الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تخوض إضرابا وطنيا يوم الثلاثاء 13 ماي 2008
الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
الكتابة الوطنية
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تخوض إضرابا وطنيا يوم الثلاثاء 13 ماي 2008
إن الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنعقدة يوم الأربعاء 7 ماي 2008 إذ تهنئ الأسرة التعليمية على تجاوبها الواسع مع مختلف المحطات النضالية للجامعة آخرها إضراب يومي 23 و24 أبريل 2008 الذي عرف نجاحا كبيرا،وبعد وقوفها على مآل ما يسمى بالحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية،حيث تأكد بالملموس غياب مطالب الأسرة التعليمية عن كل الجلسات الحوارية رغم تشبث وفد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإدراج الملف التعليمي خصوصا اتفاق فاتح غشت2007 الموقع بين النقابات التعليمية الخمس والحكومة السابقة ممثلة بالوزارة الوصية،وتنفيذا لقرار الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ليوم 5 ماي2008 القاضي بخوض إضراب عام إنذاري في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية يوم الثلاثاء 13ماي2008 ،فإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ووفاء منها للدفاع عن مطالب وحقوق الأسرة التعليمية وانسجاما مع قرارات المكتب الوطني للجامعة بمواصلة النضال من أجل دفع الحكومة للتجاوب الإيجابي والفعلي مع المطالب المشروعة لرجال ونساء التعليم،تدعو كافة العاملين والعاملات بقطاع التعليم إلى الإنخراط الواسع في محطة 13 ماي 2008 وذلك من أجل:
1- دعوة الحكومة خصوصا الوزير الأول ووزير التربية الوطنية إلى ضرورة أجرأة وتنفيذ مقتضيات اتفاق فاتح غشت 2007 الذي تجاهله التصريح الحكومي، وتجاهلته ميزانية 2008، وكذا جولات الحوار الاجتماعي ، علما أنه يشكل الحد الأدنى للملف المطلبي للجامعة ولمطالب رجال ونساء التعليم.
2- تحذير الحكومة خصوصا الوزير الأول ووزير التربية الوطنية من تعويم مطالب الأسرة التعليمية في المقترحات الهزيلة للحكومة خلال جلسات الحوار الاجتماعي لشهر أبريل2008.
3- مطالبة وزارة التربية الوطنية بتسريع تفعيل الشق المرتبط بها في اتفاق غشت 2007. ودعوتها لمواصلة الحوار حول القضايا والملفات التي مازالت عالقة كما نص على ذلك الاتفاق المذكور وفي مقدمتها تنظيم لقاء عاجل حول مخلفات نتائج الترقية بالاختيار 2006 ومآل ترقية 2007 والتي خلفت قلقا وإحباطا واسعين في صفوف الأسرة التعليمية.
4- إقرار ترقية استثناية لأفواج2003-2004-2005-2006-2007-2008، والتعجيل بإخراج منظومة ترقية تستجيب لحاجات الأسرة التعليمية ومطالبها المشروعة.
5- إثارة انتباه الحكومة إلى الوضعية المتدهورة التي يعرفها قطاع التربية الوطنية والأوضاع المتردية التي آلت إليها المدرسة الوطنية نتيجة ارتفاع نسبة الاكتظاظ، والخصاص في المدرسين، ووجود خصاص حاد وخطير في الأعوان والإداريين،وتنامي ظاهرة الأقسام المشتركة، وارتفاع نسبة التكرار و الهدر المدرسي، وضعف البنيات التحتية،وقلة وسائل العمل،إلى جانب عدم توفير الحماية الكافية للأسرة التعليمية من مظاهر الاعتداء والاستفزاز.
6- التعجيل بمعالجة ما تبقى من ثغرات النظام الأساسي وفي مقدمتها نظام الترقية، وتحديد ساعات العمل مع التراجع عن الساعات التضامنية والكفاءة التربوية والترقية بالشهادات، وغيرها من الثغرات…..
7- مطالبة الوزارة بإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المهنية ومراجعة مشروع التنقيء مع الإسراع بعقد اليوم الدراسي حولها والذي تم الاتفاق عليه منذ السنة الماضية، ودعوة الوزارة إلى الإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية لسنة 2007.
8- الالتزام بتنفيذ مطالب فئة الأعوان بترقية المرتبين في الدرجات الدنيا، وحذف السلاليم من 1الى 4 تطبيقا لاتفاق فاتح محرم، وتسريع تسوية وضعية الحاملين للشهادات الجامعية منهم وباقي الأطر المشتركة.
