بيان صادر عن الأطر الإدارية و التقنية بكلية الطب و الصيدلة بوجدة
المملكة المغربية
جامعة محمد الأول
كلية الطب والصيدلة بوجدة
بيان صادر عن الأطر الإدارية و التقنية بكلية الطب و الصيدلة بوجدة
نحن الأطر الإدارية و التقنية العاملة بكلية الطب و الصيدلة بوجدة ’ ندين و بشدة الحملة الغير البريئة ،مع سبق الإصرار ،التي يشنها بعض المندسين وراء بيانات المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي – فرع وجدة- من اجل المس بمؤسستنا في شخص عميدها، و ذلك من خلال البيان الذي أصدره المكتب الجهوي يوم 02/05/2016،و إن كان بيانا فضفاضا بحيث لا يستطيع فهمه إلا صائغه لوحده ، و كل ما يفهم منه انه يريد النيل من مصداقية البروفسور عبد الرحيم عزوزي عميد كلية الطب و الصيدلة بوجدة ، هذا الأستاذ المعروف بكفاءته العلمية العالية و حسن أخلاقه و نظافة يده ، سواء لما كان أستاذا باحثا بجامعة محمد الخامس بالرباط أو لما عين على رأس هذه المؤسسة منذ ستة سنوات خلت حيث تغيرت – بفضل تضافر جهوده و جهود الأطر التربوية و الإدارية الغيورة على مؤسستها و بفضل جدية و انضباط واجتهاد طلبتها – ملامح هذه المؤسسة رأسا على عقب ، سواء من حيث توسعة الاستقبال و تجهيز المختبرات و تهيئة فضاء المؤسسة لفائدة الطلبة و المتعاملين معها أو من حيث الأنشطة التي تقام في الكلية باستمرار و طيلة السنة بحيث أصبحت مضرب المثل محليا و وطنيا و حتى عند الأجانب الوافدين عليها من الخارج ، فهذا الرجل استطاع إن يوفق بين عمله كأستاذ باحث، و كطبيب مختص ، و كمسؤول جامعي لما نادت عليه المصلحة العامة لخدمة وطنه ناكرا للذات و ضاربا عرض الحائط المصلحة الشخصية فهو رجل قليل الكلام كثير العمل .
إن الأطر الإدارية و التقية بالكلية إذ يهنئون البروفسور عزوزي على تجديد الثقة فيه كعميد للكلية لولاية ثانية يلتزمون للعمل بجانبه بتفان و إخلاص لإكمال مسيرة بناء هذه الكلية المتألقة و نقول للبعض إن تجديد الثقة فيه لخير دليل على انه الرجل المناسب في المكان المناسب و في الظرف المناسب و اعترافا له بالمجهودات الجبارة التي قام بها خلال ولايته الأولى بالرغم من المحولات الدنيئة و الخسيسة التي قام بها البعض من خارج المؤسسة لإجهاض الولاية الثانية فنزلت إعادة تعيينه صاعقة على المتربصين بهذه المؤسسة و بمكوناتها .
إن إصدار بيانات بهذه الصيغة – صيغة الحقد و الضغينة – يراد منها النيل من تألق و إشعاع هذه المؤسسة الفتية الحديثة العهد الواسعة الإشعاع ، و إننا نوجه سؤالا للجميع علنا نجد جوابا شافيا أين كان هؤلاء المندسين و أين كانت بياناتهم- ولو بصياغتها التي نقبلها على مضض – خلال الفترة السابقة التي عرفتها جامعة محمد الأول بوجدة و التي عرفت بخلل في التسيير، فلولا تدخل المسؤولين الحكوميين مشكورين باتخاذهم لقرارات جريئة و مسؤولة و شجاعة لتصحيح الوضع و إعادة الأمور إلى نصابها لكانت الكارثة قد وقعت ، فأين كان أصحاب الو لاءات المشبوهة للمسؤولين في تلك الفترة التي عرفتها الجامعة وأين كانت بياناتهم على علتها، هل أصابهم الصم و البكم لقول كلمة الحق يتساءل سائل ، هل أصيبت أصابعهم بالشلل و تعذرت عليهم كتابة بيان يدينون فيه سوء التدبير يسأل أخر ، لقد أجابنا حكيم و قال لنا أنهم كانوا يطبقون المثل العامي – الله ينصر من أصبح – من جهتنا نقول لمن يريد الاصطياد في الماء العكر : خذوا التقرب من أصحاب نعمكم كما نسمح لكم كذلك بأخذ صور تذكارية معهم في الحفلات و المآدب علها تنفعكم في سيركم الذاتية و العلمية ، و لكن لن نسمح لكم بأخذ هذه الجامعة رهينة من أيدينا لأنها جامعة كل المغاربة بنيت من عرق جبينهم ومن ضرائبهم و لأنها عزيزة علينا وملاذ تكوين أبناء هذا الوطن . فعار لما نبحث في ترتيب جامعة محمد الأول نجدها في مؤخرة الترتيب، إن حظيت بشرف دخول سباق الترتيب ، و مع ذلك فان الاستثناء لا يلغي القاعدة و نشهد أن هناك أساتذة شرفاء يشهد لهم بالمعقول و المصداقية و حبهم لوطنهم و جامعتهم و متشبتين بمنظمتهم النقابية العتيدة من خلال سيرهم الذاتية المليئة و أعمالهم الجليلة في ميدان البحث العلمي و حبهم للعلم و العلماء كما يحظى هؤلاء باحترام و تقدير الجميع فهم مفخرة هذه الجامعة عكس باعة الكلام و الأوهام و قد نكون جازمين إن قلنا أن هناك من الأساتذة الباحثين الأجلاء المشهود لهم بكفاءتهم العلمية وطنيا و دوليا ، و منهم من اشرف على التقاعد ، لا يعرفون حتى أين يوجد مكتب مسؤول مؤسستهم ولا حتى اسمه لان همهم الوحيد هو البحث و التاطير و التدريس فتحية إجلال و تقدير لهؤلاء الجنود جنود العلم و بحثه .
إن الأطر الإدارية و التقنية بكلية الطب و الصيدلة بوجدة نحيي كل تمثيليات مكونات جامعة محمد الأول من أساتذة و موظفين و طلبة و ملتزمة بان تضع يدها في يد الجميع لخدمة الجامعة و الجامعيين في هذا الوطن العزيز و الغالي على كل مغربي غيور عليه و على مصالحه العليا خاصة و أن مغربنا مستهدف من الخارج مما يتطلب منا الوحدة و التعبئة لقطع الطريق على كل متربص به ، فإننا في نفس الوقت ، نحذر من كل مغامرة طائشة و غير محسوبة للنيل من تراص صفوف مكونات كلية الطب بوجدة و التشويش على تألقها من اجل دس و إخفاء فشلهم و اخفاءاتهم كما نقول للمحسوبين على النقابة الوطنية للتعليم العالي و المندسين فيها لقضاء مأربهم ،و لا نقصد أبدا الشرفاء : من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة ’ لان هذه المنظمة العتيدة المناضلة قد تقذف بهم يوما ما في مزبلة التاريخ و التاريخ لا يرحم منا أحدا فجسم النقابة الوطنية للتعليم العالي منيع محصن لا يقبل الدخلاء عليه من أصحاب النوايا السيئة و الو لاءات المشبوهة و الماضي الذي يكتنفه الغموض .
الأطر الإدارية و التقنية بكلية الطب و الصيدلة . وجدة
Aucun commentaire