Home»Régional»الصحافة الجزائرية وطبيعة ردودها على الخطاب الملكي

الصحافة الجزائرية وطبيعة ردودها على الخطاب الملكي

0
Shares
PinterestGoogle+

الصحافة الجزائري ترد بشدة على خطاب محمد السادس
و تعتبره مجرد مناورة من أجل الخروج من الأزمة الداخلية !

يبدو أن حالة التأزم و التوتر هي القاعدة الثابتة للعلاقات المغربية الجزائرية ، كما يبدو أن الأيام لا تزيد النظاميين المغربي و الجزائري إلا بعدا و تنافرا .هذا ما يمكن تتبعه انطلاقا من المواقف و التصريحات الرسمية .فكل طرف يرمي إلى الطرف الآخر بلائحة الاتهام العريضة المتضمنة ما هو تاريخي و سياسي و اقتصادي و أمني. وعليه سيظل بعد الشقة بين المقاربات هو سيد الموقف.

المعركة السجالية هذه المرة .فجرها خطاب محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة لتتويجه ملكا على المغرب .الخطاب الملكي خص حيزا معتبرا للجارة الجائر ، و هذا نوع من التغيير في السياسة الرسمية التي بدأت تأخذ المبادرة بعدما كانت تكتفي في الماضي إما بالرد ،و الرد الهادئ ،أو السكوت و هو الحالة العادية .و لكن منذ مدة ، انتقلت السياسة الخارجية المغربية اتجاه الجزائر إلى الفعل و المبادرة . و لقد كانت الدعوات المتكررة إلى الدولة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية علامة فاصلة . و على هذه الشاكلة يمكن فهم الحيز المعتبر الذي خصه محمد السادس في خطابه الذي هو بالأساس موجه إلى الداخل….

ماذا قال محمد السادس عن الجزائري ؟

بعد أن أثنى محمد السادس عن الدبلوماسية المغاربة واصفا إياها بالمقدامة عرج على ملف الصحراء : "وعلى هذا الأساس، والتزاما بقرار مجلس الأمن1813 ، فإننا نجدد استعداد المغرب للتفاوض الجوهري، بحسن نية وعلى كافة المستويات، لإيجاد حل سياسي، توافقي ونهائي، لهذا النزاع الذي طال أمده.وفي هذا الصدد، نؤكد الإرادة الراسخة للمغرب في مواصلة نهج اليد الممدودة، بهدف إصلاح ذات البين وترسيخ الثقة، بالحوار والمصالحة الشاملة، مع الأطراف المعنية."و أظن الأطراف المعنية هي الجار الجزائري بالدرجة الأولى ثم جبهة البوليساريو .ليتجه مباشرة إلى صلب الموضوع الذي هو العلاقات المغربية الجزائرية : "ولهذه الغاية، فإننا سنواصل اتخاذ المبادرات الصادقة، والتجاوب مع كل الإرادات الحسنة، من أجل تطبيع العلا قات المغربية- الجزائرية، وإقامة شراكة بناءة مع هذا البلد الجار الشقيق، منطلقنا الوفاء لروابط حسن الجوار بين شعبينا الشقيقين." كما عبر الخطاب عن نيته إلى محاولة طي صفحة الماضي ، و فتح صفحة جديدة :"هدفنا الأسمى، التجاوب مع طموحات الأجيال الصاعدة. لتسخير طاقات الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لرفع التحديات الحقيقية للتنمية والتكامل، بدل هدرها في متاهات نزاع موروث عن عهد متجاوز يعود إلى القرن الماضي".

و لكن أهم فقرة و أقواها لهجة هو ذلك الوصف الذي عبرت عنه العبارة التالية : "ومهما كان اختلا ف وجهات النظر في هذا النزاع، فإنه لا يبرر استمرار إغلاق الحدود، كإجراء أحادي يعيشه الشعبان الجاران الشقيقان، كعقاب جماعي يتنافى مع أواصر أخوتهما التاريخية ومستقبلهما المشترك ومع مستلزمات الاندماج المغاربي".

