وجدة : أزيد من 60ألف متفرج خلال السهرة الأولى من المهرجان الدولي للراي
عرفت السهرة الأفتتاحية للمهرجان الدولي للراي والذي تنظمه جمعية وجدة للفن ، اقبالا جماهيريا كبيرا ، بحيث ان العدد يكون قد تجاوز 60000 متفرج حسب تصريح أحد المنظمين للمهرجان الدولي الثاني للراي والذي ينظم كل سنة بمدينة وجدة ، هذه السهرة التي احياها العديد من الفنانين سواء منها المعروفين على مستوى فن الراي أمثال " محمد راي " و " سعيد مسكير " ، بالأضافة الى " مجموعة أفريكان " و " زاهو " وصوت الأطلس " والفنان " فانديتا " …
ويلاحظ خلال هذه النسخة الثانية من المهرجان الدولي للراي ان جمعية " وجدة للفن " لم تركز ــ كالسنة الفارطة ــ على فن الراي وانما قامت باستضافة فنانين في مجالات متنوعة من الغناء ، بما في ذلك الغناء الغربي ، والأفريقي …
العديد من الفنانين الذين يزورون لأول مرة مدينة وجدة أمثال " فونديتا " الذي عبر عن سعادته بوجوده في مدينة الألفية مدينة زيري بن عطية مدينة وجدة حيث قال في تصريح خص به وجدة سيتي " انني جد سعيد بوجودي في وجدة ، وسعيد لأنني اكتشفت مدينة جميلة ، يتميز اهلها بحسن الضيافة … وقد سعدت للأستقبال الذي خصني به سكان وجدة ، وشبابها الذين تفاعلوا مع الموسيقى التي قدمتها لهم … ان الجمهور الوجدي جمهور رائع … وسأظل احتفظ بهذه الذكريات الجميلة … لسكان مدينة جميلة …"
كما عبر الشاب " سعيد مسكير " عن سعادته بالتفاعل الجماهيري معه ،ومع اغانيه ، " فالجمهور الوجدي هو جمهور يحب فن الراي ، ويتفاعل معه ، اتمنى لهذا المهرجان النجاح … واذا طلب مني مرة اخرى المشاركة في المهرجانات المقبلة سوف لا اتردد في تلبية الطلب والحضور الى مدينة وجدة … وبهذه المناسبة اشكر الجمهور الوجدي الذي احببته كثيرا "
هذا وقد كان السيد فريد شوراق قد عبر خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق اطلس الشرق خلال اعطاء الأنطلاقة الرسمية لقافلة الراي " انه اذا كانت النسخة الأولى من مهرجان الراي خلال السنة الفارطة استطاعت تحقيق رقم 300 الف متفرج فان جمعية وجدة للفن تراهن هذه السنة على استقطاب 500 الف متفرج " ويعتبر الملاحظون ان الأقبال الجماهيري الذي عرفته السهرة الأفتتاحية للمهرجان الثاني لفن الراي يوحي بانه يمكن بالفعل تحقيق نصف مليون مشاهد ، واذا حدث ذلك فيعني ان المهرجان حقق الجزء الأهم من الأهداف المتوخاة منه ،حسب تعبير رئيس جمعية وجدة للفن السيد فريد شوراق
Loading...
4 Comments
كيف ما كان موقف أي شخص من الغناء أو فن الرسم والنحت والسينما وعرض الأزياء و….لا يمكنه إلا أن يتمن على هذه الخطوة. المهرجانات تنشط الحركة السياحية وتعرف لامنطقة. فمزيد من المهرجانات الضخمة والهامة لفك العزلة عن مدينة الألفية، مدينة الصمود وقلعة الحدود.
ومزيد من النجاح لهذا المهرجان مع متمنياتنا له بطول العمر.
حقيقة كل الزوار الذين ذهبوا لمهرجان الراي إستنكروا و إستاؤوا لا لكون الفنانين ذزن المستوى لكن لكون أغلبية الجمهور هم الشباب الضائع أصحاب الحائط و الشمكارة حيث لا يمكن لرب أسرة أن يذهب رفقة أفراد عائلته و زوجته لانه لا يمكن إلا ان يسمع الكلام الفاحش و الساقط و ينكن أن ترى كل شيء لم تراه من فبل » اللهم إن هذا لمنكر » كيف يمكن للمرء أن يسمع و يرى كل هذه المناكر و هو جالس بجانب زوجته و اولاده و هو معرض للخطر فيمكنه تلقي قارورة فارغة على رأسه بدون أن يعرف مصدرها و ……..
هماك العديد من الخناقات و الخلافات تحصل بين الجمهور فسيارات الإسعاف لا تتوقف و مصلحة المستعجلات كذلك.
أتسائل ما هو الهدف من تنظيم مثل هذه المهرجانات الفاسدة علما أننا ما زانا متخلفين بالمقارنة مع باقي المدن المغربية الأخرى .
على المنظمين لهذا المهرجان أن يقوموا بحصيلة شاملة بعد نهاية المهرجان ليقوموا بتقييم إجمالى لمسألة التنظيم تفاديا لوقوعها في السنوات المفبلة.
…واراهنكم لو فتحتم معملا لفاق عدد الطلبات المليون فايهما اصلح …الشباب في حاجة الى العمل والحياة الكريمة لا لمثل هده المهزلة و المسخرة… اتقوا الله في ابناء شعبكم
ما هذا يا اخي هل انت تشجع هذا الحدث السخيف الذي لا يجلب الا المشاكل ويضر السكان القاطنين بجواره حتى ان منظميه لم يقومو باخفاف الصوت عند صلاة الفجر وبذلك لم يحترموا ما
المصلين ولم تخافوا من غضب الله يا عباد الله.