Home»Régional»رئيس المجموعة الحضرية بوجدة يعاقب سكان حي تجزئة بنميمون على مواقفهم الانتخابية

رئيس المجموعة الحضرية بوجدة يعاقب سكان حي تجزئة بنميمون على مواقفهم الانتخابية

0
Shares
PinterestGoogle+

حي تجزئة بنميمون بمدينة وجدة من الأحياء السكنية المتضررة التي تم إدراجها ضمن مشروع إعادة تأهيل شوارع وأزقة المدينة. فمنذ تدشين عملية انطلاق تعبيد طرقات وأزقة هذا الحي بتاريخ 18 نونبر 2006 من قبل السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وسكان الحي يترقبون بشوق كبير الشروع الفعلي في هذه العملية. إلا أن انتظاراتهم اصطدمت بتعنت مواقف رئيس المجموعة الحضرية لمدينة وجدة الذي يعرقل كل محاولة للشروع في إعادة تأهيل أزقة هذا الحي بدعوى أن سكانه، المكونين من أفراد الجالية العاملة بالخارج وشريحة من الموظفين، لا يخدمون مصالحه الانتخابية.
خلال هذه المدة، وجه سكان الحي، بمن فيهم أفراد الجالية العاملة بالخارج، عدة شكايات إلى المسؤولين المحليين والجهويين. حيث لم تفض إلى أية نتائج، الشيء الذي جعل رئيس المجموعة الحضرية بوجدة يرفع من تعنته ويقول لسكان الحي  » سيرو اشكيو فيما بغيتو. أنا بوحدي لكنقرر فالطريق ».
وأمام خيبة الأمل هذه، أصبح واضحا للعيان أن مشروع إعادة تعبيد طرقات وأزقة مدينة وجدة الذي استفادت منه أحياء لا تتوفر فيها شروط الاستفادة، انحرف عن إطاره الحقيقي وتحول إلى مشروع للمساومات الانتخابية وتم تدبيره حسب أهواء ومزاج ومصالح السيد رئيس المجموعة الحضرية للمدينة.
جدير بالذكر أن حي تجزئة بنميمون رغم موقعه الاستراتيجي بين أربعة شوارع رئيسية، وهي شارع المهداوي وشارع بوعبيد وشارع بوقنادل وشارع الحسن الثاني، فإنه ، بالإضافة إلى تآكل واهتراء البنية التحتية لأزقة الحي بشكل فظيع، يعاني من انعدام مساحات خضراء ومرافق اجتماعية ورياضية وثقافية يستفيد منها بنات وأبناء هذا الحي. ومن الأمور التي زادت من معاناة السكان، انعدام شروط النظافة والإنارة العمومية بالعديد من الأزقة وعدم كفايتها في البعض الآخر، وانعدام الأمن، الشيء الذي جعل الحي ملجأ للصوص وقطاع الطرق حتى بالنهار.
وأمام هذا الوضع فإن سكان حي تجزئة بنميمون الذي أصبح وصمة عار على جبين المدبرين للشأن المحلي بمدينة وجدة، يطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل لإنصافهم واحتواء المشكل. إذ إن استمرار القيود التي تحرم سكان الحي من الاستفادة كباقي الأحياء من عملية تعبيد الطرقات والأزقة ليس له ما يبرره على الإطلاق في دولة الحق والقانون، وينبغي رفعها دون مزيد من التسويف أو التأخير.
إن سكان حي تجزئة بنميمون بعدما التهبت نيران الغضب في نفوسهم جراء سياسة التهميش والإقصاء التي طالتهم، عاقدون العزم على الدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل المشروعة بما فيها اللجوء إلى الوقفات الاحتجاجية والاعتصام أمام مقر بلدية وجدة ومقر ولاية الجهة الشرقية، والاحتكام إلى السلطات العليا في البلاد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. فريد بوجيدة
    11/09/2008 at 11:35

    تحية للأخ خليل وأحيي غيرته. وأتمنى أن يوسع من سقف مطالبه لتشمل هذه العملية لتجزئات المجاورة ليعم الخير على الجميع

  2. Citoyen
    12/09/2008 at 00:14

    Monsieur le president puni d’autres quartiers de la ville de la meme façon. Le quartier El Feth, Dhar Lamhalla a subi le meme sort.

  3. مواطن غيور
    14/09/2008 at 16:01

    للأسف أن هذا الأمر يتم تحت أعين السيد الوالي ، ويبدو أن الإنتقادات التي يوجهها حزب العدالة و التنمية للسيد الوالي بتواطئه مع الرئيس وذلك بسكوته عن خروقاته مقابل قبول الرئيس التنازل عن صلاحية المجلس في امور تدبير مشاريع بوجدة .فهل هي مقدمة لتزوير الانتخابات القادمة ؟

  4. l'imparfait
    14/09/2008 at 16:01

    ليس فقط هؤلاء بل إن زنقة واحدة و هي الواقعة خلف سينيما الريف بين السينما و مسجد القاضي عيض، استثنيت من عملية التعبيد حيث حفرت و تركت هكذا، و قد أشار السكان إلى استيائهم من هذا الموقف و لكن لقد أسمعت لو ناديت حيا و لاكن لا حياة لمن تنادي، و إنهم يسلوم أنفسهم بقولهم المصيبة إذا عمت هانت، و هذا عنوان الزنقة: تجزئة الرحماني الونقة B4.درب بيوض .

  5. IIIIIIIHABITANT
    16/09/2008 at 22:22

    C EST UN QUARTIER EXLU DE LA VILLE POURQUOI ON NE SAIT PAS QUE VEUT CE MONSIEUR DE NOUS DES VOIES? LES ELECTIONS SONT ENCORE LOIN EST ON VERRA A CE TEMP QUI MERITE NOTRE VOIE N EST CE PAS? IL NOUS PROUVER AVANT RECEVOIRE APRES ..CE QURTIER N A NI ECOLES PRIMAIRES PUBLIQUES NI DISPENSAIRE NI BUREAU DE POSTE NI POSTE DE POLICE NI ESPACE VERT NI TERRAIN DE JEU POUR ENFANT ..IL Y A DES VOLES ET DES AGRESSIONS EN PLEIN JOUR DES VOLES DE MAISONS ET PERSONNE DES RESPONSSABLES NE BOUGE LE DOIT LINA ALLAH SOUBHANAHOU

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *