الرياضة في المغرب تحت العناية لمركزة
إن واقع الرياضة في بلدنا الحبيب المغرب يبعث على الشفقة والإشمئزاز في آن واحد…فكيف تنظر الوزيرة الموقرة إلى ظاهرة الهجرة الجماعية للعدائين المغاربة الذين أبوا إلا أن يغيروا جنسيتهم لأجل إثباة الذات وضمان مستقبل مريح كالكروج وعويطة والوزيرة نوال …وقد صار على دربهم العديد من لاعبي كرة القدم واللائحة طويلة ……….. وهناك من قرر الإعتزال دوليا كما فعل طلال و الركراكي حيث أصبحت تغلب على المنتخب الوطني مقولة (ااباك صاحبي)…دون أن ننسى مسألة هامة, المؤسسات التعليمية التي تشهد ظاهرة غير مسبوقة وهي إقدام عدد لا يحصى من التلاميذعلى تقديم شواهيد طبية تعفيهم من ممارسة الرياضة معتبرين ذلك مضيعة للوقت لأن المؤسسة لا تحتوي على أبسط الشروط لممارسة الرياضة بما في ذلك مستودعات الملابس …وأخيرا وليس بأخير فإن ساحات الرياضة أصبحت شبه معدومة و نذكر على سبيل المثال لا الحصر إعدادية باستور بمدينة وجدة لقد تم بناء ـ دارالفن ـ(هذه الدارليس تابعة للإعدادية طبعا) على حساب ملعب كرة اليد وكرة السلة والجانب الخاص بمكتب أساتذة التربية البدنية ….أقولها وبصراحة :فاقد الشئ لايعطيه…
Loading...
1 Comment
يا أخي يمكن أن أقول لك أنه لا يمكن أن نقوم بالتقييم لأن التقييم يأتي بعد عمل و أظن لا وجود لأي عمل و منظومتنا التعليمية تفتقد كل المقاييس و المعايير المعمول بها دوليا .
إن تدني مستوى الرياضة المغربية يعكس فشل مخططاتنا في ميدان التربية و التعليم .
لقد سبق للأخ و أن تحدث على إعدادية باستور هذه الأعدادية التي كانت رائدة في الرياضة رغم عدم توفر الملاعب الرياضية و هذا راجع إلى تضحية أساتذة التربية البدنية من أجل الرفع من مستوى هذه المادة التعليمية لكن اليد الواحدة لا تصفق.
و سوف تصبح هذه الأعدادية في طم النسيان بعد الإستغناء عنها رغم انها تحمل توقيعا فرنسيا بإسم باستور أحد العلماء الذين ساهموا بشكل كبير في الإكتشافات العلمية.
—– تحياتي —–