في تصريح لوجدة سيتي تحدث الدكتور محمد عمارة عن انطلاق النسخة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للراي بوجدة  بالسهرة الافتتاحية مساء يوم السبت 15 يوليوز 2017  تحت شعار  »  وجدة تحتفل على ايقاعات افريقيا  »  بتكريم الفنانة الحاجة الحمداوية ، الفنان ميمون الوجدي ، و سلام افريكان ، وبحضور السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال …
وستعرف ساحة زيري بن عطية سهرتين متتاليتين يومي 18 و 19 يوليوز الحالي ، في حين ستقام السهرات الكبرى بالمنصة الشرفية بالقرب من الملعب الشرفي ليالي 20 ، 21 ، و22 يوليوز الحالي
هذا وقد اعتبر الدكتور محمد عمارة ان مهرجان الراي الذي بلغ حاليا نسخته 11 ، يعاني اليوم من صعوبات مادية تتمثل في ضعف المستشهرين مقارنة بمهرجان موازين ، حيث ان ميزانية كل سهرات مهرجان الراي في نسخته 11 لا تساوي حتى مصاريف سهرة واحدة من سهرات مهرجان موازين ، وهذا ما يعني ان مهرجان الراي الذي فرض وجوده سواء محليا ، وطنيا او حتى دوليا ، ورغم ضعف الامكانيات ، فان مصيره يبقى مجهولا اذا لم تتكافل جهود مختلف الفعاليات بالجهة الشرقية لتوفير الامكانيات المادية والبشرية للحفاظ عليه وعلى استمراريته … خصوصا امام الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الجهة بصفة عامة ومدينة وجدة بصفة خاصة
وفي ذات السياق استنتجت وجدة سيتي من حوارها مع الدكتور محمد عمارة ان هذا الأخير قد لا يستمر في رئاسة جمعية وجدة فنون ، مشيرا الى ان الجمعية في حاجة الى دماء جديدة يمكنها ان تواصل مسيرة المهرجان