سيدي بوبكر بين قسوة الشتاء ورحمة الماء
عاشت قرية سيدي بوبكر المتاخمة للحدود الجزائرية بحر هذا الاسبوع موجة من البرد القارس المصحوب بتساقطات ثلجية مهمة،عادت بذاكرة اهل المنطقة الى سبعينيات القرن الماضي حينما كانت الثلوج تتهاطل بكميات تتعطل معها الحياة للاسبوع والاسبوعين خاصة بالنسبة لسكان الارياف حيث الدواب هي الوسيلة الانجع للتنقل.
فقد عرفت القرية هذه الموجة من الثلوج بحيث انقطع الماء والكهرباء وانقطعت المسالك والطرق المؤدية اليها لمدة يسيرة جراء تدخل السلطة المحلية وبعض المنتخبين بها في تنسيق تام مع السلطات الاقليمية من اجل فك العزلة عليها ومدها بمستلزمات العيش الضرورية، ناهيك عن زيارات ميدانية لبعض المناطق الحساسة التي عرفت تساقط الاشجارالضخمة،وان كان البعض من المواطنين خاصة بالبادية قد تكبدوا خسائر في الدواب والماشية والمنازل جراء تساقط الاسقفة والسطوح وتهاويها على رؤوس الانعام.
Aucun commentaire