Home»Régional»مغزى ودلالات الأهتمام الملكي بالجهة الشرقية

مغزى ودلالات الأهتمام الملكي بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

ان الزيارات الملكية المتكررة للجهة الشرقية والتي بلغت معدل زيارتين كل سنة منذ اعتلاء عرش اسلافه اليامين ، بحيث بلغت الزيارات الملكية لهذه الجهة من الوطن رقم 15 وهو رقم قياسي له ما له من دلالات ومعاني ، فساكنة الجهة الشرقية الذين يعبرون بكل اعتزاز عن فرحتهم بهذا الأهتمام الملكي بالجهة الشرقية يعون مدى العناية السامية التي اصبح جلالته يوليها لهذه الجهة من المملكة ، وبالتالي فان الرسائل الملكية الموجهة الى مواطنيه ورعاياه بهذه المنطقة خلال كل زيارة على شكل منجزات ضخمة تعني ان جلالته عازم كل العزم على ان يخرج الجهة الشرقية من التهميش الذي عانت منه طيلة عقود من الزمن ، وهو تهميش جعل الجهة الشرقية تراكم العديد من الأزمات على جميع المستويات الأقتصادية والأجتماعية والثقافية والفنية مما جعلها تلقب آنذاك " بالمغرب غير النافع " …

وبدون شك ان جلالته وبمجرد اعتلاء عرش اسلافه المنعمين جعل من هذه الجهة اولى اولوياته ، بحيث أخذ على عاتقه اخراجها من كل التخلف والتهميش والظلم الأجتماعي الذي عانت منه في الماضي ، ولذلك كان الخطاب الملكي التاريخي بمدينة وجدة يوم 18 مارس 2003 نقطة تحول في تاريخ الجهة الشرقية ؛ حيث ان جلالته ــ في ذلك الخطاب ــ اعطى انطلاقة العديد من الأوراش الضخمة وعلى جميع المستويات الأجتماعية والأقتصادية والثقافية والفنية والسياحية لأخراج الجهة مما كانت تعانيه من تخلف في جل الميادين ، كما ان جلالته ظل حريصا على تنفيذ كل هذه البرامج والتي تحقق العديد منها وهو ما جعل وجه الجهة الشرقية يتغير بشكل كبير في ظرف زمني قياسي بفضل الأرادة السامية التي تلح على ضرورة التعجيل بانجاز كل المشاريع التي ستخرج أقاليم ومدن وقرى الجهة الشرقية من النفق وتجعلها تلحق بركب باقي جهات المملكة …

وبالفعل فان المتتبع للتنمية وللنهضة التي عرفتها الجهة الشرقية بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة ليدرك مدى العناية التي اصبح جلالته يوليها لهذه الربوع من المغرب ، حتى ان المهتمين والملاحظين يعترفون اليوم بالنهضة الحقيقية التي جعلت من الجهة الشرقية ورشا ضخما في جميع الميادين والمجالات وخصوصا الأجتماعية والأقتصادية ، وكذا توفير كل البنيات التحتية لأقلاع اقتصادي كبير … لأن النهضة الأقتصادية التي يريدها جلالته من خلال مئات المشاريع التي قام بانجازها بهذه الجهة رسالة واضحة من جلالته بانه يعتبر ان المؤهلات الضخمة التي تزخر بها الجهة الشرقية سواء تعلق الأمر بالمؤهلات البشرية او الجغرافية او الأقتصادية قادرة على تحقيق ثورة تنموية اقتصادية تعتمد على المؤهلات الذاتية للجهة ، وان المراهنة على العوامل الخارجية كفتح الحدود هو مجرد مضيعة للوقت ، وفي هذا السياق ياتي تدشين جلالته لعدة اقطاب اقتصادية في كل عمالات وأقاليم الجهة الشرقية ، وهي اقطاب ستجعل هذه الجهة من المملكة تحقق طفرة صناعية واقتصادية ضخمة ،مما جعل انظار المستثمرين في العالم تتجه اليها …
ان الأرادة الملكية ، والعناية السامية التي اصبحت تحضى بها الجهة الشرقية تعتبر المحرك الرئيسي لكل الديناميكية التي تشهدها مدن وأقاليم هذه المنطقة في جميع المجالات والميادين مما جعل منها ورشا ضخما انتزع عنها كل الغبن الذي عانت منه سابقا ، فحق لها اليوم ان تفتخر في ظل العناية السامية لجلالته بانها التحقت بركب التنمية الذي تشهده باقي جهات المملكة في العهد الجديد عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. abderrahmane Kaj
    10/07/2008 at 11:32

    الإشارات الملكية واضحة و لا تحتاج لإي جهاز لقراءتها. يبقى فقط على سكان الجهة مسؤولون كانوا أو سكان عاديون أن يكونوا في المستوى حتى تصل الجهة إلى الأهداف المتوخات من طرف كل المغاربة.

  2. متتبع
    11/07/2008 at 11:55

    إننا نثمن عاليا مثت هده الزيارات الملكيه التي تفتح آفاقا رحبة وواسغة للتنمية بالمنطقة الشرقية وما نتمناه هو ان تستفيد كل العمالات من هده الانجازات خصوصا عمالة تاوريرت

  3. guili
    11/07/2008 at 11:55

    ما هو نصيب إقليم فجيج من كل هذا وخضوضا مدينة تندرارة التي تفتقد إلى كل شيء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *