بدر المقري
لو اكتملت شروط إدراك قيمة الصناعة الإعلامية السمعية البصرية ودورها في التحولات الجوهرية التي يشهدها العالم في الألفية الثالثة، في ظلال الثورة التكنولوجية والرقمية، لكان يسيرا إدراك القيمة الفكرية والمهنية لشخصية هذه الحلقة، من سلسلة ذاكرة وجدة المعرفية: (كريستيان دوطوا).
ولد (كريستيان دوطوا) بمدينة الرباط، يوم 18 أكتوبر 1940، ولكن مساره المهني بمدينة وجدة، هو الذي تحكم في كل المحطات التي تلت إقامته بوجدة.
فقد كان (كريستيان دوطوا)، صحافيا معتمدا بمدينة وجدة، لدى المؤسسات الإعلامية الآتية، ما بين 1956 و1961:
– جريدة (Le Courrier du Maroc).
– وكالة الصحافة الأمريكية (يونايتد برس).
– الوكالة الباريسية المركزية للصحافة.
وقد فتحت له تجربته الإعلامية المتميزة بمدينة وجدة، الأبواب أمام الاستحقاقات الآتية:
– رئيس التحرير، في النشرة الإخبارية للقناة الأولى الفرنسية (1963-1968).
– نائب رئيس تحرير النشرات الإخبارية، في القناة الأولى الفرنسية (1969-1972).
– مكلف بالدروس، في مركز تكوين الصحافيين، في التلفزة الفرنسية (1972-1974).
– نائب رئيس التحرير التقني، في القناة الثانية الفرنسية (1975-1976).
– مدير الإنتاج في القناة الثانية الفرنسية (1977-1981).
– مدير البرامج والإنتاج في القناة الخامسة الفرنسية (1986-1987).
– المدير العام المساعد في القناة الأولى الفرنسية (1987-1994).
– المدير العام للقناة الإخبارية الفرنسية (LCI) (1993-1994).
– المدير العام لبعض قنوات مجموعة (Canal+) الفرنسية (1999-2002).
– عضو المجلس الأعلى للإعلام السمعي البصري بفرنسا (2003-2008).
– عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بفرنسا (2009-2010).
وقد أغنى (كريستيان دوطوا) مساره المهني بمرجعين قيمين. فأما الكتاب الأول فموضوعه، (التلفزة بالأقمار الصناعية) (1999). وأما الكتاب الثاني فموضوعه، (صناعة الصورة) (2010).