الأستعدادان في مدينة وحدة على قدم وساق لأستقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وهي الزيارة التي تحمل رقم 15 لجلالته منذ اعتلائه عرش اسلافه ، وبذلك تكون مدينة وجدة قد حضيت باكبر عدد من الزيارات الملكية وفي ذلك دلالة واضحة على مدى العناية السامية التي يوليها جلالته لمدينة الألفية بصفة خاصة والجهة الشرقية بصفة عامة ، الجهة الشرقية التي عانت من التهميش طيلة عقود من الزمن الشيء الذي جعل الفارق الزمني بينها وبين جل جهات المملكة فارقا كبيرا حتى صارت تعرف ـ بالمغرب غير النافع ـ لذا قرر جلالته ان يجعل موضوع تنمية الجهة الشرقية والنهوض بها في جميع المجالات و الأهتمام بها من بين اولويات جلالته منذ خطابه التاريخي بوجدة في 18 مارس 2003الذي اعطى فيه جلالته اشارة انطلاقة العديد من المشاريع الضخمة بالجهة الشرقية ،تهم مختلف المجالات الأجتماعة والثقافية والأقتصادية والصحية والسياحية ، بالأضافة الى تأهيل المجالات الحضرية للعديد من المدن الشرقية … حيث تعرف مدينة وجدة في هذا الأطار تهيئة العديد من الشوارع والساحات التي اضفت على المدينة رونقا وجمالية .
وبدون شك ان الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة وجدة ستحمل معها ــ وكالعادة ـ اعطاء انطلاقة العديد من المشاريع التنموية التي ستمكن مدينة وجدة من تحقيق اقلاع اقتصادي يجعلها تندمج بسلاسة في النسيج التنموي الوطني …
فمرحبا بجلالته في مدينة الألفية ، مدينة زيري بن عطية ، مدينة وجدة