الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة /وجدة تتوج التلاميذ المتفوقين
ن
قامت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة فرع وجدة يوم السبت 5 يوليوز 2008 بثانوية زينب النفزاوية ، بتنظيم حفل لتتويج التلاميذ المتفوقين في الأولمبياد الفلسفي في دورته الثانية ،بحضور العديد من اساتذة مادة الفلسفة ببعض ثانويات وجدة ، ومسؤولين نقابيين ، وممثلين عن جمعيات الأباء ، وأساتذة بعض المواد بالأضافة الى السيد يحيى الجابري مدير ثانوية زينب النفزاوية …
افتتح الحفل بكلمة للأستاذ فريد بوجيدة رئيس جمعية مدرسي الفلسفة فرع وجدة تحدث فيها عن الأهمية التي يكتسيها هذا الحفل الذي ينبغي ان يبقى تقليدا راسخا كل سنة ، معتبرا الأولمبياد الفلسفي الذي تنظمنه ج.م.م.ف/ فرع وجدة ، يسعى بالأساس الى تكريس اهتمام التلميذ بمادة الفلسفة وجعله يسعى الى الأقبال بشغف على الكتابة الفلسفية التي تنمي المؤهلات الفكرية والقدرات العقلية لدى التلاميذ بالأضافة الى تنمية مهارات التحليل والنقد والتركيب ، بالأضافة الى جعله يكتسب كفايات التصرف بمنطق عقلاني في جميع مستويات الحياة اليومية …
وفي كلمته ابرز الأستاذ محمد سوري ان هذا الحفل يندرج ضمن مختلف الأنشطة التي تنظمها ج.م.م.ف ، وهو حفل لتتويج المتفوقين الذين عبروا عن شغفهم الفلسفي ،مضيفا بان هذا " الحفل هو ايضا تتويجا لمجهودات الأساتذة الذين يعملون بصبر وتفان من أجل هذه اللحظة وهي لحظة التفوق " لهذا أخذت الجمعية على عاتقها " الأستمرار في الألمبياد رغم قلة التلاميذ المجدين والأقلام النيرة والنفس الطويل ، ورغم مستوى التلاميذ الذي طالما اشتكى منه الأساتذة ، هو تحدي جدي في تشجيع الكتابة الفلسفية الحرة ، والتعبير الراقي والتفكير المستقل ، هذا الألحاح ينبع من اعطاء التلاميذ المتفوقين الفرضة للكتابة وتشجيعهم على خوض هذه التجربة من خلال مباراة تنافسية معرفية شريفة "
وبعد ذلك وزعت الجوائز على التلميذات المتفوقات وهن :
1
ـ الجائزة الأولى للتلميذة كريمة الرحالي من ثانوية زينب النفزاوية التي حصلت على 15,69 كمعدل عام وعلى 15,50 في مادة الفلسفة
2
ــ الجائزة الثانية كانت من نصيب التلميذة رجاء ناصري من ثانوية المغرب العربي والتي حصلت على 14,41 كمعدل عام و 14 في مادة الفلسفة
3
ــ الجائزة الثالثة كانت من نصيب التلميذة سمية الهاشمي التي حصلت على 14,99 كمعدل عام ، وعلى 14 في مادة الفلسفة
4
ــ الجائزة الرابعة كانت من نصيب التلميذة رباب درويش التي حصلت على 15,60 كمعدل عام وعلى 16 في مادة الفلسفة
واذا كانت هذه المبادرة من ج.م.م.ف / فرع وجدة تستحق كل التشجيع ، فقد عبر العديد من الحاضرين عن أسفهم للحضور الباهت لأساتذة مادة الفلسفة والذين كان يفترض فيهم ان يحضروا بكثافة في هذا النشاط ، لأن حضورهم كان سيكون دعما معنويا كبيرا ليس للجمعية فحسب وانما للتلاميذ المتفوقين ايضا …مع العلم ان مفتشي المادة هم ايضا كانوا الغائب الأكبر خلال هذه التظاهرة باستثناء المفتش المتقاعد الأستاذ عبد الرحمن بوكيرو
2 Comments
مبادرة تستحق التنويه، وتستوجب تقدير الجهود المبذولة من طرف أعضاء مكتب فرع ج.م.ف/وجدة ، وفي نفس الوقت أرغب في أبداء الملاحظات الآتية :
– توقيت الحفل تزامن مع انشغال الأساتذة بعملية تصحيح الدورة الإستدراكية.
– لامبالاة المؤسسات ذات الإختصاص والإهتمام التربوي التعليمي والفكري الثقافي :
الأكاديمية ، النيابة ، الجامعة…. بهذا النوع من المبادرات.
– أقترح التحررالنسبي من المقررالمدرسي في انتقاء موضوعات الألمبياد …
للجهة المنظمة نتوجه بالسؤال التالي لمادا لم توجه الدعوة الى باقي ممثلي النقابات التعليمية الاخرىوالاقتصار على فصيل نقابي بعينه