سلام الله عليكم ورحمته .
وبعد ،وأنا أقرأ مختلف المقالات حول لجنة المصاحبة ، أثار انتباهي مقال ينعت فيه رجل تعليم زملاءه″بالغباء ، السفه ، الجبن والتخاذل″ .
بحكم معرفتي بأطر التوجيه والتخطيط العاملين بإقليم جرادة ،قمت بعدة اتصالات للتأكد من صحة ما كتب ، فأصابني الذهول حينما عرفت الحقيقة .
سأحاول أن أضع القارئ في الصورة لكن قبل ذلك لذي بعض الملاحظات :
n ″رجل تعليم ″ ينهج أسلوب الكذب وتشويه الحقائق للدفاع عن صديقه بالإضافة لاستعماله عبارات نابية في حق رجال التعليم ، ولم يكشف عن اسمه حيث فضل أن يفعل فعلته وهو مختبئ وراء الستار، قد يكون هذا أسلوبه ، ومن يتعامل بهذا الأسلوب كان عليه أن لا يصف الآخرين بالجبن… . أقول ل ″رجل تعليم ″ هذا إنه ليس من شيم رجال التعليم التلفظ بمثل هذه العبارات مهما كانت الخلافات ، اللهم إذا كان هذا الشخص قد وجد داخل أسرة التعليم عن طريق الخطأ .
n المقال الذي كتبه هذا الشخص يوحي للقارئ بأنه يدعي المعرفة والتجربة والتفوق…لكن بالمقابل يتلفظ بعبارات يستعملها المراهقون في الشارع لإثارة الانتباه كـعبارة ″أواه″ .
حاول هذا الشخص تغيير حقائق موثقة ، فالمراسلات التي رفعت إلى السيد النائب ، كان موضوعها : إخبار أقول إخبار بالانسحاب والاستقالة وليس طلب الاستقالة كما زعم صاحب المقال ، وجاء ذلك بعدما أودع السيد كاتب فرع الجمعية طلب مقابلة مع السيد النائب الإقليمي باسم الجمعية يتضمن جدول أعمال….دون علم ودون أخد موافقة الآخرين(الأربعة المنسحبين من مجموع الأعضاء و هو سبعة، مع العلم أن أحد المستشارين لم ينضم إلى فرع جرادة لأنه عضو بفرع وجدة).
تم هذا الانسحاب احتجاجا على هذا السلوك وحتى يتسنى للسيد النائب معرفة أن كاتب الفرع لا يمثل إلا نفسه واثنين من زملائه.
وللتوضيح، هذا الفرع لم يجتمع أعضاؤه قط منذ أن أسس، لأن الخلافات بدأت مباشرة بعد التأسيس. حيث اتضح أن السيد الكاتب وأحد أصدقائه اتخذوا من الجمعية وسيلة للضغء لتحقيق أغراضهم الشخصية والحصول على بعض الامتيازات ….و للتوضيح أن السيد الكاتب – مباشرة بعد تحمله المسؤولية – أخد يتصرف مع النيابة وموظفيها على أساس أنه مفوض من طرف المستشارين و يتم ذلك دون علمهم .
نظرا للخلافات التي كانت موجودة كان المنسحبون متأكدين من أن السيد الكاتب لن يوقع الاستقالات و هو فعلا ما حصل ؛ لقد سلمت له في مكتب الإعلام والتوجيه في نسختين على أساس إرجاع نسخة موقعة فأخذ يماطل و في الأخير رفض ، لكنه يقول في مقال من مقالاته أن الأشخاص الأربعة قد تم تحريضهم على الانسحاب. إذن السيد الكاتب يعلم جيدا ويقر أنهم قد انسحبوا ، وبانسحابهم يكون هذا الفرع قد فقد شرعية وجوده طبقا للمادة 17 بند(ج) من القانون الأساسي للجمعية.
هنا وجب طرح سؤال على السيد الكاتب : لماذا يريد حجز عضوية هؤلاء الأشخاص قصرا، أم صعب عليه فقدان كرسي الرئاسة ؟
ثم لماذا لا يضيف إلى سجله الحافل بالمواصفات الحميدة :″ النزاهة، الاستقامة، الكفاءة ، الأقدمية والحرص على مصلحة التلاميذ… ″ (حسب المقالات الواردة في وجدة سيتي)، صفات أخرى كالتحلي بالموضوعية والمنطق و الديمقراطية … ويقوم بتوقيع الاستقالات و ينسحب بهدوء دون ضجة ويترك الأمور تمشي بشكل طبيعي طبقا للقانون الأساسي للجمعية؟

أما فيما يخص السلطات المحلية، لقد تم الإخبار بالاستقالة ( مصادق عليه ، بطلب من مكتب الجمعيات بباشاوية جرادة) حيث قيل للمعنيين أن المسطرة ستأخذ مجراها.
نطرح السؤال على صاحب المقال : هل رئيس مكتب الجمعيات لا يعرف طبيعة الوثائق التي عليه أن يتسلمها ؟ مع العلم أن مكتب الجمعيات كان طرفا أثناء التأسيس.
لو كان السيد كاتب الفرع – الذي يرفض توقيع الاستقالات- في المستوى لما اتخذت كل هذه الإجراءات .

بعد سرد هذه الحقائق أرجع إلى السيد ″رجل تعليم″ الذي يدعي المعرفة وصور نفسه خبيرا في شؤون الجمعيات . أقول له أن صديقك
كاتب الفرع ذكر في مقاله أن ″فرع الجمعية انتدب نائب أمين المال السيد علوي علي ليمثل الفرع في المؤتمر الوطني ″ الذي سينعقد في الأيام المقبلة.
أقول لهذا الشخص أن الانتداب يتم على المستوى الجهوي وليس المحلي ، ولقد تمت هذه العملية في اجتماع جهوي حضره عضو من المكتب الوطني – ولم يحضر أحدا من فرع جرادة- حيث تم انتداب 6 أعضاء سيمثلون الجهة الشرقية(5 من فرع وجدة و واحد من فرع بركان) ،و للتأكد من صحة هذه المعلومة يمكن الاتصال بأعضاء المكتب الجهوي للجمعية بوجدة .
وأخيرا على القارئ الكريم أن يحكم ، أين يتجلى الغباء و…….والسلام.