لتبلغ اللهجة قمتها عندا اختتام الفقرة حيث جاء فيها :"وبنفس الحزم، نؤكد رفض المغرب لأي محاولة لفرض الأمر الواقع أو المس بحوزة التراب الوطني". و هنا اتجه الخطاب إلى التنويه بالقوات المغربية ، و لكن الأهم من ذلك، أنها جاءت مرتبطة بالسياق السابق، أي السياق الإقليمي :"وفي هذا السياق، نشيد بالتجند الدائم لقواتنا المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني و الإدارة الترابية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، بقيادتنا، في التحام مع الشعب المغربي، لصيانة الأمن والاستقرار والنظام العام والدفاع عن حوزة الوطن".

ماذا ردت الصحافة الجزائري؟

معظم المنابر الجزائرية الكبرى لم تنتظر كثيرا لترد . حيث جاءت مباشرة يوم الخميس 30يوليوز .أي يوم بعد الخطاب .
محمد السادس يتهم الجزائر بممارسة عقاب جماعي ضد بلاده
لنبدأ بيومية الخبر الصادرة يوم الخميس 31 يوليوز، التي خصصت حيزا لافتا في الصفحة الأولى للموضوع و عنونته ب:" محمد السادس يتهم الجزائر بممارسة عقاب جماعي ضد بلاده"
و من أهم ما جاء في المقال . جدد الملك محمد السادس، أمس ، دعوته للجزائر بإعادة فتح الحدود البرية المغلقة منذ سنة 1994 بعد أن مهد لهذا المطلب بسلسلة من الاتهامات حمل فيها الجزائر مسؤولية المشاكل التي يتخبط فيها شعبه بفعل " العقاب الجماعي المتنافي مع أواصر الأخوة التي تربطه بنظيره الجزائري ….و انتقد ملك المغرب موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر استفتاء شعبي وفق قرارات منظمة الأمم المتحدة ،…. و في هذا الصدد ، أكد بوتفليقة أن إعادة فتح حدودنا أمر وارد لكن مرتبط بالظروف التي كانت سببا في إغلاقها .
و أضافت الخبر أنه و فيما يحاول المغرب جاهدا إلصاق مسألة الحدود مع القضية الصحراء الغربية ، فإن الجزائر تصر على أن الحل يكمن في جلوس طرفي النزاع حول طاولة المفاوضات .
لتختم بأنه من الناحية العملية ، فإن وجود رحلات جوية يومية بين البلدين لم يترك مجالا واسعا للمغرب للمناورة.

Mohamed VI pique sa crise sur les frontières

يومية ليبرتي اختارت أن تخصص للخطاب صفحة كاملة بعنوان بارز:
Mohamed VI pique sa crise sur les frontières
اليومية اعتبرت أن محمد السادس فقد أعصاب و تهجم على الجزائر من أجل تبرير فشله ، و إسكات الشائعات الداخلية .و أن هذا الأمر غدا اعتياديا . فبمجرد ما تسوء الأوضاع الداخلية إلا و يتجه إلى العالم الخارجي متهما الجزائر .ليصعد كاتب المقال عز الدين بنصوياح من لهجته و يتهم الخطاب بكونه يحوي أغاليط و أكاذيب . كما أوضح صاحب المقال بأن ملايين الدولار كانت تدرها مئات ألاف السياح الجزائريين المتقاطرين على المغرب مما ساهم في إحياء مدن بكامله.كما اعتبر أن ما حدث من اتهام للجزائر و مساهمتها في ما حدث من أعمال إرهابية في فندق أطلس إسني بمراكش ،لا يستند على قرائن موضوعية ، في المقابل لا يمكن لأحد أن يكذب أن المصالح الأمنية المغربية قد تسترت و آوت عبد الحق لعيادة أمير الجماعة الإسلامية المسلحة ، و حاولت تجنيده و توظيفه.
.
Alger veut rapports d’état à état avec rabat

يومية لاتريبين عنونت ردها على الصفحة الرئيسية لعدد الخميس ب:
:Alger veut rapports d’état à état avec rabat

بهذه العبارة شبه كاتب المقال الصحفي عبد الكريم غزالي ، القصر الملكي scorpion pique et crie

