التعليم الخصوصي بين دفتر التحملات والواقع
باسم الله الرحمان الرحيم :
أشكر جزيل الشكر هده الجريدة الرقمية ، فهي تساعد على كشف ومعالجة المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة .
بعد كثرة الإضرابات التي خاضها التعليم العمومي ، استنجدنا بالتعليم الخصوصي أو التعليم المؤدى عنه ، لعلنا نجد مخرجا لتعليم فلذات أكبادنا ، لكنني صدمت ، بحيث ندمت على اختياري هذا، بحيث مازالت المدرسة العمومية بالف الف خير رغم مشاكلها مقارنة مع المدرسة الخصوصية ، وسأوضح لكم الأسباب التي جعلتني أكتب هذه السطور في جريدتكم واذا كلامي هذا صحيحا أو افتراء , فانني أتحمل مسئوليتي أمام الله .
الترخيص لهده المدارس :
كيف يسمح لجل هذه المدارس أن تعمل وهي لم تحترم دفتر التحملات الذي تضعه وزارة التربية الوطنية .
البنايات : الأقسام عبارة عن بيوت تهويتها من جهة واحدة فقط ، فكثافة التلاميذ في القسم في التعليم الخصوصي أكثر من كثافة التعليم في المدرسة العمومية ولأوضح أكثرفاننا نجد في العديد من فصول التعليم الخصوصي انها تضم أكثر من 35 تلميذ في بضعة امتار مربعة قد لا تتجاوز في مجملها 12 متر مربع ، مما يتسبب في انتقال الأمراض التنفسية والمعدية بسرعة بين التلاميذ .
الساحة تكاد تكون منعدمة الهم الوحيد لأصحاب هذه المدارس هو عدد الأقسام حتى ولو كانت فوق السطوح فسائلو الجيران الدين يسكنون قرب هذه المدارس ، التلاميذ لا يجدون فضاء للعب في المدرسة الخصوصية وهدا يجعلهم عنيفي المزاج مقارنة مع أقرانهم في التعليم العمومي والأساتذة الذين يدرسونهم يعلمون دلك جيدا .
المدرسون :
بالنسبة للإعدادي جل الأساتذة الذين يدرسون في الأعداديات الخصوصية يعملون في المدسة العمومية ويتقاضون أجرا هزيلا عن الساعة مقارنة بالأجرة الذي تمنحها لهم الدولة ، البعض منهم همه الوحيد هو البحث عن ثلاثة تلاميذ او أربعة لإعطائهم دروسا خصوصية لأن الثمن الذي يؤديه له صاحب المدرسة الخصوصيةغير كاف وهدا ينقص من مرد ودية الأستاذ في التعليم الخصوصي.
أما في التعليم الابتدائي فجل المدرسين لا يتقاضون أكثر من 1500 درهم في أحسن الأحوال والغالبية غير مصرح بها لصندوق
لضمان الاجتماعي، وإن كان هذا غير صحيح فا بعثو لمفتشي الشغل ليراقبوكم وفندو هدا الكلام .
الأدوات التعليمية :
شبه منعدمة بالمداس الخصوصية مقارنة مع المدرسة العمومية المهم هو الجدران والسبورة والطباشير ، فإن كان هذا الكلام غير صحيح ، فلتنظم هذه المدارس أبوابا مفتوحة وتعرض الأدوات التعليمية مثل التي توجد في المدارس العمومية، هناك بعض المختبرات في التعليم العمومي مجهزة بأكثر من سبعين مليون سنتيم .
أمثلة لبعض المعاملات التجارية للمدارس الحرة :
بالنسبة للتسجيل يطلب من الأب مبلغا قد يفوق 500 درهم وهو ثمن رسوم التامين وأوراق النسخ .
سألت شركات التامين عن المبلغ الذي تطلبه عن كل تلميذ لأنني أريد أن أنجز مدرسة حرة فكان الرد 25 درهما .
يطلب من الأب أداء شهر سبتمبر كاملا وشهر يونيو ، هل التلاميذ يدرسون هده الشهور كاملة ، هل الأستاد يعوضه صاحب المدرسة عندما يغادر التلاميد المدرسة قبل 15 يونيو ، اتقوا الله يا أصحاب المدارس الحرة في الأباء ورجال الوطن غدا ،
نطلب من الأكاديمية والنيابة والمفتشين أن يتحملوا كل مسئولياتهم ، ونطلب من مديرية الضرائب أن تقوم بعملها.
