بيان
ثانوية المغرب العربي التقنية وجدة في 13 يونيو 2008
نيابة وجدة أنكاد
بيان
بناءا على الاجتماع الذي حضره أساتذة وإداريو ثانوية المغرب العربي التقنية يوم الجمعة 13يونيو صباحا من أجل دراسة مضمون المذكرة 60 الخاصة بظاهرة الغياب.وبعد تداول الأساتذة في الأمرتم تسجيل ما يلي:
1
) إن الصيغة التي جاءت بها المذكرة فيها إجهاز على كرامة الأساتذة و مجهوداتهم باعتبار أن أزمة التعليم في المغرب (الانقطاع المبكر للتلاميذ عن الدراسة,تدني المستوى الدراسي,النتائج الهزيلة للتلاميذ….)أزمة مركبة.وحتى تكون المقاربة موضوعية لا ينبغي النظر إليها من زاوية واحدة فالمشكل بنيوي هيكلي يساهم فيه جميع الفاعلين في الحقل التربوي.
2
) ينبغي على الجهات المسؤولة أن تدرك أن المهمة الحقيقية التي يقوم بها رجل التعليم لها خصوصياتها (التحضير المنزلي المستمر المرهق,تصحيح الكم الهائل من الفروض,وضعية الاشتغال داخل الفصل….)
وعليه قرر الحاضرون:
الحضور العادي للمؤسسة ورفض التوقيع الإلزامي كما ورد في المذكرة60 مع مطالبة الجهات المسؤولة بالغاء هذه المذكرة .
8 Comments
هنيئا لثانوية المغرب العربي وباقي المؤسسات المدرسية بهدا القرار المسؤول.
إذا حصل الحضور الفعلي لم يعد للتوقيع من معنى إذ سيلتقي الجميع وسيتأكد رئيس المؤسسة من هذا الحضور بنفسه دون الحاجة إلى توقيع ، فتكون شهادته كافية ومسؤولة. أما إذا حصل العكس وهوالغياب الفعلي فكيف سيثبت الحضور ؟؟ وسيكون مضطرا إما لقول الحقيقة أو للكذب
ليس من الموضوعية تحميل المدرسين مسؤولية فشل المنظومة كما أنه ليس من الموضوعية الغياب عن المؤسسات لمجرد أن التلاميذ انقطعوا لأن أوقات العمل معلومة ومحددة . فكما لا يجوز مطالبة المدرسين بالحضور خلال أوقات عطلهم لا يجوز أيضا السماح بغيابهم خلال أوقات عملهم لهذا الفضجة مفتعلة من جهتين جهة الوزارة المستفزة وجهة المدرسين المستجيبة للاستفزاز بطريقة سلبية في نظري
واستسمح الإخوة مع كل احتراماتي وكل تقدير لرجال ونساء التعليم لأنني منهم وهم مني وأقول ما قاله فيلسوف اليونان : أحب سقراط وحبي للحق أكبر
قرار منطقي ومعقول نعم للعمل ولا للتوقيع الاستفزازي
نتمنى أن تعدل الوزارة عن هذا التعامل التعسفي مع أسرة التربية والتعليم
كان على اخواني أطر ثانوية المغرب العربي تمديد هذا اللقاء الى لقاءات متعددة يقومون خلالها بدراسة المشاكل الحقيقية التي أدت الى الوضعية الحالية لتعليمنا؛ ويحاولون رصدها وتصنيفها بكل موضوعية ؛ثم يقترحون الحلول التي يرونها مناسبة لعلاج الوضعية الراهنة. أما رفض التوقيع أو قبوله، فلا يفيد ولايغير شيئا.
حياكم الله وبارك الله فيكم وفي امثالكم.
أيها المتتبع الحادق افدنا أنت باقتراحاتك وحلولك لعلاج الوضعية.اما اساتدة المغرب العربي فقد عبروا عن موقفهم مما جاء في المدكرة اما الحلول والاقتراحات فهي بيد جميع الفاعلين التربويين ادا أخلصوا النية وعزموا على انجاح المنظومة
سيدي المدير المحترم اذا كان الحق بنسبة اليك هو انك تعد الاساتذة كمثل السجان الدي يحسب السجناء فمن الا حسن ان تحب سقراط فقط.
ليس رفض التوقيع هو الدي سوف يصلح التعليم في بلادنا .فبرفض التوقيع نحن نرفض المدكرة 60 التي جائت لتحمل الاستاذ فشل المنضومةالتربوية