لقد تم تأجيل زيارة  الأميرة للا سلمى الى  وقت لاحق

===========

ستحل الأميرة للا سلمى رئيسة جمعية محاربة السرطان  صباح يوم الاربعاء بمدينة وجدة ،  وستقوم مباشرة بعد وصولها اعطاء انطلاقة العديد من المشاريع  الصحية كما ستضع الحجر  الاساس لمنجزات صحية اخرى

..
وضعت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان إستراتيجية للتكفل علاجا وتشخيصا لمرضى السرطان، اعتمادا أساسا على مقاربتين، ألا وهما المراكز الأنكولوجية والولوج للأدوية.
المستشفيات

هذا وتسعى جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان منذ تأسيسها إلى تحسين التكفل العلاجي والتشخيصي لمرضى السرطان، اعتمادا على 3 محاور متميزة: أنسنة المراكز أو الوحدات الأنكولوجيا المتواجدة، تجهيز الوحدات الصحية للبحث في السرطان، وبناء بنيات أساسية مخصصة لعلاج السرطان (مركز للأنكولوجيا، ولأنكولوجيا الأطفال، وحدات القرب للعلاج الكيماوي، مراكز الامتياز متخصصة في طب الأورام النسائية).
اعتمد تمويل تأهيل وتجهيز وأنسنة وبناء الوحدات الصحية المخصصة للتكفل بالسرطان على موارد جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان والجهات المانحة والشركاء المغاربة والدوليين، بشراكة مع وزارة الصحة.

الولوج للأدوية

إن تمكين كافة المرضى من الولوج إلى الأدوية ومن المساواة في علاج المرض هو أحد الأهداف الأساسية لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان.

إن برنامج « ولوج المرضى المعوزين للأدوية » يمكن المرضى المعوزين المعالجين في وحدات الصحة العمومية من الاستفادة من أدوية مضادة للسرطان مجانا. ويمكن هذا البرنامج أيضا من تحسين دورة الأدوية ودورة المريض.

ومكنت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان من معيرة البروتوكولات العلاجية (انتقاء كيفي وكمي)، وإعداد إطار لوجيستي لدورة الأدوية (شراء، توزيع، إدارة وتدبير النفايات)، وتنظيم تكوين أطر الصحة، وتأهيل وتجهيز الصيدليات وقاعات الإعداد.

! مايناهز مليون امرأة مستفيدة من الكشف المبكر أثناء الحملة الاخيرة للتوعية و التحسيس بأهمية الرصد المبكر لسرطان الثدي المنظمة من طرف مؤسسة للا سلمى للوقاية و علاج السرطان
حققت الحملة الأخيرة للتوعية و التحسيس بأهمية الرصد المبكر لسرطان الثدي، المنظمة من طرف مؤسسة لالة سلمى للوقاية و علاج السرطان بشراكة مع وزارة الصحة، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعيCNOPS   و مختبرات  Rocheمن 22 نونبر إلى 16 دجنبر 2016 ، أهدافها  :فقد استفادت 958621 امرأة من الفئة العمرية بين 40 و 69 سنة من الكشف المبكر في المراكز الصحية العمومية.

هذا التقدم الملحوظ في نسبة المشاركة في الكشف مقارنة مع الحملة الوطنية لسنة 2015، حيت استفادت حوالي 500000 امرأة من الكشف خلال الحملة،  يرجع بالخصوص إلى إدماج النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 44 سنة ضمن النساء المستهدفات بالبرنامج الوطني للرصد المبكر.

بعد استفادة النساء الموجهات للاستفادة من فحوصات إضافية بما فيها فحص الماموغرافيا، تم تشخيص أزيد من 790 حالة  مشبوهة بعد نتائج الماموغرافيا . و يتم حاليا إجراء الفحوصات الضرورية لتأكيد التشخيص و بدأ التكفل العلاجي. بهذا مكنت الحملة خلال أربع أسابيع من تشخيص%10 من مجموع السرطانات المنتظر تشخيصها خلال السنة.
contrelecancer.m