بين حق الإضراب وباطل الغياب سؤال المشروعية والمسؤولية في خطة الاستعجال الخشيشينية
زفت وزارة التربية الوطنية خبرا سعيدا إلى أطرها التعليمية في الآونة الأخيرة. فقد جمعت بين نهاية السنة الدراسية، وتفكير أطرها في قضاء العطلة الصيفية؛ فأمطرتهم بوابل من الاستفسارات عن غياب ولا كالغياب. غياب لاه علاقة بحق مشروع في الإضراب مارسته الشغيلة التعليمية بدعوى من بعض المركزيات النقابية. لذلك فالاستفادة طالت رجال التعليم، وأخص بالذكر هنا نيابة بركان بالجهة الشرقية التي توصلنا منها باستفسارات بالجملة كل حسب وزنه أو ربما طوله، أو ربما لا علاقته بالزبونية والمحسوبية. على العموم كانت الفوضى في الاستفسارات، فهناك من طالته دون أن يكون مضربا، ربما لخطأ الإدارة التربوية، أو قصد متعمد. وحتى إن كان أضرب فلا مجال للاستفسارات لأنها ستزيد من سخط رجل التعليم، وتجعله أكثر عنادا من الأول، وإن كان قصد الخطة الاستعجالية الخشيشينية تهدف التخويف والتهديد، كأننا أما غول لا يد توقفه. إن مسؤولية العمل داخل القسم لا يمكن أن تقاس بحجم أيام الإضراب، كما أن الحضور الفعلي أيضا لا يقاس بالحضور الجسدي، وكم من شبح لا يرتاد القسم وهو في نظر الإدارة أشد العاملين وأخلصهم. وقد أوضحت الحركة الانتقالية الوطنية، ونتيجة الترقية الاختيارية أننا في فوضى ما بعدها فوضى. لقد ت>مر رجال التعليم بهذه النازلة، واعتبروها تحديا لكل خصوصيات العمل التربوي، وجعلتهم يقفوم وقفة تأن عند كل مراحل الخطة الاستعجالية ليجدوها مجرد هراء وتضيعة وقت لا تغني ولا تسمن من جوع، ما دامت المسؤولية أصبحت فوضى، والمشروعية باطل، والفوضى استفادة، والعمل تمرد، والدفاع عن الحق المشروع غياب وهلم جرا
3 Comments
انا من الدين وجه لهم الاستفسار لالنني اضربت عن العمل مع النقانة التي انتمي اليها و قد اشرت الى دلك بوضوح في الرد على الاستفسار.ما العيب ان يفصح رجال و نساء التعليم عن انتماءاتهم النقابية حتى نستطيع التمييز بين الناضل و الانتهازي .ما دنب التلميد الدي يحرم من حقه في التعلم جراء الاضرابات العشوائية التي تنظمها بعض التنظيمات النقابية.الم تساهم الاضرابات العشوائية و التي ينخرط فيها عدد هام من رجال و نساء التعليم في تدني مستوى التلاميد.هده بعض التساؤلات اوجهها لكاتب المقال و اتمنى ان يجيب عنها بكل صدق.
و ما رايك اخي في العقاب الذي سيلحق رجل التعليم وهو مذكرة الحضور التي تلزمه بالحضور يوميا الى مقر العمل رغم انتهاء الدراسة؟و هل هذا الحضور سيزيد من المردودية بعد انتهاء التلاميذ من الامتحانات؟
الاضراب حق المضربين واقتطاع اجرة يوم الاضراب حق حماية المال العام،فليضرب من يشاء واليقتنع بتضحيته باجرة ايام الاضراب في سبيل هدف اسمى،اما ان لم يقتنع فليمتنع عن الاضراب الذي تحول الى عطلة مدفوعة الاجر وسلاح لتصفية الحسابات بين قادة الاضرابات المتتالية.