تيسير خالد : يدعو الى توجيه صفعة قوية لدولة الاحتلال في اللجنة السادسة التي يرأسها العنصري داني دانون
قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن انتخاب سفير اسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون رئيسا للجنة القانونية التابعة للأمم المتحدة خطأ جسيم ويؤشر على خلل فادح في مواقف الدول التي صوتت لصالح اسرائيل من القيم ، التي من اجلها تأسست الامم المتحدة
وأضاف أن المنظمة الدولية لم تجد سوى العنصري واليميني المتطرف دانون لرئاسة مثل هذه اللجنة ، التي تهتم بأكثر القضايا حساسية في مجالات القانون الدولي؛ بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبرتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف، وما يتصل بذلك من حماية المدنيين في ظروف الحرب ، وهي تحديدا المجالات ، التي لا تعترف دولة دانون بانطباقها على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967
وفي الوقت الذي أكد فيه على أهمية وضرورة مقاطعة الدول العربية والاسلامية والدول التي صوتت ضد رئاسة دانون للجنة السادسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذا العنصري اليميني المتطرف ، فقد دعا تيسير خالد الجانب الفلسطيني الى التنسيق مع الدول العربية الشقيقة والدول الاسلامية والصديقة والتوجه الى اللجنة السادسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، والتي يرأسها داني دانون سفير اسرائيل ، بمشروع قرار وتوصية من اللجنة ذاتها الى الجمعية العامة يؤكد على انطباق اتفاقية جنيف الرابعة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بما فيها القدس الشرقية ويدعو اسرائيل ، الدولة القائمة بالاحتلال الى احترام التزاماتها وفقا لاتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولات الإضافية والتوقف عن سياسة مصادرة اراضي المواطنين الفلسطينيين وتحويلها الى مجال حيوي لنشاطاتها الاستيطانية الاستعمارية وعن سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وسياسة الترانسفير والتهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها دولة الاحتلال في القدس الشرقية ومحيطها وفي الاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية وعن جميع اشكال انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال ، ووضع الدول الأعضاء في الامم المتحدة أمام مسؤولياتها في التكفير عن الخطيئة التي ارتكبتها بانتخاب العنصري دانون لرئاسة لجنة يفترض بها ان تحرس القيم الانسانية النبيلة ، التي من أجلها تأسست الأمم المتحدة .
Aucun commentaire