عضو بمجلس الشرق يحتج على غياب مرافق الحياة بإقليم الدريوش
اشتكى بوجمعة أشن عضو بمجلس جهة الشرق ( حزب العهد الديمقراطي ) من غياب مرافق الحياة بإقليم الدريوش. واعتبر الإقليم متضررا ولم يستفد من أي شيء على غرار باقي أقاليم جهة الشرق. وانتهز العضو الجهوي ترأس والي جهة الشرق ورئيس مجلس جهة الشرق أشغال الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، لينقل إليهما صورة قاتمة عن إقليم الدريوش ومعاناة سكانه في التنقل والتمدرس. فقد احتج بوجمعة أشن خلال تدخله على غياب مدارس جديدة تستوعب عدد التلاميذ الذين ضاقت بهم حجرات الأقسام القليلة بالإقليم ، مما ساهم في الهدر المدرسي . كما تأسف لفقدان البنيات التحتية والطرقات، وقال بأن بعض المناطق ما تزال تعاني من العزلة. وعلى المستوى الصحي تحدث عن مستشفى الدريوش الذي يفتقد الى التجهيزات والأطر الطبية. ووصف المرفق الصحي بالمكان المهجور الذي تسكنه الطيور. وطالب بخلق مساواة بين الأقاليم. وتوجه بخطابه للمسؤولين : كيف تنفقون الملايين على الملاعب الرياضية وتتركون مناطق معينة من الإقليم بدون ماء ولا كهرباء ؟.
ورد رئيس جهة الشرق على بوجمعة أشن، مفندا ما جاء في تدخله. وأوضح عبد النبي بعيوي أن إقليم جرسيف والدرويش خصصت لهما 90 مليون درهم من ميزانية الجهة لفتح طرقات جديدة. وأن إقليم الدريوش كان أكبر مستفيد من فتح المسالك بالعالم القروي. وتطرق رئيس الجهة إلى مشكل التمدرس باقليم الدريوش. وأحال قضية التعليم على الوزارة الوصية، وأبدى استعداده في طرح الموضوع على الوزير أو مدير الأكاديمية. أما عن الحجرات الدراسية وبناء مدارس جديدة، فقد أكد بعيوي عبد النبي بأنه راسل 6 مرات رؤساء الجماعات الترابية ولم يوافوه بعناصر الجواب. ورفض رئيس الجهة بناء أي مشروع إذا لم يتم توفير العقار المناسب لذلك.
1 Comment
ni l’un ni l’autre ne sont en mesure de resoufre les problemes sociaux du genre edités : il font de la politique .