والسلام عليكم
أب تلميدين ورجل تعليم
لحد الأن أطال الله في عمر المدرسة العمومية
12 Comments
Mon fils est inscrit dans un collège privé à EL Qods,je peux vous dire que le laboratoire est inexistant,que les élèves dont le nombre dépasse 30 ne sont par répartis en groupe pour les Tp(quand ils les font!),que les profs ne se soucient pas du tout du niveau des élèves et ne prennent pas la peine d’aviser les parents quand il constatent un problème.Leur souci étant la misère qu’ils perçoivent à la fin du mois !
اولا نشكر صاحب المقال على فتحه لموضوع التعليم الخاص للنقاش . ففضلا على كل المساوئ التي ذكرت فهناك ما هو اخطر ويتمثل في
-التلميذ الذي يدرس في التعليم الخاص يترسخ في ذهنه ان اسرته هي التي تتحمل تكاليف دراسته ولا فضل للدولة عليه في ذلك وبالتالي فهو غير مدين للوطن بشيئ وفي هذه الحالة كيف يمكن ان يتشبع في وجدانه بروح المواطنة وخدمة المصلحة العامة والتضحية من اجل بلده وشعبه.
-ان المدرسة العمومية الفضاء الامثل لتربية الاجيال الصاعدة على القيم المشتركة للامة المغربية بحيث تكرس بينهم التشبت بالثوابت الوطنية وتجعلهم في وضع اقرب للمساواة وتكرس بينهم ذاكرة مشتركة وايضا روح الولاء للوطن…..
– بينما يكرس التعليم الخاص عند الناشئة قيم التعالي والنزعة الارستقراطية . فعندما يصبح التعليم بضاعة تشترى بالمال يفقد بعده التربوي لان المجتمع وضع قيمة المال في مرتبة اعلى من قيمة العلم . كما يرسخ الانانية او الفردانية في جوانبها المرضية…
-ان من اقوى دوافع مقاومة الشعب المغربي للاستعمار من اجل الاستقلال هو ان تكون لابناء المغرب كل ابناء المغرب مدرسة عمومية حتى يستفيد من تعليم مجانا ولكي تكون المدرسة على الاقل الخدمة الاكثر عدلا بينهم . وتكون ايضا القناة الي تبث فيهم القيم المشتركة. ولهذا فان التفريط في المدوسة العمومية لدليل على عدم الوفاء لمن ضحوا في سبيل الحرية والاستقلال ولرعيل الاول من رجال و نساء التعليم الذين زرعوا و رعوا هذه النبتة الطيبة الا وهي المدوسة العمومية التي تؤتي اكلها كل حين بفضل جهد اسرة التعليم في المقام الاول.
– وان من اسباب تدهور المدرسة العمومية هو تشجيع الدولة للتعليم الخاص بمبرر ان الميزاية العمومية لم تعد تتحمل تكاليف المدرسة العمومية . ففي وقت غير بعيد كانت الدولة تلوح بان يصبح التعليم العمومي بالمقابل وليس مجانا ولما عجزت سياسيا على تمرير هذا القرارعمدت الى تشجيع التعليم الخاص بالدعم والاعفاءات الضريبية و وغظ الطلرف على شرط دفتر التحملات وتازيم اوضاع المدروسة العمومية وذلك بالسكوت عن ظاهرة الاكتظاظ و والحصاص في الموارد البشرية والتجهيز الامر الذي جعل كل اسرة لذيها الامكانيات تهرب ابناءها الى مدارس التعليم الخاص. ان الامة التي تفرط في المدرسة العمومية تضع مستقبل ابناءها في كف عفريت. لان من يفرط في المدرسة العمومية يفرط في مشروع المجتمع.اوربمالامشروع مجتمعي
او ربما لا مشروع محتمعي له من الاصل. وما يحز في النفس ان الكل يتحدت عن ازمة المدرسة العمومية وفي الحقيقة محنة المدرسةالعمومية والكل يتفرج. قد نتحمل كل مظاهر الخصاص و نستسيغها الا محنة التعليم وانحطاطه لانه مستقبل الاولاد والبلا د و في زمن تصنع فيه المعلومة والمعرفة الفوارق الحضارية بين الامم.
