وجدة : التماس للسيد والي الجهة الشرقية
سكان حي الجوهرة واد الناشف وجدة
الى السيد والي الجهة الشرقية وجدة
سلام تام بوجود مولانا الامام له النصر والتاييد
وبعد
نحن الموقعون اسفله سكان حي الجوهرة واد الناشف نلتمس من السيد الوالي التدخل السريع من اجل رفع الضرر الدي نعاني به من طرف الباعة المتجولون وباعة الخضر المتواجديين قرب مسجد الجوهرة والدين سدوا الطرقات مما عرقل السير خاصة وان الطريق تعتبر رئيسية ولم يكفيهم هدا بل سدوا معابر مسجد الجوهرة واننا سيدي الوالي نلتمس منكم التذخل لما لمسناه منكم من حزم وجدية ولكم منا اسمى العبارات
امضاء سكان حي الجوهرة واد الناشف وجدة
8 Comments
الكل كتن يراهن على التغيير في هذة المدينة العريقة و الكل علق آمالا كبيرة على ما سمي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية » INDH » لكن بقيت هذه الشعارات حبرا على ورق اللهم بعض الأنجازات التي أكدها راعي البلاد جلالة الملك محمد السادس خلال زياراته المتكررة للمدينة و التي إنتظرت ما يزيد على 40 سنة ليبدوا عليها شئء من التغيير.
إن ما يشكوا منه سكان حي الجوهره هو موحود في كل أحياء المدينة و هذه ظاهرة صحية تتميز بها هذه المدينة » حي واد الناشف الجوهرة – أمام ثانوية إبن القاضي – ثلث سقاقي و طريق رأس عصفور و أحياء أخرى بلازاري و خي الطوبة ووو … » و العديد منهم يترك الأزبال و الأوساخ و بقايا الخضر وسط الطرقات و أمام المنازل و هناك بعض السكان الذين باعوا منازلهم بسبب تواجد الباعة و تفاديا و خشية للنزاعات .
و يعد هذا تطاولا على الملك العام أين هو المجلس البلدي للمدينة? ما هو دور المستشارين ?
الكل ساكت العديد سوف يقول و أين سيذهب هؤلاء الباعة ? نعم صح و لكن رغم تواجد بعض الأسواق في المدينة يلجأ الباعة إلى الأحياء و حتى السكان يشجعون هذة الظاهرة بدعوى ان هناك اثمنة رخيصة و لكن العكس لآن هؤلاء الباعة يبيعون بأثمنه عادية و بنفس أثمنة الأسواق المنظمة.
على المسؤولين بالمجلس البلدي التذخل العاجل و الفوري لوضع حد لهذا التصرف الأمسؤول و الغير حضاري … أهذا هو إذا شعار مدينة الألف سنة » جميعا من أجل مدينة متسخة .
لكن على سكان جميع الأحياء و خاصة الوداديات السكنية و التي بدأت تختفي ان تقوم بشكايات إلى والي الجهة الشرقية و ان تكثف الجهود بينها و تنسق بينها لمواجهة هذا المشكل في غياب دور المجلس البلدي و الذي همه الوحيد هو جمع المال .
و كفانا من الشعارات المزيفة و الخطابات الشفوية في عصر العولمة و أنظروا إلى واقع مدينتنا و التي تشبه » CAMELEON » حيث تتغير تلثائيا عند كل زيارة ملكية و التي نتمنى ان تتكرر سنويا حتى نبلط شوارعنا و ننير طرقنا.
—- تحياتي —–
النرجسية و الأنانية صفات تدينها جميع الأديان .
فما مصير هؤلاء الباعة المتجولون و ما مصير عائلتهم بعد منعهم مثلا من طرف السلطات . فبدل اقتراح حلول كتنظيمهم والعمل على التماس الوالي بإنشاء سوق مغطاة تأويهم و تنظمهم.
الرأي :
الباعة المتجولون وجدوا مشترين متجولين.
الحرية موجبة للمسؤولية، وما دمنا نشتري منهم فلنتحمل صراخهم وأوساخهم وقطعهم للطريق.
والرأي اﻵخر :
لو وجد هؤلاء الباعة مسؤولين حازمين لما طغوا في البلاد.
انا لي راي اخر يتمحور حول مصير هؤلاء الباعة وعائلاتهم . كل بائع متجول يجر وراءه عائلة قد لاتقل عن عشرة افراد . لذا ارى ان هؤلاء الباعة يجب ان تسهر الدولة ويسهروا هم على تنظيم انفسهم حتى لايعرقلوا السير.
يا أيها الأخ صالح أقسم لك بالله حتى لو وضعت الجماعة الحضرية أسواقا في كل حي لن يخل المشكل للأن هؤلاء الباعة سوف يتركون السوق و يتجمعون خارجه و هناك أمثلة كثيرة على سبيل المثال امام إعدادية إبن القاضي يوجد سوق داخلي و رغم هذا يلجأ الباعة للتجمع خارجه لأن » العقل خامج » و لماذا أنت تدافع على هؤلاء الذين يشوهون الأحياء و لو كنت تسكن بأحد الأحياء المجاورة للسوق و رأيت ان بجانب منزلك ازبال فسيكون لك رأي آخر يا أخي لأن التربية و الأخلاق تنقص في مدينتنا و أؤكد لك أن جل الباعة المتجولون هم من خريجي الشوارع و أصحاب السوابق وووو.
علينا أن نحترم أنفسنا ليحترمنا الآخرون .
….. تحياتي …..
من وجهة نظري لماذا لا يحاول المجلس البلدي تنظيم هؤلاء الباعة ويكلف مجموعة منهم على السهر على تنظيمهم ومراقبتهم وبالتالي تضمن الدولة مراقبة لصيقة بهؤلاء وتكون هذه اللجنة – من الباعة أنفسهم- على اتصال دائم بالسلطات وتطلب مساعدتها في الحالات المخلة بالنظام.
رأيي المتواضع في هذا الموضوع هو أن السكان أنفسهم يشتكون و يشجعون في نفس الوقت هذه الظاهرة فلو فكر هؤلاء في تنظيم أنفسهم في ودادية مثلا وعبروا جماعيا عن موقفهم وفي واضحة النهار وطرقوا أبواب المسؤولين لكانت الاستجابة حتما. ودور هذه الودادية هو أن تعبئ الناس – في مثالنا هذا مجموع المصلين- للتعبير جهارا عن استيائهم وأخذ موقف موحد من هؤلاء الفوضويين. لكن للأسف أن من يشتكي من الظاهرة تجده نفسه يتعامل وبشكل طبيعي مع هؤلاء الباعة. وبالتالي لا يمكن أن نتخلص من هذه الآفة.
الاسواق موجودة ولكن فارغة لماذا لانه اخذهاذوي النفوذوتركو االباعةيتخذون الشوارع اسواقا لهم