9- تمكين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد من الدرجة الممتازة (خارج السلم) .
10- إحداث درجة عليا لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والمبرزين والمستشارين في التوجيه والتخطيط والمفتشين بمختلف أصنافهم و المتصرفين
والممونين. وكذا المطالبة بتسريع التسوية الإدارية والمادية لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي حاملي الشهادات العليا مع جبر الضرر لجميع الأفواج، والتعجيل بالإفراج عما تبقى من رسائل تغيير الإطار.
11- دعوة الوزارة إلى مواصلة الحوار الجدي حول مختلف القضايا العالقة لفئات أساتذة الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي،الأساتذة المدمجين،مستشاري التوجيه و التخطيط ، المبرزين ، المفتشين بمختلف أصنافهم ، المحللين ، التقنيين ، الإداريين والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد ، والأعوان والأطر الإدارية المشتركة : المحررين و المحررين الممتازين و الكتاب و الكتاب الممتازين و المتصرفين و الممونين و حملة الميتريز، الطلبة الأساتذة بسلك التبريز، منشطي التربية غير النظامية ،المعلمين والأعوان المتطوعين بجهتي كلميم السمارة ودكالة وعبدة وغيرهم من الفئات العاملة بقطاع التربية والتعليم.
12- إحداث إطار خاص بالأطر الإدارية التربوية بجميع أصنافها مع الإسراع بصرف التعويضات الخاصة بأعباء الإدارة التربوية والرفع من معنويات العاملين بها.
13- تعميم تغيير الإطار ليشمل المكلفين بالمهام الإدارية والاقتصادية بعد 13فبراير2003 وذلك بتعديل المادة 109 من النظام الأساسي .
14- فتح إمكانية تغيير الإطار بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي المجازين على غرار باقي موظفي الدولة حاملي الإجازة إلى أساتذة الثانوي التأهيلي أو الأطر المماثلة. .
15- دعوة الوزارة إلى الشفافية والوضوح في معالجة أنواع الحركات الانتقالية ،وضرورة إجراء حركة وطنية استثنائية وفق معايير واضحة وعادلة ونزيهة، مع إعادة النظر في بعض المقتضيات الواردة في المذكرة 97 المنظمة للحركة الجهوية،والحفاظ على مكتسب الحركة المحلية.
16- محاربة كل مظاهر الانحلال و الميوعة داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية ، والتصدي لتنامي ظاهرة الاعتداء التي تطال نساء ورجال التعليم ، ودعوة كل المتدخلين المعنيين إلى الانخراط الجماعي في تجسيد السلوك المدني و الحفاظ على حرمة المؤسسات والأطر التربوية .
إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ تحمل الحكومة والوزارة الوصية مسؤولية التوتر الذي يعرفه القطاع،لتنبه إلى أن القضايا التي تطرحها لتحقيق الإصلاح المنشود لا تحتاج إلى تأجيل أو تأخير ، وتدعو الأسرة التعليمية إلى مزيد من اليقظة والانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية وكافة المحطات المقبلة حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
وما ضاع حق وراءه طالب
عن الكتابة الوطنية:
الكاتب العام:عبد السلام المعطي
تقنية الإضراب: عدم التحاق العاملين بالوسط القروي، في حين يلتحق العاملون بالوسط الحضري وينسحبون بعد ربع ساعة ثم يلتحق الجميع بمقرات الجامعة لمزيد من التواصل ومناقشة مضامين ومآل اتفاق فاتح غشت2007
المقر المركزي:349 شارع محمد الخامس – الرباط . الهاتف 037263545 الفاكس 037263546 fnfeuntm@gmail.com
2 Comments
wach ghada fiha la9raya wala la ? bach manach9awch hata lycée
لست أدري ان كانت الحكومة تقوم بعملية حسابية عقب كل اضراب للطبقة العاملة و الموظفين لتقييم الخسائر التي تلحق بالأقتصاد الوطني ومصالح المواطنين المهم أن أموالا طائلة « تمشي باطل « بسبب تعنت الحكومة وتهربها من تلبية مطالب العمال و الموظفين وخاصة الزيادة في الأجور والترقية و تكافؤ الفرص وما يجب على الحكومة أن تعيه هو أن النضال النقابي صيرورة تاريخية ليس وليد الصدفة ولا يتوقف عند أي حد.