لأنه يغلق الحدود بين البلدين متى شاء ، و يدعو إلى فتحها متى شاء. كما اعتبر أن قام به المغرب هو ترجمة حرفية للوضعية الخانقة التي يمر بها المغرب ، علما بأنه كان المستفيد الرئيس من فتح الحدود البرية نتيجة ما كان يجنيه من واردات جراء ذلك .ليعود غزالي إلى سنة 1994 و إلى واقعة مراكش التي حاول المغرب إلصاقها بالجزائر . مع العم أنها كانت من إنتاج الجماعات المتشددة المغربية . و في الأخير ختم المقال بقول أن الجزائر تنتظر مبادرة رسمية من الرباط من أجل تحسين العلاقات بين البلدين . شريطة أن تبقى قضية الصحراء بعيدة ،على اعتبار أنها لا تخص إلى الأطراف الثلاثة: المغرب و البوليساريو و الأمم المتحدة. .

: la colère de Mohamed VI
يومية الوطن الناطقة بالفرنسية دخلت بدورها على الخط و خصصت الصفحة الرئيسة للخطاب في
la colère de Mohamed VI عدد يوم الخميس و عنونته ب

. و كان من أهم ما جاء في المقال الذي كتبته سليمة التلمساني المغرب يواصل ضغوطه على الجزائر من أجل فتح الحدود البرية ، كما طالبت اليومية من الملك محمد السادس أن يقوم بنقد لمواقف بلاده .ثم عرجت الكاتبة على حادثة غلق الحدود سنة غشت 1994 و ما واكبها من حملة ترحيل جماعي إلى الحدود .كما أشارت بأصابع الاتهام إلى ضلوع المغرب في الحرب الأهلية التي عرفتها الجزائر ، و إيوائه لعناصر من الجماعات المسلحة داخل ترابه .كما أشار إلى ذلك الجنرال المتقاعد خالد نزار في مذكراته ……و أخيرا اعتبرت ما قاله الملك عن رفض المغرب لأي محاولة لفرض الأمر الواقع أو المس بحوزة التراب الوطني، هو تحذير صريح موجه للجزائر.

le roi VI revient sur les frontières .
أما يومية وهران فقد خصصت للموضوع الصفحة الرئيسية في عدد الخميس 31 يوليوز : و عنونت له ب:
le roi VI revient sur les frontières

كاتب المقال علي بابس .عاد إلى نص الخطاب الملكي ، الذي لم يفوت فرصة الدعوة إلى فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية .و اعتبر أن المملكة الشريفة تحاول أن تسوق صورة إعلامية دولية كون الجزائر هي من يقف حجر عثرة أمام فتح الحدود و تطبيع العلاقات بين البلدين .كما عاد إلى سنة 1994 و أحداث مراكش . و اعتبر أن ما أقدمت عليه الملكية آنذاك كان قرارا متهورا بفرض تأشيرة دخول على المواطنين الجزائريين . مما ردت عليه الجزائر بالمثل .و أكد أن دعوة المغاربة بصفة دورية تقريبا كل ثلاثة أشهر الجزائر إلى فتح الحدود البرية بين البلدين . هو نتيجة الوضعية الاقتصادية المتأزمة خاصة بالأقاليم الشرقية المتاخمة للحدود الجزائرية ،و أن دعوة فتح الحدود أصبحت أولية من الدرجة الثانية أو الثالثة في الأجندة الملكية بعد الحد من الفقر و البطالة .
المغرب أضحى كالغريق يتشبث بأية قشة نجاة

