تجار السوق الجديد المؤقت بمدينة انزكان يستغيثون فهل من مجيب؟
مدينةانزكان:
تجار السوق الجديد القديم المؤقت بمدينة انزكان يستغيثون فهل من مجيب؟
على اثر الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الادارية باكادير والقاضي بالغاء قرار المجلس البلدي لمدينة انزكان رقم: 120/101/2007 الصادر بتاريخ:04/06/2007 في موضوع: رخصة الاصلاح.
يتأكد من جديد ان الاطراف التي تعمل على تأزيم الوضعية الاجتماعية للفئات المسحوقة من التجار الصغار والذين تعرضوا في حياتهم المهنية لسلسلة من الكوارث الاجتماعية حيث ان هؤلاء كانوا قد تعرضوا لإحراق ممتلكاتهم وبضائعهم منذ ما يقارب سنتين وهم الآن مرميون بجوار السوق يتعرضون لشتى انواع الحصار والتهميش والاقصاء حيث ان مشكلتهم ما تزال لم تعرف الحسم وهم يتراوحون بين الألم والامل في غذ افضل. الا ان الذين كانوا السبب في نقلهم وتحويلهم الى السوق الجديد المؤقت في السنوات الماضية وفي التجربة الجماعية السابقة هاهم الآن يقفون ضد مصالحهم امام المحاكم فادخلوا صراعاتهم السياسية والشخصية ضد الرئاسة لكن المتضرر في الأصل هم هؤلاء الباعة تجار السوق الجديد المؤقت الذين هم اصلا ضحايا المجلس البلدي السابق ويتعرضون اليوم للملاحقة من طرف اعضاء المجلس البلدي بالمحاكم الادارية مما يبين ان اللعبة لم تنته بعد بين المتصارعين على المصالح الشخصية. في حين كان الاولى على هؤلاء تصحيح اخطائهم السابقة مع تعويض المتضررين ـ مؤقتا ـ ولو بإصلاح وترميم محلاتهم لكن الغريب في الامر ان المتضررين تكفلوا بإصلاحها من مالهم الخاص ومع ذلك فهم يتعرضون لشتى الوان التسويف والتضييق مما قد يفجر الاوضاع الاجتماعية الى مالاتحمد عقباه والرسالة التي يجب ان يستوعبها هؤلاء هي ان هؤلاء الباعة لايريدون شيئا غير العودة الى محلاتهم السابقة والتي تعرضت للإحرق منذ ما يقارب السنتين.
فيصل طمطم
Aucun commentaire