رسالة مفتوحة اى السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية
جمعية الإدهرة التربوية (ثانوي وإعدادي
إلى السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين
وجدة
تحية،
وبعد،
لقد سبق لجمعية الإدارة التربوية، ثانوي وإعدادي، أن وضعت طلبا بكتابتكم الخاصة، يوم 26 فبراير 2008 ، تلتمس منكم إنصاف الحراس الخارجيين والداخليين، وكذا رؤساء الأشغال ومديري الدروس والنظار، وذلك بتمكينهم من تعويضات جزافية عن أعباء الامتحانات الجهوية والوطنية، إسوة بزملائهم الذين يستفيدون من هذه التعويضات، خاصة وأنهم يساهمون في جميع المراحل على حساب توقيتهم الإداري.
ونحن على أبواب الامتحانات، نوجه إليكم إذن هذا التذكير علنا، بعد أن طال انتظارنا، عساكم تبادرون برد إجابي.
وتقبلوا منا أسمى عبارات التقدير والاحترام.
رئيس الجمعية: محمد العرجوني
5 Comments
هل تعرفون جيدا معاناة الحارس العام في الامتحان ؟ هل تعرفون بأنه يشارك في مختلف مراحله ؟ يحدد القاعات ، يهيؤها بضبط عدد التلاميذ وعدد المقاعد وبتثبيت الارقام على المقاعد ، ويحضر اللوائح واوراق التحرير والتسويد ، يثبت اللوائح في القاعات وفي اللسبورة التوجيهية ، يراقب حركية التلاميذ ويلحقهم بالقاعات ، يراقب السير العام للامتحان ، يستلم اوراق التحرير يعدها وينظمها حسب الشعب ويجمعها ، يوزع اوراق التحرير والتسويد ، وهو اول من يسأل عند حدوث اي مشكل واول من يتدخل ، أول من يحضر الى المؤسسة واخر من ينسحب … يساهم ويشارك في كل شيء الا ، الا ، الا في التعويضات عن أعباء الامتحان ، ربما لأن ما يقوم به لايدخل في خانة الأعباء . لماذا اذن هذا الاستثناء ؟ نريد فقط مبررا واحدا ولكم واسع النظر ……؟؟؟؟
مادامنا نعيش جميعا في دولة الحق والقانون …..ونحن جميعا نؤدي نفس الضرائب على الدخل والأرباح …فمن الواجب أن نحصل على نفس التعويضات مقابل الأعباء التي نقوم بها…. ومن حق من ينالون التعويضات حاليا أن ينالوها ماداموا يشاركون في العمليات الثلاثة للامتحانات أما الذين يحرمون منها فيجب أن ينصفوا كأصدقائهم ولا بأس أن نذكر بعض الذين يشاركون في الامتحانات ولا يعوضون وذلك على سبيل الذكر فقط: النظار والحراس العامون ورؤساء الأشغال ومديروا لدروس والمقتصدون الحراس والشواش وأساتذة الحراسة خصوصا أساتذة الاعدادي لما يحرسون الباكلورية أو الذين يشاركون في مراقبة امتحان الشهادة الابتدائية…
أساند الأخ محمد الغرجوني وأشكره والإدارة التربوية على مطالبتهم بإنصاف الإداريين التربويين الذين يمر على أكتافهم كل أعباء الامتحان ومع ذلك لا يسمعون حتى كلمة شكر .
ان الاعباء التي يتحملها السادة النظار والحراس العامون في الامتحانات الاشهادية ( اعدادي وتاهيلي ) اعباء شاقة ولن اكون مبالغا اذا قلت انها تفوق اعباء بقية الاطر التربوية التي تسهر على تنظيم هذه الامتحانات ( اطر المراقبة التربوية والادارة التربوية والاطر التي تطل على المؤسسة في شكل لجان و….) كل هذه الاطر تستفيد من تعويضات الامتحانات عدا الاطر المذكورة والمستثناة من هذه التعويضات وهذا اجراء مجانب للحق والقانون . ونحن نعلم جيدا ان الميزانية التي ترصد لهذه الامتحانات ضخمة جدا . الا انها توزع بسخاء على البعض وفيهم من لايؤدي اي خدمة بينما حرم منها من هم العصب الرئيسي في تنظيم الامتحانات والسهر على انجازها ونجاحها . لذا فاني اضم صوتي الى صوت الاخوة في المطالبة بحقهم وهو حق مشروع .
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من شعار الإرتقاء بالإدارة التربوية , فإننا ننادي كجمعية للحراس العامين والنظار من انصاف لهذه الشريحة والتي تقوم بعمل جبار في المؤسسات التعليمية , فإضافة للأعباء الإدارية هناك الجانب التربوي
الذي أصبح من الصعوبة بمكان للظروف القاسية الت ي يعمل فيها الإداريون من نقص للمعيدين أو انعدامهم في غالب الأحيان إلى تراكم مشاكل التلاميذ والتلميذات الأخلاقية والدراسية إلى السهر اليومي مع المدراء ومجالس التدبيرفي مشاريع المؤسسات وغيرها.
وإلى وصلنا إلى الإمتحانات فإن الناظر أوالحارس العام في التأهيلي أوالإعدادي يصبح الجندي الذي لاينام ويتحمل جميع أعباء الإمتحانات على كاهلهوكل ذلك على حساب استعمال زمانه واسرته ونومه وصحته .
لذا نحن نضم أصواتنا لننادي بانصاف هذا الجندي الخفي ليتمكن من التعويضات كغيره من الساهرين على على الإمتحانات عموديا وأفقيا .