مقالك سيدي مهم وهادف وأضيف لك أن المدرسة الخصوصية تضخم نتائج التلاميذ للدعاية و المنافسة وبالتالي توهيم الاباء وأخيرا بعض الابء يلجؤون الى المدرسة الخصوصية من أجل النجاح بعد فشلهم في العمومي فعلى المسؤؤلين مراقبة ما يجري هناك.
شكرا لك أيها الأب على تناولك هذا الموضوع،ولتزكية كلامك أقول :
اتصلت بي احدى مؤسسات التعليم الخصوصي لتبدأ التعليم الاعدادي حتى تبقي على التلاميذ الناجحين من القسم السادس ،فاشتغلت هناك أدرس مادة علوم الحياة والرض لكن ما أثار دهشتي هو القسم الذي ذهبت لأدرس فيه والذي لا يتسع الا لعديد قليل من التلاميذ والممرات ضيقة ،أما الطامة الكبرى هي انعدام الوسائل التعليمية وأكرر فأقول انعدام وليس قلة الوسائل ،لكن بعد الحاحي على المسؤول التربوي تم اقتناء بعض الأدوات التي لا تتعدى قيمتها 1000 أو 1500 درهم ،يعني لا شيء ،المهم بالنسبة للشركة أو المقاولة أو ما يسمى بالمدرسة الخصوصية هو العملية الحسابية والحصول على اكبر قدر من المداخيل .
فعلا اآباء معجبون بهذه المدارس وحتى ضعيفي الدخل ،لأن همهم أن يتقن أولادهم اللغات الجنبية منذ الصغرحتى لا يجدوا صعوبات في الاعدادي أو الثانوي…وأحيانا كما قالت احدى السيدات أنه لا يمكن أن يدرس ابناء الأقارب في الخصوصي ويدرس ابني في العمومي،اذن دير كما دار جارك ولا حول باب دارك.
وكما قال الأب صاحب المقال فلتفتح المؤسسات الحرة خزاناتها ومختبراتها للزيارات المفاجئة حتى تصدم بالحقيقة المرة.
اذا كانت المدارس الحرة الخاصة بالاعدادي ستأتي بالأساتذة من التعليم العمومي وليس عندها معدات وتجهيزات فيجدر بالءاء تسجيل ابنائهم في العمومي حيث توجد الوسائل التربوية رغم قلتها فهي تفوق بكثير ما يوجد في المؤسسات الحرة.
الله يخلي لنا التعليم العمومي والمدرسة العمومية المغربية ،لأن كثير من المؤسسات أرادت أن تتفرنس وأن تتنجلز حتى يقبل عليها الناس.
Une mère dont la fille poursuit ses études dans une ‘’grande ‘’école privée m’a confié que sa fille est faible en français et en mathématiques. Je lui ai répondu pourquoi elle la garde dans une école payante (850 dh /mois) alors que l’école publique peut très bien faire l’affaire et gratuitement. Elle m’a répondu que dans cette école il y a des professeurs très qualifiés. Je lui ai dit si on les ‘’importe’’ directement de France, des Etats-Unis, du Canada ou d’autres pays où l’enseignement est une priorité puis je lui expliqué que les professeurs de sa fille sont ceux-là mêmes qui enseignent dans l’école publique, sinon ce sont des diplômés sans formation que l’école payante exploite jusqu’à la moelle.
La dame n’a pas été contente de ce que je lui ai dit parce qu’il parait que les gens se serrent la ceinture pour un peu de vanité.
