لا يخفى على أحد مر من بعض شوارع حي لازاري الكبير أوكتب له أن يمر بها أن يلاحظ الحالة المزرية التي ألت اليه جراء ضغط الجولان والبنية المهترئة التي جعلت من هذه الشوارع حفرا تتفاوت في العمق كما تتفاوت في الشساعة.
غير ان المثير في الأمر هو عدم الاكتراث للحالة رغم كون جل المهتمين بالشأن المحلي يرتادونها غير ما مرة ليزداد الأمر استفحالا خاصة  مع الأحوال الجوية  خلال فصل الشتاء،الشيء الذي يرغم السائقين لا محالة الى ضرورة الانحراف يمنة ويسرة وكأنهم يعبثون بسياراتهم اتقاء لما ستؤول اليه في حالة السقوط بها في الحفر العميقة،هذا إن شملتهم العناية الالهية ولم يحدث ما لم تحمد عقباه من حوادث تكون الحفر فيه المسؤول الرئيسي عن وقوعها في وقت يتهافت فيه المواطنون على أداء واجب الضريبة الخصوصية على سياراتهم،دون ان يلمسوا   تحسن حالة الشوارع والطرقات.
الشكوى هنا موجهة الى من يهمه أمر اصلاح هذه الشوارع من مكتب مجلس الجماعة الحضرية بوجدة  ومديرية التجهيز والنقل والمهتمين واخص بالذكر،شارع وادي الذهب على مستوى مسجد الرضا في اتجاه حي الفتح،وملتقى الطرق عند عمود أضواء المرور بالقرب من مقهى سوزا بمحاذاة اتصالات المغرب.