تعرف الطريق الرابطة بين تويسيت وسيدي بوبكر حالة من الاهتراء والرداءة جعلتها تذكي نباهة مرتاديها الى ضرورةالالتزام بالحيطة والحذر،جراء كثرة الحفروتآكل فرشاة الزفت التي تغطيها.
هذه الطريق التي كانت الى عهد قريب سبيلا للربط بين القريتين،شيدت على عهد التواجد الفرنسي بالمنطقة في عشرينيات القرن الماضي بطريقة تقاوم حركة المرور والظروف الطبيعية القاسية التي تعرفها المنطقة خاصة خلال الشتاء،ليطالها الإهمال منذ تلك الفترة ويطويها النسيان،فتصبح مسلكا يستدعي بناءها او على الاقل ترميمها بشكل يضمن بقاءها ويساعد مرتاديها على المرور والجولان والتواصل.
لكن المثير في الامر،هو اقدام الجهات المسؤولة مؤخرا على محاولة اصلاح الجزء الاكثر رداءة بمحاذاة السوق الاسبوعي،لكن الوضعية ازدادت استفحالا نتيجة صب كميات من الزفت الرديء بقارعة الطريق بكيفية جعلتها تتحدب ويستحيل عبورها،الشيء الذي يجعل السائقين ينحرفون عنها الى جنبات غير معبدة،ليصدق فيها المثل العامي القائل ّ: جا يكحلها عورها.