إن الهدف من الترخيص لمؤسسات التعليم الخصوصي هو محاولة من الدولة لتخفيف عبء الاقبال على التعليم العمومي بهدف الوصول في الأخير إلى تعليم مأدى عليه- والحالة هذه فإن محاسبة ومراقبة المسؤولين على هذه المؤسسات التعليمية الخاصة تبقى شكلية وغير مسترسلة – فبمجرد الحصول على الرخصة ،تبقى الصلاحية للمسؤولين على هذه المؤسسات الذين يبحثون أولا على الربح المادي دون مراعات الشروط التربوية أوالصخية ؛ أو المردودية
فلهذا وحتى يكون التعليم الخصوصي تعليما موازيا للتعليم العمموي ينافسه وربما يتفوق عليه من الناحية التربوية والنتائج الدراسية الغير مزورة فوجب تشكيل لجان خاصة تشمل بالإضافة إلى المسؤولين التربويين من مفتشين وإداريين ممثلين على المصالح الصحية والمصالح الضريبة وممثلين عن جمعية الآباء وممثلين عن هيئة المهندسين المعماريين تقوم بالتتبع والمراقبة والمحاسبة بهدف تصنيف مؤسسات التعليم الخصوصي حسب مقاييس معينة تتوخى الجوة في جميع المجالات المتعلقة بالتربية والتكوين وهذا يكون في صالح المؤسسات .
انطلاقا من تجربتي المتواضعة بالمدرسة الخصوصية أتشرف بنقل لكم واقع وأهداف إلحاق بعض الآباء أبناءهم بالمدرسة الخصوصية:
1- ضمان النجاح المستمر ، حيث إن لدى المسؤولين بالمدرسة الخصوصية جميع الوسائل والطرق والعلاقات لتمكين التلميذ من الحصول على نقطة متميزة أو على الأقل تسمح له بالتسلق إلى الأقسام الموالية؛
2- ضمان التوجيه إلى الشعب المتميزة العلمية منها والتقنية ليتابع بها دراسته نحو النجاح والحصول على البكالوريا بمعدل جيد ترفعه إلى أعلى نقطة المراقبة المستمرة التي تتربع على السقف العلى.
3- ضمان مقعد بأحد مسالك الأقسام التحضيرية، مع الدعم المالي والعلائقي المستمر، يجد الطالب المدعم نفسه بإحدى المدارس العليا لتكوين المهندسين؛
4- ضمان، بشكل عام ، مع قليل من الدعم المختلف الأشكال، مقعد بكلية الطب ومتابعة الدراسة في جو علائقي إلى غاية تحقيق الهدف؛
5- ضمان، بشكل عام ، مع قليل من الدعم المختلف الأشكال، مقعد بأحد معاهد أو مدارس تكوين الأطر ومتابعة الدراسة في جو علائقي إلى غاية تحقيق الهدف؛
إن هذه الملاحظات تظهر جليا منذ عمليات الاختيار الأولي للالتحاق بالتخصصات ذات المقاعد المحدودة، بالجذوع المشتركة أو بالسنة الأولى من سلك البكالوريا، كالعلوم والتنولوجيات والعلوم الرياضية وعلوم الاقتصاد والتدبير. وتنطلق المسيرة بالدعم والعلاقات إلى حين رسو السفينة بأمان.
والأدلة كثيرة ومتنوعة تدعم هذه الملاحظات اسمحوا لي أن أقدمها على شكل تساؤلات، وللآباء والأولياء الكرام التفضل بالأجوبة كيف ما يتراءى لهم:
– ما الفرق بين مدرسة خصوصية تفتقر لأبسط التجهيزات، على حد ادعاء البعض، ومدرسة عمومية منسية في زاوية ما من الإقليم؟
– ما أسباب إلحاق المدرسين أبناءهم بالمدارس الخصوصية والحالة هذه أن لديهم الإمكانات المنهجية والعلمية لمساعدتهم بالمدرسة العمومية؟
– كيف ينتقل معدل تلميذ كان بمدرسة عمومية من 6 على 20 إلى 18 على 20 بمجرد أن تطأ قدماه المدرسة الخصوصية،؟
– كيف يتابع حامل البكالوريا -علوم رياضية- دراسته بالأقسام التحضيرية بمؤسسة خصوصية وهو لم يتم انتقاؤه وفق المسطرة المحددة ثم تجده ضمن الناجحين في المباراة الوطنية الموحدة وبعدها المدارس العليا للمهندسين؟
– ما السبب في تواجد عدد هائل من الطلبة في بعض المؤسسات العليا وافدين من المدارس الخصوصية وقد هيمنوا على أغلب المقاعد المتاحة؟(يتبع).
