عزاء ومواساة
لبت نداء ربها الغفور الرحيم المشمولة بكريم عفوه وواسع رحمته والدة أخينا الأستاذ عبد الحفيظ زعزع ، وشيعت ظهر اليوم نحو مثواها الأخير بمقبرة سيدي يحيى بحضور جمهور غفير من أصدقاء الأخ الفاضل ومعارفه ،وكذا أصدقاء ومعارف إخوته الأفاضل . وبمناسبة هذا المصاب الجلل نتوجه إلى أخينا الفاضل السيد عبد الحفيظ وكافة أفراد عائلته بعزائنا الحار ، ونسأل الله عز وجل أن يعظم أجرهم في مصابهم ، وأن يتغمد المرحومة والدتهم بواسع الرحمة والمغفرة وجميل العفو، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، وأن يجعل مقامها في الدار الآخرة في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
Aucun commentaire