بهذا العنوان البارز على الصفحة الرئيسية .اختارت يومية المساء الجزائرية أن تدولي بدلوها . اليومية حاورت وزيرة التعليم في حكومة البوليساريو مريم أحمادة السالك .التي نشطت ندوة الصحيفة بقسنطينة من أجل التعليق على خطاب الملك محمد السادس .
مريم أحمادة اعتبرت أن الخطاب لم يحمل الجديد .و الجديد الوحيد هو فيه أنه جاء هذه المرة على لسان الملك نفسه بعد فشل الوسائط من حكومة و إعلام مغربي، و أن الملك المغربي حسب المتحدثة نفسها ، أضحى كالغريق الذي يريد أن يتشبث بأية قشة للنجاة .فهو مختنق و كذا الاقتصاد المغربي الذي وصفته بالهش حيث يعرف في الفترة الأخيرة موجة ارتفاع الأسعار التي زادت من حدة الاختناق و لم يجد المغرب سوى المنفذ الوحيد عبر الحدود الجزائرية لإعادة إحياء التجارة و السياحة المغربية .
و نقلا عن ذات المصدر فإن قرار فتح الحدود بين الجزائر و المغرب قرار سيادي للدولة الجزائرية التي تستطيع تقرير متى و كيفما يكون ذلك.و لن يكون ذلك باستجداء من الملك و لا بالتهديد.

ثم ماذا ؟

أظن أن الصورة لا تحتاج كبير عناء من أجل التدليل على حجم الصراع الإعلامي و الحرب الإعلامية الجديدة بين البلدين الشقيقين .و التي سوف تتطور كثيرا في قادم الأيام ، نتيجة اتساع الخرق، و البعد الكبير في وجهات النظر بين البلدين إلى درجة يصعب أن ننتظر في المدى القريب أي توافق أو تقارب بين المغرب و الجزائر . فكل طرف يرمي باللائمة على الآخر . و كل طرف ينطلق من مقاربة داخلية ، و غير مستعد لسماع مقاربة الآخر لأنها مرفوضة من الأساس.فالجزائر غير مستعدة للتخلي عن ضرورة أن يقرر الصحراويون حق تقرير مصيرهم . بينما يتشبث المغرب بمبادرة الحكم الذاتي الموسع على اعتبار أنه أفضل ما يمكن الوصول إليه و تحقيقه .الشيء الذي سيترتب عليه بقاء العلاقة بين الجارين في حالة لا سلم و لا حرب . و معه بقاء مشروع المغرب العربي في قاعة الانتظار، إن لم نقل غرفة الإنعاش .و إلى إشعار آخر.

ذ: رشيد شريت

cherriet.presse@gmail.com

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. غربي حتى النخاع
    13/08/2008 at 20:10

    كما يمكن لأي إنسان مهما كانت ثقافته بسيطة أن يستنتج أن الإخوة في الجزائر ( يتعلق الأمر بمنابر إعلامية) لايكرهون أن يروا هذا البلد كالصومال أو السودان أو…. همهم الوحيد أن البلد يعيش أزمة خانقة وأنه لا يمكنه الخروج منها إلا بفتح الحدود!!!! لاحظوا كيف يزرعون الأكاديب لتأجيج الكراهية بين الشعبين الشقيقين، المغرب كان يأوي عناصر إرهابية والحمد لله أنهم لم يقولوا أنها عناصرمغربية موجهة ضد الجزائر. لا يمكن لمداخيل السياح الجزائريين أن تفك أي أزمة اقتصادية مزعومة. فعدي إلى الصواب يا أيتها الأبواق الفاشية المأجورة.

  2. د.محمد بن العياشي
    13/08/2008 at 20:12

    شكرا لللأخ رشيد على جهده المعتبر. الدي يثيرني حقا عند بعض الكتبة الصحافيين الجزائريين هو القول بوجود أزمة اقتصادية خانقة بالمغرب، ليكن فهدا يسجل ضدكم أليست الجزائر كما تقولون وفية لمبدأ الجوارحيث تدافع في سبيل الجوار عن » الجار الصحراوي » بين آلاف الأقواس. فمادا فعلتم لجاركم المغربي وهو في أزمته الخانقة كما تدعون. أما دولارات سواحكم قدر الله فضلكم أو نفطكم فهي مقابل بضاعتنا وخيرات أرضنا المعطاء أيها الكتبة. ولا خير في دولارات مبللة بالمنة . واعلموا حفظكم الله من داء الحقد والبغضاء أن المغرب يورطكم بنداءاته الأخوية ولايستجديكم فالجهة الشرقية شعب بلحمه ودمه وهو جاركم الفعلي وهو جزء منكم وليس جهة حكومية رسمية. أما الشعب داخل المملكة فصدقوني فهو لايولي أي اعتبارلهده الحدود. ومعدرة لأصدقائي المثقفين الجزائريين على هدا الانغعال. ومرحبا بالشعب الجزائري بأرض أجداده. والمغرب تكفيه دولارات جاليته وخبرات أرضه وما أكثرها والحمد لله. ولن نموت جوعا اطمئنوا اطمئنوا

