فجيج الترامي على الأراضي السلالية ينذر بكارثة كبيرة
تتعرض الأراضي السلالية لقصر أولاد سليمان بفجيج لإعتداءات متتالية من طرف الأغيار منذ بضعة سنوات عندما قام بعض النواب السلاليين لقبائل بني كيل ببوعرفة في ظروف مشبوهة، بعد إصرار وترصد، بتوزيع وثائق على بعض أفراد سلالتهم “ترخص” لهم استغلال أرض ليست في ملكية جماعتهم، كما جاء في الشكايات المتعددة للجماعة السلالية لقصر أولاد اسليمان بفجيج والتي تدخلت، على إثرها، السلطة المحلية عدة مرات لمنع المترامين وتنبيههم بعدم قانونية الوثائق التي تحصلوا عليها من نواب جماعتهم السلالية.
لجأ بعضهم إلى بيع وثائق تساليمهم المزورة، وآخرون نهجوا أسلوب المواجهة والتهديد واحتلال الأرض بدون موجب حق عوض الإحتكام إلى القانون والمنطق بعد تلك التنبيهات الرسمية.
يعتبر المجلس النيابي للجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان بفجيج أن ما حدث يوم الخميس 11 يونيو 2020 ما هو إلا شاهد على ما آلت اليه الأمور في هذا الخرق السافر لحقوق الآخرين، حيث تم تنفيذ اعتداء جسدي على قائد جماعة عبو لكحل، وكسر زجاج سيارته من طرف المترامين خلال تواجده بعين المكان وهو يزاول عمله الميداني استجابة لشكاية الترامي المتوصل بها من الجماعة السلالية لقصر اولاد سليمان.
ويتخوف المجلس من حدوث مواجهات خارجة عن السيطرة، ويرى أنه تبعا لسياق الأحداث والحماقات التي يرتكبها المعتدون على الحقوق المشروعة للجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان وعلى رجال السلطة، فإن تطورات الأحداث في الميدان تنذر بالإنفجار والمواجهات بين الطرفين التي لايحمد عقباها اذا استمرت الأمورعلى هذا المنوال.
وبقدر ماينوه المجلس النيابي للجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان بفجيج بالعمل الجاد الذي تقوم به السلطات المحلية لحماية الحقوق، فإن المجلس يؤكد انه لن يدخر جهدا -على جميع المستويات- من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات على اراضيهم السلالية، ويخبر الجميع أنه يستحيل عليه إقناع ذوي الحقوق دائما بضبط النفس أكثر مما قاموا به إلى حدود كتابة هذا المقال، ولذلك فإنه يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل الصارم، أكثر من أي وقت مضى، للتصدي لتهور المترامين الأغيار أفراد جماعة بني كيل وشل حركاتهم العدوانية صونا وحماية لحقوق ذوي الحقوق من الجماعة السلالية لقصر أولاد سليمان.
Aucun commentaire