Home»Régional»وجدة : جلالة الملك يدشن مركزا للتكوين المهني المختلط ودارا للفتاة

وجدة : جلالة الملك يدشن مركزا للتكوين المهني المختلط ودارا للفتاة

0
Shares
PinterestGoogle+

وجدة8-9-2008 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بحي القدس بمدينة وجدة، على تدشين مركز للتكوين المهني المختلط ودار للفتاة أنجزتهما مؤسسة محمد الخامس للتضامن بكلفة14 مليون و770 الف درهم.
وقام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق مركز التكوين المهني المختلط الذي تبلغ طاقته البيداغوجية270 مستفيدا، والذي سيساهم في توفير التكوين والادماج في الحياة المهنية لفائدة الأشخاص المعاقين وحاملي الشهادات الباحثين عن عمل، وذلك من خلال مجموعة من الشعب والتخصصات التي تأخذ بعين الاعتبار مختلف أنواع الإعاقات.
كما سيساهم المركز في تأهيل الكفاءات بحسب متطلبات سوق الشغل المحلية وخاصة في مجال الاعلاميات وتدبير المقاولات والمحاسبة.
يذكر أن إنجاز مركز التكوين المهني المختلط بوجدة يندرج في إطار برنامج عام لبناء عشرة مراكز مماثلة بمختلف أنحاء المملكة في إطار شراكة بين كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، حيث فتحت لحد الآن ثلاثة مراكز أبوابها في وجه المستفيدين بكل من سطات وطنجة والرباط، بينما تمت برمجة بناء باقي المراكز بمدن وفاس ومراكش وأكادير والعيون وشفشاون أما مركز الدار البيضاء فسيتم تدشينه عما قريب.
وتطلب بناء المركز اعتمادات بلغت9 ملايين درهم منها6 ملايين درهم مخصصة للبناء ، ممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وثلاثة ملاين درهم مخصصة للتجهيز ممولة من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.
ويتوفر المركز على عدد من المرافق والفضاءات منها بالخصوص عشر ورشات للتكوين وخزانة وسائطية ومكتبة ومستودع ومرافق إدارية وصحية.
وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن قد وقعت اتفاقية شراكة مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومركز محمد السادس لدعم السلفات الصغرى التضامنية والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، تم بموجبها تحديد التزامات كل متدخل بغرض تمكين المستفيدين من خدمات المركز من الاستفادة من كل ما من شأنه تشجيعهم على الاندماج في سوق الشغل وخاصة ما يتعلق بمنح القروض الصغرى.
إثر ذلك قام جلالة الملك بتدشين دار للفتاة ستوفر ظروف استقبال وايواء160 من التلميذات اللائي يتابعن دراستهن بالتعليم الاعدادي والثانوي والمنحدرات من أوساط معوزة ، واللائي كن يقمن سابقا بالجمعية الخيرة الاسلامية لوجدة ، كما ستوفر الدار دروسا للدعم لفائدة المستفيدات فضلا عن كونها تشكل فضاء لتنظيم ومزاولة أنشطة ذات طابع رياضي وثقافي.
وأنجزت الدار بكلفة خمسة ملايين و770 ألف درهم ، منها650 ألف درهم مساهمة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن فيما ساهمت الجمعية الخيرية الاسلامية لوجدة بمبلغ5 ملايين و120 ألف درهم ، ويأتي إحداثها في إطار برنامج تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن يهدف إلى المساهمة في القضاء على ظاهرة الهدر المدرسي والتي تمس أساسا الفتيات. وتتوفر الدار على مرافق إدارية وصحية ومراقد، وعهد بتسييرها إلى الجمعية الخيرية الاسلامية لوجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. MOSTAFA--AISSA
    10/09/2008 at 15:18

    JE PRIE LES REPONSABLES AINSI QUE TOUS LES EMPLOYES DU CENTRE ET DE DAR AL FATATE, DE BIEN PRENDRE SOIN DES INTERNES ET DES ELEVES DE CES DEUX ETABLISSEMENTS ET DE LES TRAITER, COMME S’ILS ETAIENT LEURS MEMBRES DE FAMILLE—-MES DAMES ET MESSIEURS MERCI DU FOND DU COEUR—-

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *