نحن أساتذة وأستاذات ثانوية للا أسماء الثأهيلية الموقعون أسفله , وبعد إطلاعنا على المدكرة رقم 30/2005, المنشور 004, المتعلقة بالغياب غير المشروع, نعبر عما يلي: 1
– رفضنا بشدة الإتهام الضمني لرجل التعليم وتحميله مسؤولية تردي الوضع التعليمي بالبلاد 2
– استياؤنا من تغييب القضاياالجوهرية و إغفال الأسباب الحقيقية التي كانت وراء فشل المنظومة التربوية 3
– استغرابنا من تغييب الخلفيات التربوية والبيداغوجية المعتمدة في سياغة هذه المذكرة و اعتماد مبررات إدارية محضة 4
– اقتناعنا بعدم قانونية الإجراء نظرا لجزئيته وعدم شموليته وطابعه التجريبي الإنتقائي.
وإننا إذ نؤكد النزامنا بالقانون المنظم للوظيفة العمومية و عدم تملصنا من مسؤولياتنا, وأذائنا الكامل لواجباتنا, وللأسباب أعلاه نرفض إجراءات التوقيع اليومي.
Loading...
Dans le même sujetفي نفس الموضوع
9 Comments
مفتش
07/06/2008 at 11:03
إن تدهور جميع القطاعات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والفلاحية والصناعية و….هي التي التي أدت بالتعليم إلى الأزمة التي يعيشها، وكذا الإرادة السياسية وخلفيات المسؤولين على القطاع التعليمي الذين أضحوا يوجهون الضربات تلو الأخرى إلى المظومة التربوية، منها: – المغادرة الطوعية التي أغنت الكثيرين وأفقرت التعليم وعقدت وضعية المنظومة التربوية؛ -تشجيع التعليم الخصوصي وتعليم البعثات على حساب التعليم العمومي والضرائب التي يؤديها المواطن البسيغ -عدم ترميم وإصلاح المؤسسات التعليمية العمومية المهترئة؛ – عدم بناء مؤسسات تعليمية أخرى وغياب الداخليات بالوسط القروي؛ -إنهاك كاهل الآباء بلوازم مدرسية باهضة الثمن وكل تلميذ يحمل منها قنطارا وما يزيد دون فائدة؛ – الاكتظاظ بجميع المستويات والمدرس يقضي وقت الدرس في « اسكت، اجلس »؛ -مدرسو الفيزياء والعلوم الطبيعية لا يقومون بأي تجارب مخبرية، فكيف يستفيد التلاميذ من الدروس العلمية؟ -تشجيع المسؤولين الدروس الخصوصية المؤداة وغضهم الطرف على خروقات بالجملة وتمكينهم البعض من الاغتناء الفاحش على حساب الطبقة الكادحة؛ -وضع برامج لا تستجيب لطموحات المدرسين والتلاميذ ولا تتوافق والثقافة المجتمعية؛ -وضع عراقيل كثيرة أمام حاملي البكالوريا، خصوصا أبناء الفقراء، وحرمانهم من من ولوج مؤسسات تكوين الأطر؛ -هيمنة تلاميذ التعليم العمومي على جميع المقاعد في كل الانتقاءات الأولية؛ -اكتظاظ الداخليات وافتقارها للتجهيزات الأساسية؛ – عدم تعميم المنح وعدم استفادة أغلب أبناء الفقراء من القسم الداخلي؛ -المؤسسات الثانوية الإعدادية بالوسط القروي لا تنتج إلا الفشل المدرسي والفصل عن الدراسة نظرا لبعدها عن أغلب الدواوير والقرى المحيطة بها على بعد كيلومترات كثيرة يصعب على التلاميذ قطعها شتاء وصيفا؛ – الأجور الهزيلة للمدرسين العاملين بالوسط القروي لا تفي حتى بالتنقل مقارنة مع موظفين آخرين بقطاعات أخرى؛
الاسثاذة ح وجدة
07/06/2008 at 11:11
اشد بحرارة على ايدي الاساثذة في اعدادية لالة اسماء و اقول لهم ان رفضكم ثوقيع المدكرة رقم 30/2005 يعبر عن مدى اسثياء الاطر الثعليمية بالجهة الشرقية و حبذا لو ترتفع اصوات اخرى من اعداديات اخرى تتخذ نفس الموقف واقصد بذلك العاملين باعدادية الموقرة وادعوهم الى المشاركة في الحدث وعدم الاكتفاء بمراقبة ما يفعله الاخرون لانهم جزء من الجماعة وليسوا وحدهم من يحب مهنته التربوية التعليمية…….
مدرس
07/06/2008 at 17:43
بعد التحية أرجو من أحد الأساتذة المتوفرين على نسخة من المذكرة موضوع البيان تزويدنا بنسخة منها للاطلاع على مضمونها وشكرا
أستاذ
07/06/2008 at 17:43
أرجو المسؤولين عن المنظومة التربوية إجابة صريحة عن السؤال التالي، ولكم جزيل الشكر: لماذا تم استهداف رجال ونساء التعلميم دون غيرهم من موظفي القطاعات العمومية الأخرى الذين هم كذلك نجد من بينهم من يتغيب ولم تقم أية ضجة حوله؟
معلم
07/06/2008 at 17:43
– هل أسرة التعليم هي التي أدت إلى الغلاء وارتفاع الأسعار؟ – هل أسرة التعليم هي التي أدت إلى إفلاس أو فساد مختلف القطاعات المنتجة؟ أجيبوا من فضلكم.
متتبع
08/06/2008 at 12:36
سؤالي : لمادا اعدادية الجاحظ هي الوحيدة التي انفردت بقرارها اتجاه المدكرة60 على صعيد نيابة وجدة انجاد . ولربما على الصعيد الوطني وقامت بنشر تقريرها على جميع المؤسسات التابعة للنيابة .فهل هدا برضا جميع الاطر التربوية التابعة للمؤسسة ام هي طبخة ادارية قدمت للاساتدة في طبق من دهب .وحتى الاخير اوعاقوا بالقلبة.
استاد
08/06/2008 at 12:36
عاصفة التوقيعات انطلقت بنيابة وجدة انجاد وانتهت في مؤسساتها. وكأن جميع الوزارات ملتزمة بالوقت الا وزارة التعليم.
ذ . شفيق
08/06/2008 at 12:36
كباقي الأساتذة نشد بحرارة على أيدي كل الأطر التربوية أساتذة جميع الثانويات التأهيلية و الإعدادية على سرعة التحرك والمبادرة التي يجب أن تعمم في كل المؤسسات التعليمية نرفض أن يقدم رجال التعليم وتساؤه كبش فداء لفشل المنظومة التربوية، وإذا كانت « الخطة الاستعجالية » هذه هي بدايتها، فأظن أنها لا تبشر بالخير ، وسيكون مصيرها مصير كل المخططات التي تستهدف القاعدةالتعليمية، ولن يكلفنا النضال ما كلفنا السكوت. نتساءل لماذا ثم إحتيار هذه الأكاديميات بالذات و أظن أن التجربة مقصودة و أن الأساتذة يقومون بتضحيات جسيمة و الكل يعلم بذلك فكفانا من هذا و أتركوا رسالة الأستاذ النبيلة تأخذ مسارها .أتساءل هل هناك أستاذ تغيب بذون أن يعلم به أحد لا ثم لا فهناك 40 تلميذا ينتضرونه أو أكثر هل هناك أستاذ ترك محفظته و معطفه في القسم و ذهب إلى المقهى كما يفعل بعض الموظفون الذين يتركون في مكاتبهم المعطف و علبة السجائر فارغة طبعا و يذهبون إلى المقهى…….. أتمنى أن تحذوا كل المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية حذو هذه المؤسات المناظلة و مرة اخرى هنيئا للمؤسات التأهيلية و الإعدادية على هذا البيان . —– تحياتي لجميع الأساتذة ———-
أسثاذ
11/06/2008 at 13:12
الرباط في : 17 ربيع الثاني 1429 الموافق لـ : 24 أبريل 2008 مذكرة رقم : 60 إلى السيدات والسادة مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين نائبات ونواب الوزارة المفتشات والمفتشين
الموضوع: الدخول المدرسي 2008-2009 سـلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛ وبعد، يتميز الدخول المدرسي المقبل بتأسيسه لمرحلة هامة، تتوخى تعزيز المكتسبات وتطويرها، والرفع من وتيرة الإصلاح واستكمال أوراشه بتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، انخراطا من المنظومة التربوية في مواجهة التحديات وكسب الرهانات المطروحة على بلادنا، باعتبار التربية والتكوين المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية. وحتى يتم هذا الدخول المدرسي في ظروف ملائمة، ويحقق الإصلاح أثره الفعلي والملموس في المؤسسة وداخل الفصل الدراسي؛ يتعين استحضار أهم أهداف وأولويات البرنامج الاستعجالي الرامي إلى تعميم التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي وتوسيع قاعدته في الثانوي التأهيلي، وذلك، من خلال التركيز على البعد التربوي وترسيخ الحكامة الجيدة وتوطيد اللامركزية واللاتمركز تحقيقاً لمدرسة الجودة، وهذا ما يقتضي اعتماد مقاربة جديدة تجعل التلميذ والتلميذة والفصل الدراسي والمدرسة في صلب الانشغالات اليومية للفاعلين في الحقل التربوي وفي عمق استشرافهم لآفاق المنظومة التربوية. واعتباراً للبعد الاستراتيجي في مقاربة قضايا منظومة التربية والتكوين، فإن العمل على تحقيق تكافؤ الفرص بين الجهات، وداخلها، مع التركيز على الجماعات والمناطق الصعبة التي لم تتحقق بها نسب التمدرس المتوخاة، يكتسي أهمية بالغة. كما أن التدبير بالنتائج ونهج المقاربة التشاركية وفق مبدأ التعاقد بين الأطراف المعنية، في إطار مشاريع واضحة الرؤى، محددة الأهداف والآليات والوسائل؛ لمن شأنه أن يضمن انخراط كل الشركاء والفاعلين من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجماعات محلية ومنظمات المجتمع المدني وفاعلين اقتصاديين…. انطلاقاً من ذلك، يشرفني إبلاغكم بأهداف الدخول المدرسي المقبل، وكذا بالتوجيهات والآليات والتدابير التي يتعين اعتمادها خلال كافة مراحل الدخول المدرسي على صعيد كل المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية. أهداف الدخول المدرسي المقبل: إن مواصلة العمل على إرساء مدرسة الجودة وتعميمها، يستلزم تحقيق الأهداف التالية: – تأهيل المؤسسات التعليمية؛ – الحد من الهدر المدرسي؛ – الحد من الاكتظاظ ومعالجة حالاته؛ -محاربة ظاهرة غياب الأساتذة؛ – الارتقاء بالقدرات التدبيرية لهيأة الإدارة التربوية.
التوجيهات الخاصة بكل هدف: 1- تأهيل المؤسسات التعليمية: يتعين، في هذا الإطار، الارتقاء بالفضاءات المدرسية بصفة عامة مع إعطاء الأولوية للوسط القروي، سواء تعلق الأمر بالربط بشبكات الماء والكهرباء والتطهير، أو بالبنية التحتية لمختلف المرافق التربوية والصحية والإدارية، أو بتوفير التجهيزات المكتبية والوسائل التعليمية والمعدات الديداكتيكية، وكذا بالعمل على المحافظة على ممتلكات المؤسسة وتحسين مختلف الخدمات التي تقدمها، والحرص على توفير شروط الانضباط والاحترام داخلها، وعلى استتباب الأمن في محيطها. 2- الحد من الهدر المدرسي: يشكل الهدر المدرسي معضلة تربوية كبرى تعرقل تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصاً في العالم القروي، كما أنه يحدث نزيفاً كبيراً في الموارد المادية والبشرية، ويؤثر سلباً على المردودية الداخلية للمنظومة. لذا، يقتضي الحد من هذه المعضلة معالجة ظاهرتي الانقطاع والتكرار بمختلف مستويات أسلاك النظام التربوي، بما في ذلك الفصل عن الدراسة أو العزوف عن متابعتها، رغم امتلاك الكفايات المؤهلة لولوج المستوى الموالي. وفي هذا الإطار، يجب العمل على تقليص نسب التكرار والانقطاع المسجلة حاليا ب 50% في أفق موسم 2008 -2009. وذلك باتخاذ الإجراءات التالية: •توفير الدعم الاجتماعي (الداخليات ،الإطعام المدرسي واللوازم المدرسية …) خاصة بمؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالوسط القروي؛ •العمل على توسيع تجربة النقل المدرسي بالوسط القروي؛ •تشجيع هيئة التدريس على الاستقرار بالوسط القروي؛ •تعزيز الدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ المتعثرين دراسياً، مع تنويع صيغه وأشكاله؛ •اعتماد سبل تربوية وأساليب بيداغوجية تحقق الاحتفاظ بالمتمدرسين وتحفزهم على متابعة دراستهم، وذلك بتنسيق مع هيئة التفتيش بالجهة والإقليم؛ •توفير
9 Comments
إن تدهور جميع القطاعات الحيوية الاقتصادية والاجتماعية والفلاحية والصناعية و….هي التي التي أدت بالتعليم إلى الأزمة التي يعيشها، وكذا الإرادة السياسية وخلفيات المسؤولين على القطاع التعليمي الذين أضحوا يوجهون الضربات تلو الأخرى إلى المظومة التربوية، منها:
– المغادرة الطوعية التي أغنت الكثيرين وأفقرت التعليم وعقدت وضعية المنظومة التربوية؛
-تشجيع التعليم الخصوصي وتعليم البعثات على حساب التعليم العمومي والضرائب التي يؤديها المواطن البسيغ
-عدم ترميم وإصلاح المؤسسات التعليمية العمومية المهترئة؛
– عدم بناء مؤسسات تعليمية أخرى وغياب الداخليات بالوسط القروي؛
-إنهاك كاهل الآباء بلوازم مدرسية باهضة الثمن وكل تلميذ يحمل منها قنطارا وما يزيد دون فائدة؛
– الاكتظاظ بجميع المستويات والمدرس يقضي وقت الدرس في « اسكت، اجلس »؛
-مدرسو الفيزياء والعلوم الطبيعية لا يقومون بأي تجارب مخبرية، فكيف يستفيد التلاميذ من الدروس العلمية؟
-تشجيع المسؤولين الدروس الخصوصية المؤداة وغضهم الطرف على خروقات بالجملة وتمكينهم البعض من الاغتناء الفاحش على حساب الطبقة الكادحة؛
-وضع برامج لا تستجيب لطموحات المدرسين والتلاميذ ولا تتوافق والثقافة المجتمعية؛
-وضع عراقيل كثيرة أمام حاملي البكالوريا، خصوصا أبناء الفقراء، وحرمانهم من من ولوج مؤسسات تكوين الأطر؛
-هيمنة تلاميذ التعليم العمومي على جميع المقاعد في كل الانتقاءات الأولية؛
-اكتظاظ الداخليات وافتقارها للتجهيزات الأساسية؛
– عدم تعميم المنح وعدم استفادة أغلب أبناء الفقراء من القسم الداخلي؛
-المؤسسات الثانوية الإعدادية بالوسط القروي لا تنتج إلا الفشل المدرسي والفصل عن الدراسة نظرا لبعدها عن أغلب الدواوير والقرى المحيطة بها على بعد كيلومترات كثيرة يصعب على التلاميذ قطعها شتاء وصيفا؛
– الأجور الهزيلة للمدرسين العاملين بالوسط القروي لا تفي حتى بالتنقل مقارنة مع موظفين آخرين بقطاعات أخرى؛
اشد بحرارة على ايدي الاساثذة في اعدادية لالة اسماء و اقول لهم ان رفضكم ثوقيع المدكرة رقم 30/2005 يعبر عن مدى اسثياء الاطر الثعليمية بالجهة الشرقية و حبذا لو ترتفع اصوات اخرى من اعداديات اخرى تتخذ نفس الموقف واقصد بذلك العاملين باعدادية الموقرة وادعوهم الى المشاركة في الحدث وعدم الاكتفاء بمراقبة ما يفعله الاخرون لانهم جزء من الجماعة وليسوا وحدهم من يحب مهنته التربوية التعليمية…….
