النظافة كما نعلم سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها، قال تعالى:  » إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ « ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: » نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود ». والنظافة لا تقتصر على النظافة الشخصية فحسب بل تعم المكان أيضا من المنزل إلى المسجد إلى العمل إلى الحي بأكمله.
فانطلاقا من هذا الحس والشعور بقيمة النظافة،أشرف السيد عبد النبي بعيوي، رئيس مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، صباح يوم الأحد رابع يونيو 2017، على إعطاء الانطلاقة  لحملة تطوعية لتنظيف حي الطوبة بوجدة،وذلك بمشاركة فعالة و مكثفة من طرف أعضاء المؤسسة ومختلف الشرائح العمرية المنتمية للحي، واللذين لبوا النداء التطوعي متناسين الصوم وحرارة الجو..
وقد قامت مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية بتوفير كل المعدات اللازمة خلال هذا اليوم البيئي المنظم تحت شعار – بيئتي…حياتي –  ، والذي تم خلاله إزالة الأتربة والتخلص من النفايات الصلبة وطلاء الأردفة على طول أرصفة مختلف شوارع وأزقة حي ، بالإضافة إلى القضاء على النقط السوداءالمتواجدة على طول شريط الواد الحار الذي يفصل حي الطوبة عن  حي الجرف الأخضر.
وعلى هامش هذا اليوم التطوعي، الذي ترك انطباعا جيدا تجلى ذلك من خلال النظرات التي كانت ترسم على وجوه ساكنة الحي والمارة، عقد السيد عبد النبي بعيوي، رئيس مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية، لقاءات مسترسلة مع ممثلي ساكنة حي الطوبة للاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد الحلول الفورية لها.
هذا ونوه سكان حي الطوبة بهذه البادرة الحسنة،حيث عبروا عن سعادتهم للتلاحم الإيجابي الذي حصل بينهم وبين السيد عبد النبي بعيوي ومؤسسة بسمة للأعمال الخيرية لخدمة الصالح العام