  3. مغربي
    13/08/2008 at 20:12

    رحم الله الشاعر الذي قال : فإذا اتتك مذمتي من ناقص //////// فهي الشهادة لي باني كامل

  4. aboulbanate
    13/08/2008 at 20:13

    إن النظام الجزائري يعيش إفلاسا سياسيا…حيث نجح المغرب في العديد من المناسبات في إحراجه على جميع المستويات الدولية والإقليمية…فعندما طلب( بوضياف ) من الجنرالات ضرورة فتح صفحة جديدة مع المغرب لأنه لا مفر من ذلك ,كان مصيره الإغتيال رميا برصاص الغدر ذلك المشهد البشع الذي تناقلته على الهواء مباشرة العديد من القنوات الدولية.
    و بالمناسبة أوجه هذه الكلمات للخوا:
    لا تأسفن على غدر الزمان لطالما…رقصت على جثث الأسود كلاب…لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها…فالأسود أسود والكلاب كلاب…تبقى الأسود مخيفة في أسرها…حتى وإن نبحت عليها كلاب.

  5. Maghrébin
    15/08/2008 at 20:57

    تحية خاصة إلى المسئولين الفرنسيين و الألمان الذين رأوا و يرون المستقبل بعين الأمل و المصالح للشعبين الفرنسي و الألماني ثم الأوروبي قاطبة. نسوا آلام الحروب و وضعوا يدا في يد من البناء و نسيان الأحقاد و الآلام… هنيئا لهم لأنهم يفكرون و واعون بدورهم الحضاري… و لقد كانت المستشارة الألمانية رائعة في كلمتها أمام حفل إضافة 9 تسعة دول فقيرة إلى حظيرة الإتحاد الأوروبي و هي تقول … إنما نفعل هذا من أجل أبناءنا … هذه هي الحضارة هذه هي السياسة… سياسة النماء رغم الدماء التي سالت بين الشعبين و رغم اختلاف اللغات و الأديان و المذاهب… لأنهم بشر ارتقوا إلى درجة إنسان ينسى الأحقاد و يرى الخير و التعاون و يرى المستقبل مشرقا … تحية خالصة لهم و زادهم الله عونا و خيرا آمين … أما نحن أفكارنا أحقادا و عداوات و كيف نقف بالمرصاد في وجوه الخير … فمتى يستيقظ هؤلاء … متى يموتون و يخلفهم بشر يمدون أيديهم للخير و النماء… متى إلى ذلك الشاطئ سبيلا…. و هل الأمم تتوحد و إخواننا يسعون التفتت و التشرذم و هل العالم العربي المتخلف بحاجة إلى دويلة أخرى ليخرج إلى شاطئ النجاة أم إنه الخيانة للأمة و التاريخ… سياسة النماء رغم الدماء التي سالت بين الشعبين … لأانهم بشر ارتقوا إلى درجة إنسان ينسى الأحقاد و يرى الخير و التعاون و يرى المستقبل مشرقا … تحية خالصة لهم و زادهم الله عوما و خيرا آمين … أما نحن أفكارنا أحقادا و عداوات و كيف نقف بالمرصاد في وجوه الخير … فمتى يستيقظ هؤلاء … متى يموتون و يخلفهم بشر يمدون أيديهم للخير و النماء… متى الى دلك الشاطئ سبيبلا….

  6. bekkay rhimi
    28/08/2008 at 13:05

    les journaux algeriens sont à l’image de leurs journalistes.les lire est une perte de temps.Ces journalistes ne savent du MAROC que ce que leur disent leurs responsables dont l’objectif est de faire comprendre au peuple algerien que le MAROC est en crise.Ils sèment la haine pour détourner l’attention du pauvre PEUPLEALGERIEN.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *