لقي صباح اليوم الاربعاء 7 أبريل الجاري،بحي لابيطا بلازاري،شخص مصرعه على التو إثر سقوط عمود كهريائي عليه فأرداه قتيلا،وذلك حينما كان يحاول مع أربعة من المستخدمين الآخرين إسقاط هذا العمود المهتريء  في مهمة للتخلص منه بأمر من الشركة المستخدمة.
وحسب شهود عيان ،فإن الهالك وهوأب لثلاثة أطفال ينحدر من إقليم جرسيف،لفظ  انفاسه فورا بعد تعرضه لسقوط العمود الكهربائي المصنوع من الاسمنت حيث أصيب إصابات بليغةعلى مستوى  الرأس ، ويرجح أن يكون قد تعرض لنزيف داخلي حاد عجل بوفاته.
هذا وبمجرد وقوع الحادث،هرع رجال الامن والوقاية المدنية الى عين المكان للقيام بالإجراءات اللازمة ونقل الجثة الى مستودع الاموات،فيما يبقى السؤال مطروحا ، لماذا لم تتخذ الاجراءات الوقائية الضرورية  في مثل هذه الاشغال  ؟ ماذا سيكون عليه الحال لو سقط هذا العمود الإسمنتي الضخم المهترئ على الاطفال في أول يوم للعطلة او على غيره في هذا الحي الآهل بالسكان.