09/2008 at 00:13

    félicitation et bon courage à notre ami si Med
    Arjouni..!!!

  3. Zaid Tayeb
    12/09/2008 at 13:51

    En attendant de lire les deux romans, j’adresse à Monsieur Arjouni mes compliments tout en lui souhaitant courage et continuation sur la voie de l’écriture littéraire.

  4. farid boujida
    12/09/2008 at 13:51

    c vraiment un grant courage; cette exp merite d etre lue … je ne dirais qu une chose bavooooooooooooo

  5. عكاشة البخيت
    12/09/2008 at 13:51

    هنيئا للكاتب المقتدر الأستاذ العرجوني على ارتباطه الروحي بالجذور وشكرا لسامح درويش على المقال، ونتمنى قراءة الروايتين في أقرب الآجال للسفر مع الرقم4892 في أغوار المنجم ودهاليزه واكتشاف عوالمه وأسراره.

  6. كركوري رمضان
    12/09/2008 at 17:21

    فعلا لايسع المرء الا ان يهنىء الاستاذ الفاضل على هذا العمل الجبار الذي استطاع الأخ العرجوني ان يخرجه الى الوجود رغم كثرة الأشعال وتعدد المهام.

  7. قويدر عكري
    12/09/2008 at 19:23

    الاخ محمد العرجوني هنيئا لنا جميعابهدا الهطول المتميز بلغة موليير الجميلة.احييك على كدك لاحراج هده الاعمال الى حيز الوجود ودمت مبدعا

  8. SI AHMED AZOUZOUT
    12/09/2008 at 19:23

    SALUT CHER AMI
    VRAIMENT VOUS ME RAPPELER LES MATRICULES DES PERES C EST UN GRAND TRAVAIL QUI MERITE D EMBRASSER VOTRE TETE VRAIMENT C EST UNE TETE MERCI

  9. محمد العرجوني
    13/09/2008 at 18:08

    شكرا للأخ بنسامح على تقديمه للروايتين بفضاء وجدة سيتي..
    وشكرا لجميع الإخوة المعلقين، على مشاعرهم النبيلة

  10. محمد شركي
    14/09/2008 at 15:57

    تحية تبريك للإخ العرجوني مع التمني له بالمزيد من الإبداع في عمر الإبدلع وأقول له الكتابة هي النقش الذي علمنا أول إنسان على صخر في كهف هذه الدنيا / فلولا هذا النقش لما كان للإنسان وجود وكوجيطو الوجود في نظري : أنا أكتب إذن أنا موجود هنيئا للكاتب المبدع وأرجو أن أحضر توقيع العملين الفنيين قريبا دام قلمك

  11. mohamed casa
    14/09/2008 at 15:57

    amide la classe et du college felicitation et bon courage ….

  12. mohammed el arjouni
    16/09/2008 at 12:10

    شكرا للأخوين محمد شكري، سيتم الإعلان عن حفل التوقيع بنفس الجريدة، قريبا..
    شكرا كذلك لمحمد من الدار البيضاء، أتمنى أن يفصح عن إسمه حتى أتمكن من التعرف على صديق القسم
    مع تحياتي

  13. barar casa
    16/09/2008 at 22:18

    ami de la classe benita longariou lorider forssan des noms « souvenire du college vraiment vous meritez la felicitation … bientot…

  14. Mohammed El Arjouni
    19/09/2008 at 19:02

    Merci cher Barar…le bon vieux temps… ça fait vraiment plaisir d’avoir de tes nouvelles…et merci à oujdacity de nous avoir permis cette entrevue…

  15. rahma
    19/09/2008 at 19:02

    bravooo!!! et bon courage.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *