بيــان للرأي العام بخصوص اللاجئين السوريين العالقين بين الحدود الجزائرية المغربية
يتابع الرأي العام المحلي و الاقليمي و الوطني بقلق شديد ما يتعرض له الاخوة السورين العالقين بالحدود المغربية الجزائرية – ضواحي فجيج – من حصار غيبت فيه كل الشروط الانسانية المكفولة للاجئين حسب ما تنص عليه المواثيق و المعاهدات الدولية ، واعتبارا لما تقتضيه الضرورة الاخلاقيـــــــة و الانسانية من استعجال يتناسب و رفع الحصار الفوري على اللاجئين العالقين، و انضباطا للتوصيات التي انبثقت عن اللقاء التشاوري المنعقد يومه الجمعة 28 ابريل الجاري بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، بحضور جل الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية ، التي تؤثث مشهد المجتمع المدني المحلي ، و الذي توج بميلاد » التنسيق المحلي لدعم السورين العالقين بالحدود المغربية الجزائرية – ضواحي فجيج – » .
و اذ نثمن هذه المبادرة الانسانية بامتياز ، و التي وحدت جميع الاطياف بمختلف تلاوينها بمدينة بوعرفة، فإننا نعلن للرأي العام المحلي و الاقليمي و الجهوي و الوطني و الدولي ما يلي :
امتعاضنا الشديد من المقاربة الامنية التي تم اعتمادها في معالجة هذا الملف من طرف سلطات البلدين – المغرب ، الجزائر – .
ادانتنا للتعامل اللاإنساني الذي يتعرض له اخوتنا السوريون العالقون بالحدود –ضواحي فجيج – .
نناشد الهيئات الوطنية و الدولية المختصة باللاجئين التدخل السريع لتسوية وضعية هؤولاء النازحين .
التسريع بإنقاذ و اجلاء الحالات المستعجلة ( نساء في حالة وضع ، الاطفال المرضى و الرضع …).
نطالب بفتح ممرات انسانية لإيصال المساعدات الانسانية لفائدة العالقين خصوصا النساء و الاطفال في وضعية صعبة . ( الحليب للأطفال الرضع ، الماء ، الدواء، الأكل …) .
ندعو الجهات المعنية الى الرفع الفوري للحصار ، ووضع حد لمعاناة العالقين على الشريط الحدودي .
ان التنسيق المحلي و هو يتابع هذا الملف من باب مسؤولياته الاخلاقية و الانسانية و التاريخية ،فانه يدعو في السياق ذاته كافة الهيئات و مكونات المجتمع الى رص الصف و الاستعداد و المشاركة في جميع الخطوات و المحطات التضامنية ، التي سيتم الاعلان عنها لاحقا وفق ما تقتضيه طبيعة و مستجدات القضية.
عاشت وحدة التنظيمات المجتمعية المناهضة للتعسف والاستبداد حرة مستقلة ومتضامنة
عن التنسيق المحلي
Aucun commentaire