بعد التحية أرجو من أحد الأساتذة المتوفرين على نسخة من المذكرة موضوع البيان تزويدنا بنسخة منها للاطلاع على مضمونها وشكرا
أرجو المسؤولين عن المنظومة التربوية إجابة صريحة عن السؤال التالي، ولكم جزيل الشكر:
لماذا تم استهداف رجال ونساء التعلميم دون غيرهم من موظفي القطاعات العمومية الأخرى الذين هم كذلك نجد من بينهم من يتغيب ولم تقم أية ضجة حوله؟
– هل أسرة التعليم هي التي أدت إلى الغلاء وارتفاع الأسعار؟
– هل أسرة التعليم هي التي أدت إلى إفلاس أو فساد مختلف القطاعات المنتجة؟
أجيبوا من فضلكم.
سؤالي : لمادا اعدادية الجاحظ هي الوحيدة التي انفردت بقرارها اتجاه المدكرة60 على صعيد نيابة وجدة انجاد . ولربما على الصعيد الوطني وقامت بنشر تقريرها على جميع المؤسسات التابعة للنيابة .فهل هدا برضا جميع الاطر التربوية التابعة للمؤسسة ام هي طبخة ادارية قدمت للاساتدة في طبق من دهب .وحتى الاخير اوعاقوا بالقلبة.
عاصفة التوقيعات انطلقت بنيابة وجدة انجاد وانتهت في مؤسساتها. وكأن جميع الوزارات ملتزمة بالوقت الا وزارة التعليم.
كباقي الأساتذة نشد بحرارة على أيدي كل الأطر التربوية أساتذة جميع الثانويات التأهيلية و الإعدادية على سرعة التحرك والمبادرة التي يجب أن تعمم في كل المؤسسات التعليمية نرفض أن يقدم رجال التعليم وتساؤه كبش فداء لفشل المنظومة التربوية، وإذا كانت « الخطة الاستعجالية » هذه هي بدايتها، فأظن أنها لا تبشر بالخير ، وسيكون مصيرها مصير كل المخططات التي تستهدف القاعدةالتعليمية، ولن يكلفنا النضال ما كلفنا السكوت. نتساءل لماذا ثم إحتيار هذه الأكاديميات بالذات و أظن أن التجربة مقصودة و أن الأساتذة يقومون بتضحيات جسيمة و الكل يعلم بذلك فكفانا من هذا و أتركوا رسالة الأستاذ النبيلة تأخذ مسارها .أتساءل هل هناك أستاذ تغيب بذون أن يعلم به أحد لا ثم لا فهناك 40 تلميذا ينتضرونه أو أكثر هل هناك أستاذ ترك محفظته و معطفه في القسم و ذهب إلى المقهى كما يفعل بعض الموظفون الذين يتركون في مكاتبهم المعطف و علبة السجائر فارغة طبعا و يذهبون إلى المقهى…….. أتمنى أن تحذوا كل المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية حذو هذه المؤسات المناظلة و مرة اخرى هنيئا للمؤسات التأهيلية و الإعدادية على هذا البيان . —– تحياتي لجميع الأساتذة ———-
الرباط في : 17 ربيع الثاني 1429
الموافق لـ : 24 أبريل 2008
مذكرة رقم : 60
إلى السيدات والسادة
مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين
نائبات ونواب الوزارة
المفتشات والمفتشين
الموضوع: الدخول المدرسي 2008-2009
سـلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله؛
وبعد، يتميز الدخول المدرسي المقبل بتأسيسه لمرحلة هامة، تتوخى تعزيز المكتسبات وتطويرها، والرفع من وتيرة الإصلاح واستكمال أوراشه بتفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين، انخراطا من المنظومة التربوية في مواجهة التحديات وكسب الرهانات المطروحة على بلادنا، باعتبار التربية والتكوين المدخل الرئيسي لتحقيق التنمية.
وحتى يتم هذا الدخول المدرسي في ظروف ملائمة، ويحقق الإصلاح أثره الفعلي والملموس في المؤسسة وداخل الفصل الدراسي؛ يتعين استحضار أهم أهداف وأولويات البرنامج الاستعجالي الرامي إلى تعميم التعليم الأولي والابتدائي والإعدادي وتوسيع قاعدته في الثانوي التأهيلي، وذلك، من خلال التركيز على البعد التربوي وترسيخ الحكامة الجيدة وتوطيد اللامركزية واللاتمركز تحقيقاً لمدرسة الجودة، وهذا ما يقتضي اعتماد مقاربة جديدة تجعل التلميذ والتلميذة والفصل الدراسي والمدرسة في صلب الانشغالات اليومية للفاعلين في الحقل التربوي وفي عمق استشرافهم لآفاق المنظومة التربوية.