سبحان الله العظيم ، بالأمس القريب كان المواطن قد فقد الثقة في المدرسة العمومية مدعيا أنها لا تلبي الحاجة للتلاميذ ، ولا تضمن أي مستقبل لأبناء الشعب ، واليوم وقد أصبح أغلب مؤسسي هذه المدارس الخاصة من فئة البورجوازية على ظهر الفقراء الذين استهوتهم مغريات الموضة ،والذين تفننوا في جلب واستقطاب فئة من المدرسين غير الواعين ليعملوا معهم ساعات زائدة بمبلغ ضئيل من الدريهمات التي لا تغني ولا تسمن من جوع …
أقول لكم يا سادة ، لاحظوا تلك السيارات المخصصة لنقل التلاميذ إلى المدارس الخصوصية وسجلوا سرعة سائقيها واستهتارهم بقانون السير بل بأرواح أطفال أبرياء ،عند ستدركون أن هذه المدارس الخصوصية خرجت عن الهدف الذي سطرته لها الدولة ،هذا إضافة إلى الاكتظاظ بالحجرات الضيقة ،وتكفل معلمة تجهل نهائيا البيداغوجيا وطرق التعامل التربوي مع الأطفال / التلاميذ وفي كل المستويات. اللهم إن هذا منكر . والسلام .
عندما نتكلم عن التعليم الخصوصي في المغرب ضمنيا يقصد التعليم الخصوصي بمحور الرباط ـ الدار البيضاء و بالتالي فالمنطقة الشرقية لم يحن الاعتراف بتعليمه الخصوصي نظرا للأسباب التي ذكرها الإخوة في التعليقات السابقة.
إن المدرسة الخصوصية لا تخفف العبء أبدا على المدرسة العمومية، بل تزيد التعليم والمجتمع إغراقا في المشاكل والمتاهات التي لا تعد ولا تحصى: فمن عدم الالتزام بالمناهج المقررة إلى المشاكل اليومية مع التلاميذ والآباء، إلى تسيب الأخلاق والسلوك في صفوف التلاميذ، خصوصا أولائك الذين يمكنهم أولياء أمرهم مبالغ مالية هامة تصل إلى 50 درهما يوميا، يحصل بها التلاميذ على ما يفسد تربيتهم وينحرفون عن المسار التربوي الصحيح كما يرتادون بهذه النقود دور الملاهي والمقاهي حيث يشربون الشيشة ويقبلون على أي فعل سيء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تعتبر المدرسة الخصوصية التي لا تلتزم بالبرامج الوطنية مدرسة أخرى موازية للمدرسة العمومية، الشيء الذي يدفع إلى التساؤل، هل نحن أمام نظام تعليمي أم نظامين تعليميين برأسين وسرعتين مختلفين ؟ وأين نحن من المدرسة الوطنية الموحدة؟ وهل عدنا إلى عهد الاستعمار الذي كان يميز بين الأعيان والفقراء والمثقفين والأميين؟(يتبع).
سأرد على السيد المفتش الذي أضحكني مقاله ، الذي قال فيه : انطلاقا من تجربتي المتواضعة بالمدرسة الخصوصية أتشرف بنقل لكم واقع وأهداف إلحاق بعض الآباء أبناءهم بالمدرسة الخصوصية لأن هذه المدرسة تتضمن للأ ياء 5 ضمانات والضامن هو الله :
ضمان :
النجاح – التوجيه – مقعد في الأقسام التحضيرية- ضمان مقعد بكلية الطب – ضمان العمل والسكن المريح والزوجة الصالحة لأن الضمانات الربع منطقيا ينتج عنها الضمان الخامس الذي ذكرته , أنت سيدي ليست لك تجربة متواضعة فتجربتك رائدة يجب ان تقتدي بها المنظمات العالمية للتربية والتعليم وكل وزارات التربية في العالم لأن ما تحققه من نجاحات أنت والمدرسة التي تعاملت معها لم يحققه أحد فأنت منظر كبير صاحب حكمة وتدبير تضرب عدة عصافير بحجرة واحدة في نفس الوقت مقالك عبارة عن لوحة إشهارية وتبين ضمانات تعطيها المدرسة الخصوصية للآباء يا سيدي أريد منك أن تدلنا على هذه المدرسة الضامنة والمتضمنة لكي نسجل فيها أبناءنا لأننا أصبحنا في عصر انقرض فيه الضمان يا مفتش الضمان