في جو حميمي عائلي عقدت لجنة المالية المنبثقة عن مجلس جماعة لبصارة اجتماعها لتحضير ومناقشة ميزانية الجماعة لعام 2017 بمقر الجماعة بحضور جمال بصراوي رئيس الجماعة ورئاسة عبد الغاني الناصري رئيس لجنة المالية وعبد الحق اجعالي نائب رئيس اللجنة ونزيهة عيساوي عضوة اللجنة وعبد الله موسى عضو مستشار وشتواني الشيخ عضو مستشار،كما حضره كل من عبد الصمد شداد متصرف مساعد مكلف بالموظفين ومصطفى مقري حيسوبي الجماعة وبنيونس الكنفود تقني الجماعة وعبد العالي غونان مساعد متصرف وإبراهيم حساني مساعد تقني مكلف بالكتابة الخاصة للرئيس..
وكان مجموع المداخيل المحققة هو 2198098.70 درهم،بينما كان مجموع المصاريف المنجزة هو 2042608.07 درهم،وبذلك حقق فائض 155490.63 درهم.
ولأن برنامج عمل الجماعة يعتبر الوثيقة المرجعية للجماعة لبرمجة المشاريع والأنشطة ذات الأولوية المقرر أو المزمع إنجازها بتراب الجماعة بهدف تقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين.كما أن المرسوم رقم 2.16.301 صادر في 29 يونيو 2016 قد حدد مسطرة إعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييمه وكذا آليات الحوار والتشاور لإعداده.وباعتبار أن الجماعة مقبلة على برمجة فائض المداخيل الناتج عن التسيير المالي 2016 برسم عام 2017 خلال الدورة العادية لشهر فبراير من العام الجاري،أولى مكتب المجلس الجماعي عناية خاصة لبرمجة فائض المداخيل لنفقات التجهيز بالأساس لإنجاز برنامج عمل الجماعة المسطر وكذا البرامج المتعددة لأعوام،وذلك طبقا لمقتضيات المادة 180 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات والمرسوم 2.16.307 الصادر في 29 يونيو 2016 بتحديد مضمون البرمجة الممتدة على ثلاثة أعوام الخاصة بميزانية الجماعة وكيفيات إعدادها.
وطالب رئيس الجماعة جمال بصراوي من المصلحة الجماعية التقنية الاستعانة بكل ما من شأنه أن يساعد على المسح الكامل للمجال الترابي للجماعة لتمكين جميع ساكنتها من الاستفادة من حقهم المشروع في الكهرباء والماء الصالح للشرب (الخروج لعين المكان وتسجيل كل من لم يستفد بالكهرباء والماء حتى تصل تغطية الجماعة مائة بالمائة وهو الشغل الشاغل لكل مكونات المجلس الجماعي والباقي القليل لتحقيقه،وإنشاء بنك معلومات خاص بالموضوع للرجوع إليه عند الحاجة)،كما طالب موظفي الجماعة المعنيين بمعرفة كل حاجيات المدرسة (زجاج الأقسام المكسر وغيرها…) مع توفير التدفئة لكل الأقسام خاصة مع البرد القارس خلال هذا الشهر وبعده ولو لزم الأمر توفيرها عبر تبرع أعضاء المجلس الجماعي القادرين على ذلك،مثلما تم توفير بعض حاجيات الموسم المنفرط من طرف الجماعة بالرغم من عدم نص القوانين والمراسيم المنظمة لصرف ميزانية الجماعة على ذلك،فقط إيمانا من المجلس على أن هؤلاء التلاميذ هم مستقبل القرية.
واقترح الرئيس سن سنة حميدة للمجلس تجلت في عقد لقاء كل نصف شهر مع ساكنة الجماعة للإطلاع على قضاياها المستعجلة وصلة الرحم معها وإشراكها كقوة اقتراحية تبني سياسة قرب تشاركية في تدبير شؤون الجماعة..وفي إطار الشفافية الجماعية أمر المصالح المعنية بتسليم كافة أعضاء المجلس لمشروع الميزانية حتى مع عدم نص القانون على ذلك.وتم تخصيص الفائض في ما يهم أمر المصلحة العامة لساكنة الجماعة وهو ما ستستعرضه صفحتنا مباشرة بعد المصادقة عليه من طرف المجلس الجماعي في الدورة القادمة.