واعتباراً للبعد الاستراتيجي في مقاربة قضايا منظومة التربية والتكوين، فإن العمل على تحقيق تكافؤ الفرص بين الجهات، وداخلها، مع التركيز على الجماعات والمناطق الصعبة التي لم تتحقق بها نسب التمدرس المتوخاة، يكتسي أهمية بالغة.
كما أن التدبير بالنتائج ونهج المقاربة التشاركية وفق مبدأ التعاقد بين الأطراف المعنية، في إطار مشاريع واضحة الرؤى، محددة الأهداف والآليات والوسائل؛ لمن شأنه أن يضمن انخراط كل الشركاء والفاعلين من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجماعات محلية ومنظمات المجتمع المدني وفاعلين اقتصاديين….
انطلاقاً من ذلك، يشرفني إبلاغكم بأهداف الدخول المدرسي المقبل، وكذا بالتوجيهات والآليات والتدابير التي يتعين اعتمادها خلال كافة مراحل الدخول المدرسي على صعيد كل المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية.
أهداف الدخول المدرسي المقبل:
إن مواصلة العمل على إرساء مدرسة الجودة وتعميمها، يستلزم تحقيق الأهداف التالية:
– تأهيل المؤسسات التعليمية؛
– الحد من الهدر المدرسي؛
– الحد من الاكتظاظ ومعالجة حالاته؛
-محاربة ظاهرة غياب الأساتذة؛
– الارتقاء بالقدرات التدبيرية لهيأة الإدارة التربوية.
التوجيهات الخاصة بكل هدف:
1- تأهيل المؤسسات التعليمية:
يتعين، في هذا الإطار، الارتقاء بالفضاءات المدرسية بصفة عامة مع إعطاء الأولوية للوسط القروي، سواء تعلق الأمر بالربط بشبكات الماء والكهرباء والتطهير، أو بالبنية التحتية لمختلف المرافق التربوية والصحية والإدارية، أو بتوفير التجهيزات المكتبية والوسائل التعليمية والمعدات الديداكتيكية، وكذا بالعمل على المحافظة على ممتلكات المؤسسة وتحسين مختلف الخدمات التي تقدمها، والحرص على توفير شروط الانضباط والاحترام داخلها، وعلى استتباب الأمن في محيطها.
2- الحد من الهدر المدرسي:
يشكل الهدر المدرسي معضلة تربوية كبرى تعرقل تطور أداء المنظومة التربوية، خصوصاً في العالم القروي، كما أنه يحدث نزيفاً كبيراً في الموارد المادية والبشرية، ويؤثر سلباً على المردودية الداخلية للمنظومة.
لذا، يقتضي الحد من هذه المعضلة معالجة ظاهرتي الانقطاع والتكرار بمختلف مستويات أسلاك النظام التربوي، بما في ذلك الفصل عن الدراسة أو العزوف عن متابعتها، رغم امتلاك الكفايات المؤهلة لولوج المستوى الموالي. وفي هذا الإطار، يجب العمل على تقليص نسب التكرار والانقطاع المسجلة حاليا ب 50% في أفق موسم 2008 -2009.
وذلك باتخاذ الإجراءات التالية:
•توفير الدعم الاجتماعي (الداخليات ،الإطعام المدرسي واللوازم المدرسية …) خاصة بمؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالوسط القروي؛
•العمل على توسيع تجربة النقل المدرسي بالوسط القروي؛
•تشجيع هيئة التدريس على الاستقرار بالوسط القروي؛
•تعزيز الدعم التربوي لفائدة التلميذات والتلاميذ المتعثرين دراسياً، مع تنويع صيغه وأشكاله؛
•اعتماد سبل تربوية وأساليب بيداغوجية تحقق الاحتفاظ بالمتمدرسين وتحفزهم على متابعة دراستهم، وذلك بتنسيق مع هيئة التفتيش بالجهة والإقليم؛
•توفير